بموافقة الملك.. افتتاح معهد لتعليم اللغة العربية في ساحل العاج
أبا الخيل: جسر ثقافي لتعزيز الوسطية ونبذ الغلو والتطرف
الأربعاء / 16 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 02 مايو 2018 03:02
عبدالمحسن الحارثي (الرياض) aalblahdi@
وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على افتتاح معهد لتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية في ساحل العاج، وذلك في إطار التعاون المستمر وتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة وساحل العاج، خصوصاً في الجوانب العلمية والأكاديمية، وبما يعزِّز تعليم ونشر اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
وتلقت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقية من وزير التعليم متضمنة الإشارة إلى الموافقة السامية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لافتتاح المعهد لتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية للناطقين بغيرها في ساحل العاج.
وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الجامعة ستعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ساحل العاج لعمل الترتيبات مع الجهات الرسمية هناك، إلى جانب تهيئة المعهد وتزويده بالكوادر المتميزة والمواد التعليمية، إضافة إلى دعم الجامعات في ساحل العاج ببعض الكتب والمراجع في اللغة العربية.
وأفاد أباالخيل بأن تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية يحظى باهتمام متزايد حول العالم، لاسيما في دولة كساحل العاج، منوهاً بأهمية هذه المعاهد في تنمية المجتمع باستخدام أحدث الوسائل العلمية والتعليمية، لتصل المعرفة إلى أكبر شريحة. وأضاف أن المعهد سيكون جسراً ثقافياً لنقل خبرات الجامعة ونشر مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى الوسطية ونبذ الغلو والتطرف، كما سيكون حلقة وصل بين المنسوبين والطلاب والطالبات من جهة والمجتمع من جهة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن خبرة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في التعاون في التبادل المعرفي وتعليم اللغة العربية في الدول الإسلامية وخارجها تناهز الأربعة عقود عبر المعاهد التابعة لها بالخارج في كل من: اليابان وإندونيسيا وجيبوتي وغيرها من الدول، كما أنها أشرفت وتشرف على جامعات ومعاهد تعليمية وأكاديمية في الخارج.
وتلقت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقية من وزير التعليم متضمنة الإشارة إلى الموافقة السامية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لافتتاح المعهد لتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية للناطقين بغيرها في ساحل العاج.
وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الجامعة ستعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى ساحل العاج لعمل الترتيبات مع الجهات الرسمية هناك، إلى جانب تهيئة المعهد وتزويده بالكوادر المتميزة والمواد التعليمية، إضافة إلى دعم الجامعات في ساحل العاج ببعض الكتب والمراجع في اللغة العربية.
وأفاد أباالخيل بأن تعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية يحظى باهتمام متزايد حول العالم، لاسيما في دولة كساحل العاج، منوهاً بأهمية هذه المعاهد في تنمية المجتمع باستخدام أحدث الوسائل العلمية والتعليمية، لتصل المعرفة إلى أكبر شريحة. وأضاف أن المعهد سيكون جسراً ثقافياً لنقل خبرات الجامعة ونشر مبادئ الإسلام السمحة التي تدعو إلى الوسطية ونبذ الغلو والتطرف، كما سيكون حلقة وصل بين المنسوبين والطلاب والطالبات من جهة والمجتمع من جهة أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن خبرة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في التعاون في التبادل المعرفي وتعليم اللغة العربية في الدول الإسلامية وخارجها تناهز الأربعة عقود عبر المعاهد التابعة لها بالخارج في كل من: اليابان وإندونيسيا وجيبوتي وغيرها من الدول، كما أنها أشرفت وتشرف على جامعات ومعاهد تعليمية وأكاديمية في الخارج.