خلف هجوم انتحاري استهدف مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية في طرابلس 12 قتيلا على الأقل، وعددا من الجرحى، وسط أنباء عن احتجاز عدد من الأجانب كرهائن في الهجوم. وأعلن المتحدث باسم المفوضية خالد عمار، أن مجموعة من المسلحين بينهم انتحاري استهدفوا مقر المفوضية في طرابلس أمس (الأربعاء) وقتلوا 12 شخصا على الأقل. وأضاف عمر أن ثلاثة من بين القتلى موظفون بالمفوضية، إضافة إلى أربعة من قوات الأمن، في حين تبنى تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.

وأضاف المتحدث الذي فر مع موظفين آخرين عند وقوع الهجوم أن المهاجمين دخلوا المقر وأشعلوا النار فيه.

وأوضحت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دخانا أسود كثيفا يتصاعد من مكان الهجوم إلى الغرب من وسط طرابلس.

وكانت المفوضية تسجل أسماء الناخبين قبل الانتخابات الجديدة التي تقول الأمم المتحدة إنها تأمل أن تجري في ليبيا قبل نهاية العام الحالي.

في غضون ذلك أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري على مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في العاصمة الليبية طرابلس، الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين من أعضاء المفوضية والمواطنين الأبرياء، مؤكدا موقف المملكة الثابت ضد الإرهاب والتطرف.