تظليل المطاف ومسار للحجر الأسود ورحلات سياحية للآثار
23 توصية في ختام ملتقى أبحاث الحج
الخميس / 17 / شعبان / 1439 هـ الخميس 03 مايو 2018 02:53
محمد سميح (مكة المكرمة) m_smaih@
اتفق المشاركون في الملتقى العلمي الثامن عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، الذي انطلق بالعاصمة المقدسة أمس الأول (الثلاثاء) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على 23 توصية أبرزها، دراسة مقترح إنشاء مسارات لتقبيل الحجر الأسود أو إيجاد حلول أخرى، أخذاً في الاعتبار جميع الجوانب الشرعية والهندسية والإدارية وغيرها، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
ورفع المشاركون في الملتقى، في ختام أعمالهم أمس (الأربعاء)، شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته ودعمه للملتقى؛ ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الحرص والدعم لكل ما يسهم في تطوير منظومة الحج والعمرة والمدينتين المقدستين، ولما توليه الحكومة الرشيدة من تسهيل للحجاج والمعتمرين والزوار، والدعم الوافر الذي تقدمه للأبحاث العلمية، لاسيما الأبحاث المقدمة في ملتقى أبحاث الحج والعمرة والزيارة.
واشتملت التوصيات على دراسة تظليل المطاف والساحات المحيطة وزيادة عدد الرشاشات الرذاذية بالساحات، مع إنشاء أنظمة تحكم آلي لتجنب ارتفاع الرطوبة النسبية.
وأشار البيان إلى أهمية استكشاف وتطوير المواقع السياحية والأثرية بالمملكة، خصوصا الآثار الإسلامية بالمدينتين المقدستين، وتنظيم رحلات سياحية لها وفق معايير عالمية.
وطالب الباحثون في الملتقى بإيقاف دفن مخلفات المجازر بوادي فج الحرمان وإعادة تأهيله، وإنشاء وحدات تبخير للتخلص من المخلفات السائلة الناتجة من المجازر خلال موسم الحج، والاستفادة من المخلفات الصلبة بتحويلها إلى قيمة اقتصادية مضافة.
وأكد الملتقى أهمية استحداث إدارة خاصة بالتطوع في وزارة الحج والعمرة لتنظيم العمل التطوعي وتحديث قواعد البيانات المتصلة بالمتطوعين سنوياً، ورصد الاحتياجات الخاصة بهم بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل وخارج الوزارة، مع إعداد البرامج الإرشادية والتدريبية لتنمية المهارات المختلفة لدى المتطوعين لتجويد وتطوير الخدمات التطوعية المقدمة في منظومتي الحج والعمرة.
وأوصى الباحثون باستخدام تطبيقات تقنية النانو في مجالات التغذية وإدارة المخلفات والمنسوجات المستخدمة في صناعة ملابس الإحرام، وغيرها من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وأهمية تحديث المواصفات القياسية لملابس الإحرام لتكون صديقة للبيئة وتحافظ على صحة الحجاج والمعتمرين، والعمل على زيادة التوعية الصحية للحجاج من بلادهم، والتأكيد على توفر التقرير الصحي الإلكتروني للتاريخ المرضي للحاج وتدريب رؤساء حملات الحج على التثقيف الصحي للحجاج، والاعتماد على زيادة التشجير في تحسين البيئة وخفض مستوى ملوثات الهواء داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والاستفادة من نوعيات الأشجار التي تساعد على تحقيق ذلك.
وفي محور التقنية أوصى الملتقى بالاستفادة من تقنية الاستشعار عن بعد في مكافحة ناقلات الأمراض بالتعرف على العوامل البيئية التي تتحكم في تكاثر هذه النواقل، وتطوير المواقع الإلكترونية الإسلامية التي تقدم محتوى عن الحج والعمرة والزيارة، وإجراء الصيانة التقنية لها بشكل دوري، والاهتمام بمادة المحتوى وطريقة عرضها وتحديثها، وتفعيل اللوحات الإرشادية الإلكترونية، واعتماد التعليمات الإرشادية التصويرية للحجاج في المشاعر المقدسة.
ونص البيان الختامي على ضرورة إعادة دراسة آلية عمل الجهات الرقابية على مباني إسكان الحجاج لمنع الازدواجية وتداخل التخصصات وتكرار المهام، إضافة إلى توحيد اتجاهات حركة المركبات في المناطق المزدحمة لتوفير خدمات مرورية أفضل وتوفير نقاط للإركاب على حدود مناطق المشاة، وتقليل المسافات بين نقاط الخدمة والمواقع المختلفة داخل الأماكن المقدسة، ووضع إستراتيجية شاملة لإدارة المخاطر للحد من وقوع الكوارث أثناء موسم الحج، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة لرصد ومراقبة سلوك الحشود لتجنب السلوك السلبي بينهم، واعتماد المبادئ العامة لتحقيق أمن وسلامة الحشود في التجمعات الكبرى.
