أخبار

«الصحة العالمية»: تأثير إيجابي لمركز الملك سلمان للإغاثة في العالم

«عكاظ» (الرياض)

نوّه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس بالدور الفاعل والريادي الذي تؤديه المملكة في المنطقة والعالم، مبينًا أن الهدف الأساسي لزيارته المملكة هو لتعزيز الشراكة الثنائية مع المركز في مجال العمل الإنساني.

وأعرب الدكتور تيدروس غيبريسوس في تصريح صحفي عن إعجابه الكبير بمركز الملك سلمان للإغاثة وعمله الناجح في ميدان العمل الإنساني والإغاثي رغم حداثة نشأته، منوهًا بالتأثير الإيجابي للمركز في العالم، وبشراكة منظمة الصحة العالمية المميزة معه في مكافحة وباء الكوليرا في اليمن التي أسهمت في تخفيض نسبة الإصابة بالوباء.

وقال: إننا نحتاج لمواصلة الجهود لمنع أي تفشٍ ممكن للكوليرا في اليمن مرة أخرى، مشيرًا إلى أننا سنبدأ في أوائل شهر مايو بتقديم التطعيمات اللازمة للسكان لمكافحة المرض، الأمر الذي يدل على الدعم السخي المقدم من المركز للمنظمة وعلى قوة شراكتنا.

وكان مدير منظمة الصحة العالمية قد وقع أمس مع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مقر المركز بالرياض، على برنامج تنفيذي لتعزير الشراكة الإستراتيجية المتبادلة بين الجانبين، بهدف ترسيخ علاقات التعاون الثنائي وتعزير وإرساء شراكة استراتيجية متبادلة في البرامج الصحية بالدول المستهدفة وبناء القدرات والتدريب بين المركز والمنظمة، وكذلك إيجاد شراكة إنسانية فاعلة تعبر عن التزام الجانبين بالعمل المشترك لرفع المعاناة عن الشعوب المتضررة، إلى جانب التعاون البناء في تقديم برامج طبية نوعية في مناطق الكوارث و الصراعات، وتبادل المعلومات وإجراء الدراسات و البحوث التي تهدف إلى رفع كفاءة العمل الإنساني.

كما تم التفاهم على برنامج تنفيذي مشترك استجابة لحماية الأطفال السوريين بتقديم اللقاحات الوقائية لهم لمدة 12 شهرًا، بمبلغ قدره 3.300.000 دولار أمريكي.

يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قد وقع عدة مشاريع مشتركة مع منظمة الصحة العالمية وهي مشروع الاستجابة العاجلة في اليمن لعام 2015، ومشروع توفير محطات الأوكسجين، وتدخل المركز لمكافحة وباء الكوليرا في اليمن لعام 2017 في مجالات التشخيص والعلاج والتنسيق والوقاية والترصد، إضافة إلى مشروع رفع جاهزية مستشفى سادار في منطقة بازار كوكس لتعزيز الرعاية الصحية الثانوية للاجئين الروهينغا في جمهورية بنغلاديش، ومشروع لقاحات الأطفال دون سن الخامسة في سورية.