العيسى معترفاً بسوء التغذية المدرسية: تأسيس شركة متخصصة.. قريباً
تطبيق تجربة الغذاء الصحي في 500 مدرسة.. العام القادم
الثلاثاء / 15 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 01 مايو 2018 03:11
عبدالله الغامدي (الرياض) aalghamdi_@
كشف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى توجها لإنشاء شركة تطوير للتغذية المدرسية تابعة لشركة تطويرالقابضة، مؤكدا خلال رعايته أمس (الإثنين) مؤتمر ومعرض التغذية المدرسية أن موضوع التغذية حيوي ومهم ونتطلع لتغيير الصورة التي لا ترضي طموحنا ولا تليق بمستوى مدارسنا، إذ ما زالت التغذية في المدارس دون المأمول. وأضاف أن المؤتمر خطوة أولى لخطوات لاحقة، وأن الوزارة ستطبق تجربة في 500 مدرسة مع بداية العام الدراسي القادم في التغذية المدرسية بهدف الكشف عن الكثير من الجوانب التشغيلية والصحية وواقع التغذية في المدارس.
وأكد العيسى أن للوزارة طموحا كبيرا لإيجاد حلول جذرية والتخلص من الحلول الوقتية، وأن الاستثمار في برنامج التغذية المدرسية سيكون جاذبا لكثير من المؤسسات والشركات، مشددا على أن الوزارة تسعى لتقديم الغذاء الصحي والارتقاء بمستوى المواقع والمنشآت التي تقدم هذه الخدمة والتخلص من الأسلوب العشوائي. وأوضح أن تأسيس شركة متخصصة في التغذية المدرسية ضمن شركات تطوير القابضة ستكون ذراعا استثمارية قادرة على التغيير وستساهم في إيجاد حلول جذرية. السياري: تشغيل المقاصف واجهته صعوبات أوضحت مديرة برنامج التغذية المدرسية غادة السياري أن برنامج تطوير للتغذية أحد البرامج التي تحتضنها شركة تطوير القابضة بعد صدور أمر إسناد تشغيل المقاصف لها، إذ بدأت بالبحث عن أفضل المعايير لتنفيذه، ونظرا لوجود عدد من الصعوبات لم يظهر البرنامج بالصورة المطلوبة.
وأضافت السياري أنه بعد صدور توجيهات الوزير بتذليل كافة الصعوبات خرج البرنامج بآليته الجديدة لتطبيق تجربة على 500 مدرسة في الرياض وجدة والشرقية مع قياس كافة المعايير المرتبطة بالتجربة، وتم جمع أكبر قاعدة لبيانات المشغلين المحليين والدوليين وإمكاناتهم لتشغيل المقاصف بالتعاون مع وزارتي التعليم والصحة وهيئة الغذاء والدواء. 1.5 مليار مبيعات المقاصف كشف سامي السعيد أن حجم المبيعات في المقاصف المدرسية سنويا يبلغ 1.5 مليار ريال في 30518 مدرسة، وأن 21483 مقصفا يستهدف 5.9 مليون طالب وطالبة، ويبلغ عدد العاملين في مقاصف البنين 800 مواطن، و10500 أجنبي، وعدد العاملات في مدارس البنات 11000 مواطنة، و3000 أجنبية، فيما يبلغ عدد الطلاب العاملين في البيع 4000 طالب، والطالبات 11000، أما الأسر المنتجة العاملة في المقاصف فيبلغ عدها 3000 ويتوقع ارتفاع العدد إلى 4500.
وبين السعيد أن أساليب التشغيل للمقاصف المدرسية هي 30 % تشغيل ذاتي من المدارس و34 % تعاقد مباشر، و16 % منافسات، و20 % أسر منتجة، وتبلغ متوسط القوة الشرائية 422 ريالا سنويا لكل طالب وطالبة، لافتا إلى أن سوق المقاصف المدرسية لم يستثمر فيها سوى 60 % وهي قابلة للزيادة. خفض السكر والدهون والملح ممثل وزارة الصحة الدكتور محمد النحاس أكد على أهمية التكامل بين التعليم والصحة في التغذية المدرسية، مشيرا إلى صدور دليل موحد للاشتراطات الصحية في المقاصف والعاملين فيها، مؤكدا على أهمية وجبة الإفطار.
