المشنوق: نرفض التبعية لإيران عبر سياسات حزب الله المعادية للعروبة
ولاية الفقية لن تأخذ في الانتخابات ما عجزت عنه بالسلاح
الأربعاء / 16 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 02 مايو 2018 14:23
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق أن ولاية الفقيه السياسية لن تأخذ في الصناديق ما عجزت عن أخذه بالسلاح، في إشارة إلى حزب الله.
وقال أمام عائلات بيروتية «الانتخابات في بيروت معركة مصير وكرامة وقرار بين العروبة والفارسية، ومن لم يعجبه فليبلّط البحر». متمسكا بعروبة لبنان وأنه يصدر العروبة ولا يستوردها، رافضا التبعية لإيران عبر سياسات حزب الله المعادية للعروبة.
وأضاف «ولاية الفقيه السياسية لن تأخذ في الصناديق ما عجزت عن أخذه بالسلاح في 7 مايو 2008، فهذه المرة المعركة في الصندوق الانتخابي وليست بالسلاح أو العضلات أو الصوت العالي».
ورأى المشنوق أن "وجود 8 لوائح ضد لائحة واحدة في بيروت هدفه تشتيت أصوات أهالي بيروت لتخفيض الحاصل لصالح لائحة حزب الله.
وخلص إلى القول «لا لائحة منها، غير لائحة حزب الله، لديها سطر سياسي واحد في برنامجها الانتخابي، فكلّ ما يركزون عليه هو الخدمات والإنماء... فليترشحوا إلى بلدية بيروت».
وشدد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، على أن بيروت لا يمثلها إلا رجالها.
وقال «هذا لبنان طابع بريدي في إيران»، مبديا استياءه بقوله «هذه خريطة لبنان في وسطها حزب الله، فيكم تدلوني وين بيروت؟».
وقال أمام عائلات بيروتية «الانتخابات في بيروت معركة مصير وكرامة وقرار بين العروبة والفارسية، ومن لم يعجبه فليبلّط البحر». متمسكا بعروبة لبنان وأنه يصدر العروبة ولا يستوردها، رافضا التبعية لإيران عبر سياسات حزب الله المعادية للعروبة.
وأضاف «ولاية الفقيه السياسية لن تأخذ في الصناديق ما عجزت عن أخذه بالسلاح في 7 مايو 2008، فهذه المرة المعركة في الصندوق الانتخابي وليست بالسلاح أو العضلات أو الصوت العالي».
ورأى المشنوق أن "وجود 8 لوائح ضد لائحة واحدة في بيروت هدفه تشتيت أصوات أهالي بيروت لتخفيض الحاصل لصالح لائحة حزب الله.
وخلص إلى القول «لا لائحة منها، غير لائحة حزب الله، لديها سطر سياسي واحد في برنامجها الانتخابي، فكلّ ما يركزون عليه هو الخدمات والإنماء... فليترشحوا إلى بلدية بيروت».
وشدد وزير الداخلية والبلديات اللبناني، على أن بيروت لا يمثلها إلا رجالها.
وقال «هذا لبنان طابع بريدي في إيران»، مبديا استياءه بقوله «هذه خريطة لبنان في وسطها حزب الله، فيكم تدلوني وين بيروت؟».