خالد المالك: «جائزة خليفة بن سلمان» تجسد اهتمام البحرين بالصحافة
رئيس الوزراء البحريني: الصحافة السعودية متميزة
الخميس / 17 / شعبان / 1439 هـ الخميس 03 مايو 2018 03:25
«عكاظ» (المنامة) OKAZ_online@
التقى رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أمس (الأربعاء)، رؤساء تحرير الصحف، بحضور وكيل وزارة الثقافة والإعلام الدكتور ناصر الحجيلان، وسفير خادم الحرمين الشريفين بالبحرين الدكتور عبدالله آل الشيخ، بمناسبة زيارتهم البحرين كضيوف شرف في احتفال تسليم «جائزة خليفة بن سلمان للصحافة».
وأشاد الأمير خليفة بن سلمان بما تتميز به الصحافة السعودية من تاريخ حافل ومستويات عالية من المهنية والالتزام بمعايير العمل الصحفي الرصين، وتناول قضايا الشأن الوطني في إطار من الوعي المستنير، مثنيا على ما تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأصبحت بفضل سياساتها مركز ثقل عالمي.
على صعيد متصل، أشاد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، رئيس اتحاد الصحافة الخليجية خالد المالك بتمكين القيادة في مملكة البحرين الصحافة من حقها في ممارسة حرية الرأي والتعبير، منذ تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإطلاق المشروع الإصلاحي الشامل على يديه؛ إذ أسهم ذلك في خدمة الصحافة البحرينية، وأوصلها إلى ما وصلت إليه من تقدم ملحوظ في هذه المرحلة المهمة، مستفيدة من تقنيات التواصل في تقديم نفسها بمثل ما نراه الآن.
وثمّن المالك اهتمام رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالصحافة، وقال في حفلة جائزة الأمير خليفة بن سلمان للصحافة، أمس في المنامة، إن رعاية رئيس مجلس الوزراء للجائزة تظهر مدى اهتمامه بالصحافة، وهو الداعم الدائم للصحافة والصحفيين، الحريص على أن تبلغ أعلى سقف في الصحف الخليجية والعربية الأخرى، وصولا إلى الأهداف التي يقودها، وفي طليعتها تشجيع الصحفيين والكتاب على تحسين أدائهم وإخلاصهم للمهنة، وتوظيف إمكاناتهم في خدمة البحرين وأمتهم وقضاياهم العربية.
وأعرب عن شكره على اختيار إعلام المملكة العربية السعودية ليكون ضيف شرف الجائزة هذا العام، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار ضيف شرف للجائزة منذ انطلاقها، معتبرا أن ذلك الاختيار سيلقي بظلاله على الإعلام السعودي ليكون دائما في تقدم مستمر متناغما في الرؤى والأهداف والتوجهات مع إعلام الشقيقة مملكة البحرين.
وأكد المالك أن البحرين مثلما كانت ضمن الدول الخليجية الأولى التي تبنت في وقت مبكر إصدار صحف واحتضان أسماء إعلامية لامعة وتشجيع الرأي والرأي الآخر، وتقديم نفسها كصحافة وطنية ذات رسالة موضوعية خالدة، فقد صبغت الصحافة البحرينية مقالاتها وأبحاثها ودراساتها وحتى أخبارها بما يعزز اللحمة الوطنية، ويدافع عن مصالح المواطنين، ويكرس الاستقرار في البلاد، ويدفع باستقلال الوطن، ومن ثم يساعد على إنجاح قيام شعب البحرين في استفتاء تاريخي حرم إيران من أطماعها في ضم هذا الجزء الغالي إلى أراضيها، بدور وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين، وما تبذله من جهد كبير وعمل دؤوب وتشجيع لكل ما يخدم الصحافة البحرينية.
وأشاد الأمير خليفة بن سلمان بما تتميز به الصحافة السعودية من تاريخ حافل ومستويات عالية من المهنية والالتزام بمعايير العمل الصحفي الرصين، وتناول قضايا الشأن الوطني في إطار من الوعي المستنير، مثنيا على ما تشهده المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وأصبحت بفضل سياساتها مركز ثقل عالمي.
على صعيد متصل، أشاد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين، رئيس اتحاد الصحافة الخليجية خالد المالك بتمكين القيادة في مملكة البحرين الصحافة من حقها في ممارسة حرية الرأي والتعبير، منذ تولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة وإطلاق المشروع الإصلاحي الشامل على يديه؛ إذ أسهم ذلك في خدمة الصحافة البحرينية، وأوصلها إلى ما وصلت إليه من تقدم ملحوظ في هذه المرحلة المهمة، مستفيدة من تقنيات التواصل في تقديم نفسها بمثل ما نراه الآن.
وثمّن المالك اهتمام رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالصحافة، وقال في حفلة جائزة الأمير خليفة بن سلمان للصحافة، أمس في المنامة، إن رعاية رئيس مجلس الوزراء للجائزة تظهر مدى اهتمامه بالصحافة، وهو الداعم الدائم للصحافة والصحفيين، الحريص على أن تبلغ أعلى سقف في الصحف الخليجية والعربية الأخرى، وصولا إلى الأهداف التي يقودها، وفي طليعتها تشجيع الصحفيين والكتاب على تحسين أدائهم وإخلاصهم للمهنة، وتوظيف إمكاناتهم في خدمة البحرين وأمتهم وقضاياهم العربية.
وأعرب عن شكره على اختيار إعلام المملكة العربية السعودية ليكون ضيف شرف الجائزة هذا العام، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار ضيف شرف للجائزة منذ انطلاقها، معتبرا أن ذلك الاختيار سيلقي بظلاله على الإعلام السعودي ليكون دائما في تقدم مستمر متناغما في الرؤى والأهداف والتوجهات مع إعلام الشقيقة مملكة البحرين.
وأكد المالك أن البحرين مثلما كانت ضمن الدول الخليجية الأولى التي تبنت في وقت مبكر إصدار صحف واحتضان أسماء إعلامية لامعة وتشجيع الرأي والرأي الآخر، وتقديم نفسها كصحافة وطنية ذات رسالة موضوعية خالدة، فقد صبغت الصحافة البحرينية مقالاتها وأبحاثها ودراساتها وحتى أخبارها بما يعزز اللحمة الوطنية، ويدافع عن مصالح المواطنين، ويكرس الاستقرار في البلاد، ويدفع باستقلال الوطن، ومن ثم يساعد على إنجاح قيام شعب البحرين في استفتاء تاريخي حرم إيران من أطماعها في ضم هذا الجزء الغالي إلى أراضيها، بدور وزارة شؤون الإعلام في مملكة البحرين، وما تبذله من جهد كبير وعمل دؤوب وتشجيع لكل ما يخدم الصحافة البحرينية.