ومن جانبه، قال ممثل هيئة الغذاء والدواء مشاري القويز إن الهيئة اعتمدت إستراتيجية الغذاء الصحي للحد من انتشار الأمراض غير السارية التي تشكل 78 % من الأمراض وتكلف الدولة مليارات الريالات سنويا، مؤكدا أنه يمكن الحد منها بتغيير نمط السلوك الغذائي وتخفيض نسبة السكر والملح والدهون المشبعة والمتحولة في المواد الغذائية ورفع مستوى الوعي والتنسيق مع الشركات المصنعة للغذاء ودعم الشركات الراغبة في إعادة تصنيع الغذاء بما يتماشى مع الإستراتيجية. 800 فرصة استثمارية لدعم القطاعات وعن مهمات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تحدثت الدكتورة ليلك الصفدي مؤكدة أن دورها يتركز في التنفيذ والجودة، خصوصا أن منظومة التعليم تخدم أكثر من 7 ملايين طالب وطالبة، و38 ألف مؤسسة تعليمية، وتركز إستراتيجيات التعليم في الرؤية على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص. وقالت إن حجم المؤسسات الصغيرة في المملكة يبلغ 99.7 % وسيتم بحث الفرص الجديدة والمتاحة ومن الخدمات التي تستطيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة تشغيل المدارس وإدارتها والتدريب وخدمات الطالب، وهناك فرص جاذبة في رياض الأطفال وإدارة المدارس المستقلة ومراكز التدريب والتمويل الغذائي وتشغيل المقاصف.
وأوضحت ليلك أن لدى هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة 5 أهداف لدعم المؤسسات من خلال تشجيع الاستثمار وريادة الأعمال والنمو والتميز المؤسسي، وتم وضع 160 مبادرة لتبسيط ممارسة الأعمال وفتح آفاق التمويل، كما تم إطلاق الصناديق وضخ 1.5 مليار ريال في برنامج كفالة لبرامج التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحديد 800 فرصة استثمارية لدعم النمو في القطاعات، كما تم تدريب 2000 منشآة والإعلان عن لائحة الحاضنات.
وأكد العيسى أن للوزارة طموحا كبيرا لإيجاد حلول جذرية والتخلص من الحلول الوقتية، وأن الاستثمار في برنامج التغذية المدرسية سيكون جاذبا لكثير من المؤسسات والشركات، مشددا على أن الوزارة تسعى لتقديم الغذاء الصحي والارتقاء بمستوى المواقع والمنشآت التي تقدم هذه الخدمة والتخلص من الأسلوب العشوائي. وأوضح أن تأسيس شركة متخصصة في التغذية المدرسية ضمن شركات تطوير القابضة ستكون ذراعا استثمارية قادرة على التغيير وستساهم في إيجاد حلول جذرية. السياري: تشغيل المقاصف واجهته صعوبات أوضحت مديرة برنامج التغذية المدرسية غادة السياري أن برنامج تطوير للتغذية أحد البرامج التي تحتضنها شركة تطوير القابضة بعد صدور أمر إسناد تشغيل المقاصف لها، إذ بدأت بالبحث عن أفضل المعايير لتنفيذه، ونظرا لوجود عدد من الصعوبات لم يظهر البرنامج بالصورة المطلوبة.
