تشييع جثامين الشقيقات «المنحورات» في مكة المكرمة
والدتهن أجهشت بالبكاء في المغسلة وتوعدت بملاحقة الإعلام المسيء قضائيا
الجمعة / 18 / شعبان / 1439 هـ الجمعة 04 مايو 2018 02:42
أحمد اللحيانيamead9999@ عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) FLORIST600@
ودعت المقيمة ف. خ، فلذات كبدها إلى مثواهن في مقبرة المعلاة بمكة المكرمة بعد الصلاة عليهن في المسجد الحرام، أمس (الخميس)، بدموع حارقة وقلب يتمزق بنظرة الوداع الأخيرة.
وتوعدت ف. خ بملاحقة المتسببين في قتلهن، وتشويه سمعتها وإبراز ملامح حياتها الخاصة في الإعلام، ومن استغل وقت ضعفها وعدم تركيزها بسبب الصدمة، ومن نشر صورا تخص بناتها وهن في وضع فيه امتهان لكرامة الميت، أو «فبرك» معلومات ووقائع لا تمت للحقيقة بصلة وقيلت على لسانها، موضحة أنها أوكلت محاميا للمطالبة بحقها الخاص أمام الجهات العدلية والقضائية بالمملكة بخصوص قتل بناتها.
من جانبه، قال المحامي عن (ف. خ) عماد بن محمد شاطر لـ «عكاظ»: «وقت الإعلان عن الجريمة عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» أعلنت استعدادي بتولي قضية الأم المكلومة في بناتها ومساعدتها للحصول على حقها عبر القضاء الشرعي، إذ إن الجريمة التي حدثت بشعة بكامل أحداثها، وتفاصيلها غريبة عن مجتمعنا السعودي المحافظ».
وأضاف أن الأم لها المطالبة بحقها الشرعي، وقد تواصلت عبر المكتب الخاص وجرى تفويضي بالوكالة الشرعية الصادرة من جهة اختصاص للتوكل عنها ومساعدتها أمام الجهات ذات الاختصاص.
وأشار إلى أن موكلته طلبت حقها الخاص الشرعي والاقتصاص من الأب الجاني أولا، ثم ملاحقة وسائل الإعلام التي تسببت في تشويه سمعتها والتشهير بصور فلذات كبدها ومسرح الجريمة، مؤكدا أن نظام الجرائم المعلوماتية نص على العقوبات في الفقرة الرابعة من المادة الثالثة بالسجن لمدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو بهما معا لكل من قام بالمساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها، وأن المادة الثامنة من ذات النظام قدرت أن العقوبة لا تقل عن نصف الحد الأعلى للعقوبة في حال التغرير بالقصر أو من في حكمهم.
مشاهدات:
-وجود عدد كبير من قريبات والدة الشقيقات المنحورات في مغسلة المهاجرين.
-جد وأشقاء والد البنات المقتولات حضروا إلى المقبرة، حيث خيم الحزن عليهم لحظة الدفن.
-حرص الكثير من المصلين على المشاركة في نقل الشقيقات إلى المقبرة.
وتوعدت ف. خ بملاحقة المتسببين في قتلهن، وتشويه سمعتها وإبراز ملامح حياتها الخاصة في الإعلام، ومن استغل وقت ضعفها وعدم تركيزها بسبب الصدمة، ومن نشر صورا تخص بناتها وهن في وضع فيه امتهان لكرامة الميت، أو «فبرك» معلومات ووقائع لا تمت للحقيقة بصلة وقيلت على لسانها، موضحة أنها أوكلت محاميا للمطالبة بحقها الخاص أمام الجهات العدلية والقضائية بالمملكة بخصوص قتل بناتها.
من جانبه، قال المحامي عن (ف. خ) عماد بن محمد شاطر لـ «عكاظ»: «وقت الإعلان عن الجريمة عبر برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» أعلنت استعدادي بتولي قضية الأم المكلومة في بناتها ومساعدتها للحصول على حقها عبر القضاء الشرعي، إذ إن الجريمة التي حدثت بشعة بكامل أحداثها، وتفاصيلها غريبة عن مجتمعنا السعودي المحافظ».
وأضاف أن الأم لها المطالبة بحقها الشرعي، وقد تواصلت عبر المكتب الخاص وجرى تفويضي بالوكالة الشرعية الصادرة من جهة اختصاص للتوكل عنها ومساعدتها أمام الجهات ذات الاختصاص.
وأشار إلى أن موكلته طلبت حقها الخاص الشرعي والاقتصاص من الأب الجاني أولا، ثم ملاحقة وسائل الإعلام التي تسببت في تشويه سمعتها والتشهير بصور فلذات كبدها ومسرح الجريمة، مؤكدا أن نظام الجرائم المعلوماتية نص على العقوبات في الفقرة الرابعة من المادة الثالثة بالسجن لمدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال أو بهما معا لكل من قام بالمساس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها، وأن المادة الثامنة من ذات النظام قدرت أن العقوبة لا تقل عن نصف الحد الأعلى للعقوبة في حال التغرير بالقصر أو من في حكمهم.
مشاهدات:
-وجود عدد كبير من قريبات والدة الشقيقات المنحورات في مغسلة المهاجرين.
-جد وأشقاء والد البنات المقتولات حضروا إلى المقبرة، حيث خيم الحزن عليهم لحظة الدفن.
-حرص الكثير من المصلين على المشاركة في نقل الشقيقات إلى المقبرة.