أكد رئيس الجمعية الوطنية السورية محمد برمو أن نظام الملالي أكبر خطر على المنطقة العربية من خلال أذرعه الإرهابية وميليشياته الإرهابية المنتشرة في العراق وسورية واليمن ولبنان، واصفا النظام الإيراني بأنه سرطان يجتاح الدول العربية ولا يستثني أية دولة.

وقال البرلماني السوري المنشق في تصريح إلى «عكاظ» إن الدور الإيراني وصل اليوم إلى التدخل في شؤون دول عربية بعيدة عن قلب الصراع في الشرق الأوسط بالإشارة إلى التدخل الإيراني في الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن المخطط الإيراني يستهدف المنطقة بأسرها وما حدث في اليومين الماضيين دليل على أطماع هذه الدولة الخبيثة.

واعتبر أن المملكة العربية السعودية هي الدولة الوحيدة في المنطقة القادرة على ردع التدخلات الإيرانية، لافتا إلى أن التحالف العربي في اليمن الذي تقوده السعودية قام بدوره على أكمل وجه وأوقف تمدد النفوذ الإيراني إلى قلب الجزيرة العربية، داعيا إلى موقف عربي موحد يلتف حول الدور السعودي في المنطقة.

وأكد برمو أن جهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من شأنها أن تضع حدا صارما للدور الإيراني التخريبي في المنطقة، مشددا على أن السعودية باتت الرقم الصعب في المنطقة الذي تخشاه إيران، قائلا: لولا السعودية لكانت إيران تعبث بأمن المنطقة بالكامل.

وأشار إلى أن إيران نمر من ورق ولا تقوى على المواجهة مع السعودية، لافتا إلى أنها تعتمد على فلسفة الميليشيات والحرب بالوكالة، متسائلا متى إيران واجهت حربا مباشرة في المنطقة، سوى عبر عملائها وأعوانها المأجورين.

وشدد على ضرورة ردع الوغل الإيراني في المنطقة، مبينا أن السعودية والإمارات وغيرها من الدول العربية التي تخشى على أمن المنطقة، قادرة على مواجهة هذا الخطر الذي يحيق بالمنطقة.