أوقفت رئاسة أمن الدولة (الخميس) الماضي مقيما روسيا على ذمة قضية أمنية يجري التحقيق معه في مدى تورطه وفق موقع «نافذة» التابع للرئاسة والذي كشف عن إيقاف 4 متورطين من ذات الجنسية خلال العام الحالي 1439هـ والذي شهد لأول مرة ظهور الروس ضمن المتورطين في قضايا أمنية، إذ تم خلاله إيقاف 3 متورطين لا يزالون رهن التحقيق.

وتورط مواطنو خمس جنسيات غربية في قضايا أمنية، ويشكل الموقوفون من الجنسية الأمريكية العدد الأكبر بخمسة متورطين بعد أن ظهر اسم أول موقوف غربي على ارتباط بقضايا أمنية في 10/‏3/‏1428هـ وتم الحكم في قضيته في الرابع من سبتمبر 2014 وتمت إدانته من المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض وأصدرت حكماً بسجنه 17 عاما ابتداءً منذ تاريخ إيقافه وإبعاده عن البلاد بعد انتهاء محكوميته اتقاءً لشره. وصدر الحكم ضمن أحكام ابتدائية تقضي بإدانة 24 متهماً (22 سعودياً ومتهم أمريكي ومتهم يمني) والحكم عليهم بالسجن بين سنتين و27 عاماً. وجاءت إدانتهم بعد ثبوت إدانتهم بإنشاء خلية إرهابية خططت لاستهداف أنابيب النفط والمعاهدين وبعض المواطنين، والافتئات على ولي الأمر والخروج عن طاعته من خلال سفر بعضهم إلى مواطن القتال لأجل المشاركة في القتال الدائر هناك، والشروع بالقيام بعمل إرهابي في السعودية والبحرين، والتدرب على الأسلحة وتكتيكات الكر والفر، والتنسيق لخروج بعض المغرر بهم لمواطن الفتن لأجل المشاركة في القتال هناك، وحيازة الأسلحة والذخائر دون ترخيص بغرض الإخلال بالأمن، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية، وغير ذلك من التهم، علماً أن الإدانات بحقهم جاءت متفاوتة.

ولا يزال 4 أمريكيين موقوفين؛ اثنان منهما لا يزالان رهن التحقيق وآخران أوراق قضيتهما لدى جهة الادعاء، فيما ظهر المتورطون من حاملي الجنسية الكندية لأول مرة في 19/‏8/‏1437 هـ ليصل عددهم خلال السنوات الماضية إلى 3 كنديين لا يزالون رهن التحقيق،إضافة إلى متورط يوناني الجنسية تم إيقافه يوم 28 من ربيع الآخر 1439هـ، الذي شهد أيضا إيقاف أول متورط فرنسي الجنسية ليصل عدد الموقوفين من جنسيات غربية إلى 14 موقوفا.