أخبار

أمير عسير يدشّن مشاريع صحية بـ 350 مليوناً

تنفذ وفق أعلى معايير الجودة المتبعة عالمياً

أمير عسير مدشنا المشاريع الصحية بحضور الربيعة.

«عكاظ» (أبها) okaz_online@

دشّن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أمس (الخميس) عدداً من المشاريع الصحية ببعض مدن ومحافظات المنطقة بقيمة إجمالية بلغت ٣٥٠ مليون ريال.

وفور وصول الأمير فيصل بن خالد إلى مستشفى عسير المركزي قصّ شريط التدشين إيذانا بافتتاح عدد من المشاريع التطويرية بالمستشفى، والتي تم تطويرها وتحديثها وفق أعلى معايير الجودة المتبعة عالمياً. ثم تجول في أقسام وعيادات المستشفى، مستمعاً إلى شرح من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور محمد بن علي الهبدان.

بعد ذلك حضر أمير عسير ووزير الصحة الحفلة الخطابية بقاعة الأمير فيصل بن خالد في مستشفى عسير المركزي، الذي أكد من خلالها وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن هذه المشاريع الصحية التي يتم الاحتفال بتدشينها ما هي إلا دليل واضح على ما تحظى به الخدمات الصحية من رعاية واهتمام من لدن القيادة. وأوضح «أن توفير بيئة عمل صحية آمنة متوافقة مع متطلبات الجودة ومعاييرها، كان هدفاً في تطوير مشروع البنية التحتية لمستشفى عسير المركزي، الذي بلغت تكلفته أكثر من ١٥٢ مليون ريال، وتم إنجازه في الوقت المحدد، إضافة إلى مشاريع تطويرية أخرى بلغت تكلفتها ١٦١ مليون ريال، تتمثل في تطوير العناية المركزة، وذلك بإضافة ٢٣ سريرا، وتدشين جراحة اليوم الواحد، وتطوير منظومة الانقياد والملزمة الطبية. وأشار إلى «أننا نحتفل اليوم بإضافة عدد من المشاريع الحيوية والمهمة، وهي الانتهاء من تجهيز وتأثيث مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب، بسعة ٧٢ سريرا، منها ٢٢ سريرا للعناية القلبية، ومعملان للقسطرة بتكلفة بلغت ١٨٩ مليون ريال، والذي تحقق بدعم شخصي من أمير المنطقة، إضافة إلى إنشاء المختبر الإقليمي، ومركز السموم، وتطوير منظومة النقل الإسعافي، وبناء الأبراج السكنية في مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال». وبين أنه من المتوقع أن تقدم هذه المشاريع نقلة نوعية، للخدمات الصحية للحالات المتقدمة في منطقة عسير، وذلك من خلال سرعة قبول الحالات الحرجة بزيادة السعة السريرية في العناية المركزة، وتقليل نسبة انتظار مرضى العمليات المجدولة، وقرب بدء جراحة القلب المفتوح بمركز الأمير فيصل بن خالد، وتقليل الإحالات من مستشفيات القطاع الخاص من خارج المنطقة.

عقب ذلك شاهد أمير المنطقة والحضور عرضاً مرئياً عن المشاريع الصحية في المنطقة والتي جاء في مقدمتها تطوير مشروع وإحلال البنية التحتية لمستشفى عسير المركزي، ومشروع المختبر الإقليمي، ومركز السموم والكيمياء الشرعية بتكلفة إجمالية بلغت ٦٦ مليون ريال، إذ تم بناؤه وفق أعلى معايير الجودة والأمان، ويقدم خدماته لمناطق عسير ونجران وبيشة، وسيكون سادس مختبر معتمد يجري فحوصات فايروسات الكرونا على مستوى المملكة، إضافة إلى مختبر فحص الجينات الوراثية، الذي يعتبر المختبر الرابع على مستوى المملكة، ومختبر التدفق الخلوي، وهو الخامس من نوعه على مستوى المملكة، وقسم الكيمياء الشرعية، والعقاقير، والمخدرات، إضافة إلى جميع الأقسام الداخلية الأخرى، كما يحتوي على مركز تدريب متخصص احتضن أكثر من ١٦ ندوة متخصصة حتى الآن، ومشروع تطوير قسم العناية المركزة بمستشفى عسير المركزي لتتسع طاقتها الاستيعابية لـ٥٠ مريضاً، تم تطويرها وتحديثها وفق أعلى معايير الجودة المتبعة عالمياً، كما خصصت أسرة مزودة بمنافذ الغسيل الكلوي وغرفتين لنزيف الجهاز الهظمي، و٤ غرف أخرى مخصصة للعزل، ومشروع إنشاء برجين سكنيين لكادر التمريض بمستشفى خميس مشيط للنساء والولادة، إضافة إلى مشروع مركز كريمات الملك عبدالعزيز لغسل الكلي، إذ يستوعب ما يقارب ٣٠٠ مريض، ويتوفر به ٧٤ كرسيا مخصصا للغسل الكلوي تمت إعادة ترميمها وتطويرها بما يتناسب مع المعايير والمواصفات المنصوص عليها بعقد الشراكة، ومشروع تطوير منظومة النقل الإسعافي (التدخل الطبي السريع)، الذي يعتبر أحد أهم العوامل التي تسهم في إنقاذ حياة كثير من المصابين، إذ تم تزويد إدارة الطوارئ والأزمات بصحة عسير بسيارتي إسعاف ذات دفع رباعي مجهزة بوحدة متنقلة للعناية المركزة، يمكن استخدامها بسهولة في الأماكن الوعرة، إضافة إلى توفير سيارتين للدعم الطبي رباعية الدفع تستخدم في القيادة الميدانية في الحوادث والكوارث لا سمح الله، ومشروع خزن الأدوية والمستلزمات الطبية بمستشفى عسير المركزي. عقب ذلك دشن أمير المنطقة شعار مؤتمر عسير الصحي، مستمعا لشرح موجز عن هوية المؤتمر من مدير مستشفى عسير المركزي الدكتور أحمد الهيزعي. بعد ذلك تم استعراض عدد من الشراكات بين صحة عسير والإدارات الحكومية بالمنطقة. وفي الختام كرّم أمير المنطقة عدداً من الجهات الداعمة والمشاركة في إنجاز المشاريع الصحية، فيما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.