تهجير ريف حمص إلى إدلب.. وروسيا تتولى الإدارة
فشل مفاوضات إيران وجبهة النصرة في كفريا والفوعة
الخميس / 17 / شعبان / 1439 هـ الخميس 03 مايو 2018 02:49
«عكاظ» (إسطنبول)
فرضت روسيا أمس (الأربعاء) سيناريو تهجير جديدا على ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد أشهر من المفاوضات، يقضي بتهجير المدنيين والفصائل إلى مدينتي إدلب وجرابلس، وذلك بعد شهر من القصف المكثف على المنطقتين، من قبل القوات الروسية والنظام السوري.
ونص بيان الاتفاق الذي أعلنته هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، على وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل من قبل الفصائل خلال 3 أيام، وخروج من لا يرغب بـ«التسوية» اعتباراً من (السبت) القادم.
ويسمح الاتفاق لكل مقاتل بإخراج بندقيته و3 مخازن، إضافة للأغراض الشخصية، وفي حال التسوية يقوم بتسليم السلاح الفردي.
وحدد الاتفاق مدة التسوية بـ6 أشهر، وتشمل جميع المنشقين والمدنيين، وبعد هذه المدة يتم السوق لـ«الخدمة الإلزامية»، لمن يراوح عمره بين 18 و42 عاماً.
وأوضح البيان، أن تفتيش الباصات المغادرة إلى إدلب أو جرابلس يتم بوجود ممثلين عن الروس والنظام والمعارضة، وأن الشرطة العسكرية الروسية و«الشرطة المدنية» ستنتشر في المنطقة بعد خروج آخر قافلة، وأن الدوائر المدنية ستدخل أيضاً.
وجاء في الاتفاق أيضاً أن «قوات الأمن والنظام لن تدخل المنطقة طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية التي ستبقى 6 أشهر فما فوق، وقد تمتد لأكثر من سنتين، وستتخلل ذلك تسوية أوضاع الطلاب، والموظفين وعودتهم لعملهم، مع مراعاة فترة الانقطاع للطلاب من حيث مدة الدراسة».
من جهة ثانية، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في ما يسمى «هيئة تحرير الشام» عماد الدين مجاهد، إن «ملف التفاوض مع الجانب الإيراني بخصوص اتفاق كفريا والفوعة انتهى».
ونقل موقع أورينت عن مجاهد قوله إن «الهيئة غير معنية أو ملتزمة بأي اتفاقات سابقة جرت منذ اتفاق إسطنبول 2015 وحتى اليوم، ما يعني أن ملف الفوعة وكفريا غير مرتبط بأي اتفاق»، حسب قوله.
ونص بيان الاتفاق الذي أعلنته هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، على وقف إطلاق النار بشكل كامل، وتسليم السلاح الثقيل من قبل الفصائل خلال 3 أيام، وخروج من لا يرغب بـ«التسوية» اعتباراً من (السبت) القادم.
ويسمح الاتفاق لكل مقاتل بإخراج بندقيته و3 مخازن، إضافة للأغراض الشخصية، وفي حال التسوية يقوم بتسليم السلاح الفردي.
وحدد الاتفاق مدة التسوية بـ6 أشهر، وتشمل جميع المنشقين والمدنيين، وبعد هذه المدة يتم السوق لـ«الخدمة الإلزامية»، لمن يراوح عمره بين 18 و42 عاماً.
وأوضح البيان، أن تفتيش الباصات المغادرة إلى إدلب أو جرابلس يتم بوجود ممثلين عن الروس والنظام والمعارضة، وأن الشرطة العسكرية الروسية و«الشرطة المدنية» ستنتشر في المنطقة بعد خروج آخر قافلة، وأن الدوائر المدنية ستدخل أيضاً.
وجاء في الاتفاق أيضاً أن «قوات الأمن والنظام لن تدخل المنطقة طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية التي ستبقى 6 أشهر فما فوق، وقد تمتد لأكثر من سنتين، وستتخلل ذلك تسوية أوضاع الطلاب، والموظفين وعودتهم لعملهم، مع مراعاة فترة الانقطاع للطلاب من حيث مدة الدراسة».
من جهة ثانية، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في ما يسمى «هيئة تحرير الشام» عماد الدين مجاهد، إن «ملف التفاوض مع الجانب الإيراني بخصوص اتفاق كفريا والفوعة انتهى».
ونقل موقع أورينت عن مجاهد قوله إن «الهيئة غير معنية أو ملتزمة بأي اتفاقات سابقة جرت منذ اتفاق إسطنبول 2015 وحتى اليوم، ما يعني أن ملف الفوعة وكفريا غير مرتبط بأي اتفاق»، حسب قوله.