قدمت هيئة تنمية الصادرات البريطانية ضماناً لقرض بقيمة 3.262 مليار ريال (870 مليون دولار) لمشروع صدارة للبتروكيماويات في السعودية. وأبدت استعدادها لتقديم مجموعة متنوعة من الدعم المالي لطالبي المنتجات والخدمات البريطانية من الموردين الخارجيين والسعوديين خصوصاً، وذلك ضمن اشتراطات ميسرة، وميزات إضافية، وذلك وفقاً لما أكده الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات البريطانية لويس تايلور، خلال اللقاء الذي شهدته غرفة تجارة وصناعة الشرقية أمس الأول (الثلاثاء)، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم العمار.

وقال تايلور: «الهيئة حريصة على نجاح كافة عمليات التصدير من المملكة المتحدة، وعدم تأخرها أو تعثرها بسبب نقص التمويل أو التأمين وما شابه ذلك، فبريطانيا تمتلك خبرة وقدرة تمويلية لدعم المشترين، وتدعم أيضاً المشاريع السعودية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، التي تعتبر من الخطط الأكثر طموحاً وأدت إلى دخول المملكة لمرحلة جديدة من التنمية الاقتصادية».

وأضاف: «الهيئة تمنح ضماناً للمصرف الذي يقدم قرضاً للمشتري الخارجي، بحيث يمكنه شراء السلع والخدمات الرأسمالية من المملكة المتحدة، كما يمكن الحصول على القروض بعملات التداول الرئيسية، إضافة إلى بعض العملات المحلية».

وأشار تايلور إلى أنه لدى الهيئة مشاركة فاعلة في عدد كبير من المشاريع السعودية، أبرزها في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات، والطاقة المتجددة، ولفت إلى أن الهيئة تقدم تمويلاً على شكل قروض طويلة الأجل تبلغ 18 عاماً، وتصل النسبة إلى 85% من إجمالي قيمة العقد، شريطة أن يكون به محتوى بريطاني بنسبة 20% على الأقل.