وشدد المشاركون على أهمية الإعداد المبكر لحملة (لا حج بلا تصريح)، وإعطاء الوقت الكافي لعمل الترتيبات من توزيع القوات وعمل التجارب والفرضيات وتكثيف التوعية الأمنية بمختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وبيان ما يترتب على المخالف من عقوبات.
ورفع المشاركون في الملتقى، في ختام أعمالهم أمس (الأربعاء)، شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رعايته ودعمه للملتقى؛ ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على الحرص والدعم لكل ما يسهم في تطوير منظومة الحج والعمرة والمدينتين المقدستين، ولما توليه الحكومة الرشيدة من تسهيل للحجاج والمعتمرين والزوار، والدعم الوافر الذي تقدمه للأبحاث العلمية، لاسيما الأبحاث المقدمة في ملتقى أبحاث الحج والعمرة والزيارة.
واشتملت التوصيات على دراسة تظليل المطاف والساحات المحيطة وزيادة عدد الرشاشات الرذاذية بالساحات، مع إنشاء أنظمة تحكم آلي لتجنب ارتفاع الرطوبة النسبية.
وأشار البيان إلى أهمية استكشاف وتطوير المواقع السياحية والأثرية بالمملكة، خصوصا الآثار الإسلامية بالمدينتين المقدستين، وتنظيم رحلات سياحية لها وفق معايير عالمية.
وطالب الباحثون في الملتقى بإيقاف دفن مخلفات المجازر بوادي فج الحرمان وإعادة تأهيله، وإنشاء وحدات تبخير للتخلص من المخلفات السائلة الناتجة من المجازر خلال موسم الحج، والاستفادة من المخلفات الصلبة بتحويلها إلى قيمة اقتصادية مضافة.
وأكد الملتقى أهمية استحداث إدارة خاصة بالتطوع في وزارة الحج والعمرة لتنظيم العمل التطوعي وتحديث قواعد البيانات المتصلة بالمتطوعين سنوياً، ورصد الاحتياجات الخاصة بهم بالتنسيق مع الجهات المعنية داخل وخارج الوزارة، مع إعداد البرامج الإرشادية والتدريبية لتنمية المهارات المختلفة لدى المتطوعين لتجويد وتطوير الخدمات التطوعية المقدمة في منظومتي الحج والعمرة.
وأوصى الباحثون باستخدام تطبيقات تقنية النانو في مجالات التغذية وإدارة المخلفات والمنسوجات المستخدمة في صناعة ملابس الإحرام، وغيرها من الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، وأهمية تحديث المواصفات القياسية لملابس الإحرام لتكون صديقة للبيئة وتحافظ على صحة الحجاج والمعتمرين، والعمل على زيادة التوعية الصحية للحجاج من بلادهم، والتأكيد على توفر التقرير الصحي الإلكتروني للتاريخ المرضي للحاج وتدريب رؤساء حملات الحج على التثقيف الصحي للحجاج، والاعتماد على زيادة التشجير في تحسين البيئة وخفض مستوى ملوثات الهواء داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والاستفادة من نوعيات الأشجار التي تساعد على تحقيق ذلك.
وفي محور التقنية أوصى الملتقى بالاستفادة من تقنية الاستشعار عن بعد في مكافحة ناقلات الأمراض بالتعرف على العوامل البيئية التي تتحكم في تكاثر هذه النواقل، وتطوير المواقع الإلكترونية الإسلامية التي تقدم محتوى عن الحج والعمرة والزيارة، وإجراء الصيانة التقنية لها بشكل دوري، والاهتمام بمادة المحتوى وطريقة عرضها وتحديثها، وتفعيل اللوحات الإرشادية الإلكترونية، واعتماد التعليمات الإرشادية التصويرية للحجاج في المشاعر المقدسة.
ونص البيان الختامي على ضرورة إعادة دراسة آلية عمل الجهات الرقابية على مباني إسكان الحجاج لمنع الازدواجية وتداخل التخصصات وتكرار المهام، إضافة إلى توحيد اتجاهات حركة المركبات في المناطق المزدحمة لتوفير خدمات مرورية أفضل وتوفير نقاط للإركاب على حدود مناطق المشاة، وتقليل المسافات بين نقاط الخدمة والمواقع المختلفة داخل الأماكن المقدسة، ووضع إستراتيجية شاملة لإدارة المخاطر للحد من وقوع الكوارث أثناء موسم الحج، مع الاستفادة من التقنيات الحديثة لرصد ومراقبة سلوك الحشود لتجنب السلوك السلبي بينهم، واعتماد المبادئ العامة لتحقيق أمن وسلامة الحشود في التجمعات الكبرى.
وشدد المشاركون على أهمية الإعداد المبكر لحملة (لا حج بلا تصريح)، وإعطاء الوقت الكافي لعمل الترتيبات من توزيع القوات وعمل التجارب والفرضيات وتكثيف التوعية الأمنية بمختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وبيان ما يترتب على المخالف من عقوبات.