خط بحري مباشر بين جدة والمغرب
الأربعاء / 16 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 02 مايو 2018 02:44
«عكاظ» (الرياض) okaz_economy@
اتفق مجلس الأعمال السعودي المغربي على تنظيم المنتدى الاقتصادي في مدينة (طنجة) بشمال المغرب، على أن يتضمن المنتدى عرضا لصندوق التنمية السعودي الذى سيعلن خلاله وللمرة الأولى عن برامج وخطط استثمارية مهمة بالمغرب، ولقاء خاص بوكلاء النقل البحري بين البلدين من أجل إتمام مشروع إطلاق خط مباشر للنقل البحري بين الدار البيضاء وجدة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس، بالدار البيضاء للتحضير للمنتدى الاقتصادي، الذي يعتزم تنظيمه على هامش انعقاد الدورة القادمة للجنة العليا المشتركة بين البلدين المزمع عقده خلال هذا العام.
وناقش المشاركون في الاجتماع، الذي جرى بمقر الاتحاد العام لمقاولة المغرب، برئاسة محمد الحمادي عن الجانب السعودي ومن الجانب المغربي محمد بيدا، ترتيبات المنتدى الاقتصادي وتفاصيل برنامجه، الذي سيتضمن ورشات ولقاءات أعمال ومعرضا تجاريا.
وسيستعرض خلال المنتدى التجربة المغربية الفتية في مجال التمويل الإسلامي، التي عرفت خلال السنة الأولى من إطلاقه الترخيص لخمسة بنوك إسلامية في إطار شراكات بين مصارف مغربية وخليجية، إضافة إلى ذلك سيطلق المنتدى عروضا حول مناخ وفرص الاستثمار في البلدين من طرف الهيئات المعنية بترويج الاستثمار في كلا البلدين، وستقدم تجارب حية لمستثمرين سعوديين في المغرب ومستثمرين مغاربة في السعودية، التي سيتم خلالها عرض مزايا ومشكلات الاستثمار في كلا البلدين والمعوقات التي يصادفها مستثمرو كل بلد في البلد الثاني.
وشكل اجتماع الدار البيضاء فرصة لمناقشة العديد من القضايا، خصوصا المتعلقة بالمبادلات التجارية والاستثمارية.
وشهد الاجتماع اقتراح إنشاء جمعية للمستثمرين السعوديين والمغاربة تحت غطاء مجلس الأعمال السعودي المغربي، وهو هيئة منبثقة عن اتحاد الغرف السعودية والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وقرر المجتمعون رفع مطالب إلى حكومتي البلدين تهدف إلى توفير المزيد من الحماية للاستثمار، ومنح إعفاءات طويلة الأمد للمستثمرين في كلا البلدين من أجل تسهيل أعمالهم وتشجيعهم على الاستثمار في البلد الثاني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المجلس، بالدار البيضاء للتحضير للمنتدى الاقتصادي، الذي يعتزم تنظيمه على هامش انعقاد الدورة القادمة للجنة العليا المشتركة بين البلدين المزمع عقده خلال هذا العام.
وناقش المشاركون في الاجتماع، الذي جرى بمقر الاتحاد العام لمقاولة المغرب، برئاسة محمد الحمادي عن الجانب السعودي ومن الجانب المغربي محمد بيدا، ترتيبات المنتدى الاقتصادي وتفاصيل برنامجه، الذي سيتضمن ورشات ولقاءات أعمال ومعرضا تجاريا.
وسيستعرض خلال المنتدى التجربة المغربية الفتية في مجال التمويل الإسلامي، التي عرفت خلال السنة الأولى من إطلاقه الترخيص لخمسة بنوك إسلامية في إطار شراكات بين مصارف مغربية وخليجية، إضافة إلى ذلك سيطلق المنتدى عروضا حول مناخ وفرص الاستثمار في البلدين من طرف الهيئات المعنية بترويج الاستثمار في كلا البلدين، وستقدم تجارب حية لمستثمرين سعوديين في المغرب ومستثمرين مغاربة في السعودية، التي سيتم خلالها عرض مزايا ومشكلات الاستثمار في كلا البلدين والمعوقات التي يصادفها مستثمرو كل بلد في البلد الثاني.
وشكل اجتماع الدار البيضاء فرصة لمناقشة العديد من القضايا، خصوصا المتعلقة بالمبادلات التجارية والاستثمارية.
وشهد الاجتماع اقتراح إنشاء جمعية للمستثمرين السعوديين والمغاربة تحت غطاء مجلس الأعمال السعودي المغربي، وهو هيئة منبثقة عن اتحاد الغرف السعودية والاتحاد العام لمقاولات المغرب.
وقرر المجتمعون رفع مطالب إلى حكومتي البلدين تهدف إلى توفير المزيد من الحماية للاستثمار، ومنح إعفاءات طويلة الأمد للمستثمرين في كلا البلدين من أجل تسهيل أعمالهم وتشجيعهم على الاستثمار في البلد الثاني.