وأضافت السياري أنه بعد صدور توجيهات الوزير بتذليل كافة الصعوبات خرج البرنامج بآليته الجديدة لتطبيق تجربة على 500 مدرسة في الرياض وجدة والشرقية مع قياس كافة المعايير المرتبطة بالتجربة، وتم جمع أكبر قاعدة لبيانات المشغلين المحليين والدوليين وإمكاناتهم لتشغيل المقاصف بالتعاون مع وزارتي التعليم والصحة وهيئة الغذاء والدواء. 1.5 مليار مبيعات المقاصف كشف سامي السعيد أن حجم المبيعات في المقاصف المدرسية سنويا يبلغ 1.5 مليار ريال في 30518 مدرسة، وأن 21483 مقصفا يستهدف 5.9 مليون طالب وطالبة، ويبلغ عدد العاملين في مقاصف البنين 800 مواطن، و10500 أجنبي، وعدد العاملات في مدارس البنات 11000 مواطنة، و3000 أجنبية، فيما يبلغ عدد الطلاب العاملين في البيع 4000 طالب، والطالبات 11000، أما الأسر المنتجة العاملة في المقاصف فيبلغ عدها 3000 ويتوقع ارتفاع العدد إلى 4500.
وبين السعيد أن أساليب التشغيل للمقاصف المدرسية هي 30 % تشغيل ذاتي من المدارس و34 % تعاقد مباشر، و16 % منافسات، و20 % أسر منتجة، وتبلغ متوسط القوة الشرائية 422 ريالا سنويا لكل طالب وطالبة، لافتا إلى أن سوق المقاصف المدرسية لم يستثمر فيها سوى 60 % وهي قابلة للزيادة. خفض السكر والدهون والملح ممثل وزارة الصحة الدكتور محمد النحاس أكد على أهمية التكامل بين التعليم والصحة في التغذية المدرسية، مشيرا إلى صدور دليل موحد للاشتراطات الصحية في المقاصف والعاملين فيها، مؤكدا على أهمية وجبة الإفطار.
ومن جانبه، قال ممثل هيئة الغذاء والدواء مشاري القويز إن الهيئة اعتمدت إستراتيجية الغذاء الصحي للحد من انتشار الأمراض غير السارية التي تشكل 78 % من الأمراض وتكلف الدولة مليارات الريالات سنويا، مؤكدا أنه يمكن الحد منها بتغيير نمط السلوك الغذائي وتخفيض نسبة السكر والملح والدهون المشبعة والمتحولة في المواد الغذائية ورفع مستوى الوعي والتنسيق مع الشركات المصنعة للغذاء ودعم الشركات الراغبة في إعادة تصنيع الغذاء بما يتماشى مع الإستراتيجية. 800 فرصة استثمارية لدعم القطاعات وعن مهمات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، تحدثت الدكتورة ليلك الصفدي مؤكدة أن دورها يتركز في التنفيذ والجودة، خصوصا أن منظومة التعليم تخدم أكثر من 7 ملايين طالب وطالبة، و38 ألف مؤسسة تعليمية، وتركز إستراتيجيات التعليم في الرؤية على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص. وقالت إن حجم المؤسسات الصغيرة في المملكة يبلغ 99.7 % وسيتم بحث الفرص الجديدة والمتاحة ومن الخدمات التي تستطيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة تشغيل المدارس وإدارتها والتدريب وخدمات الطالب، وهناك فرص جاذبة في رياض الأطفال وإدارة المدارس المستقلة ومراكز التدريب والتمويل الغذائي وتشغيل المقاصف.
وأوضحت ليلك أن لدى هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة 5 أهداف لدعم المؤسسات من خلال تشجيع الاستثمار وريادة الأعمال والنمو والتميز المؤسسي، وتم وضع 160 مبادرة لتبسيط ممارسة الأعمال وفتح آفاق التمويل، كما تم إطلاق الصناديق وضخ 1.5 مليار ريال في برنامج كفالة لبرامج التمويل للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتحديد 800 فرصة استثمارية لدعم النمو في القطاعات، كما تم تدريب 2000 منشآة والإعلان عن لائحة الحاضنات.