عاش الصحافة عرضاً وطولاً
الجمعة / 18 / شعبان / 1439 هـ الجمعة 04 مايو 2018 02:51
عثمان العمير
الشكر الجزيل لإخوتي الزملاء في «عكاظ» على هذه البادرة الجيدة، لتكريم أحد رموز الصحافة العربية الراحل الأستاذ تركي السديري، والشكر موصول للأستاذ جميل الذيابي رئيس التحرير، وصاحب المبادرات العديدة، التي تشعرنا بأن جميل جميل.
تركي السديري شخصية مؤثرة ليس في الإعلام السعودي بل في الإعلام العربي، وقد عاش الصحافة عرضاً وطولاً، وكان ممن ينسب إليهم الفضل، في تغذية مجتمعهم، بالصحافة مهنة وممارسة، وقد أصبنا بالعدوى الصحفية، من تركي السديري. وكان طوال حياته منتجاً، لقد تعلم الإنتاج عندما نشأ مكافحاً، وعانى مثل أي صحفي آخر، وذهب للجامعة، لكنه تخلى عنها من أجل الكتابة، وحين بدأ الصحافة، كان طوال حياته محاولاً أن يتعلم، وأن يتثقف، وأن يعبئ فكره وعقله بما لم يستطع الحصول عليه وهو صغير.
ومن هنا يبدأ الإبداع، وقدرة السديري على العطاء، ومن ثم على ممارسة صراعه وخوضه بشكل قوي ونجيب.
إن تركي السديري مدرسة كبرى، وحين نتأمل الحدود التي اخترقها، ليصل إلى ما وصل إليه من كاتب قصة، إلى محرر رياضي، ثم سكرتير عام المحليات، ثم رئيس للتحرير، ثم استمر في الرئاسة، ولم يتخل عن طموحه أو كفاحه أو قدرته على التحدي والاستمرار.
فتحية له وشكرا لكم.. على هذه البادرة الجميلة.
وكنت أتمنى أن أكون معكم وأشارككم بشكل حقيقي، ولكن لعل كلمتي تكفي في الحديث عن رجل أعتز به وبكل ما أعطى، كما يعتز به المجتمع أجمع.
تركي السديري شخصية مؤثرة ليس في الإعلام السعودي بل في الإعلام العربي، وقد عاش الصحافة عرضاً وطولاً، وكان ممن ينسب إليهم الفضل، في تغذية مجتمعهم، بالصحافة مهنة وممارسة، وقد أصبنا بالعدوى الصحفية، من تركي السديري. وكان طوال حياته منتجاً، لقد تعلم الإنتاج عندما نشأ مكافحاً، وعانى مثل أي صحفي آخر، وذهب للجامعة، لكنه تخلى عنها من أجل الكتابة، وحين بدأ الصحافة، كان طوال حياته محاولاً أن يتعلم، وأن يتثقف، وأن يعبئ فكره وعقله بما لم يستطع الحصول عليه وهو صغير.
ومن هنا يبدأ الإبداع، وقدرة السديري على العطاء، ومن ثم على ممارسة صراعه وخوضه بشكل قوي ونجيب.
إن تركي السديري مدرسة كبرى، وحين نتأمل الحدود التي اخترقها، ليصل إلى ما وصل إليه من كاتب قصة، إلى محرر رياضي، ثم سكرتير عام المحليات، ثم رئيس للتحرير، ثم استمر في الرئاسة، ولم يتخل عن طموحه أو كفاحه أو قدرته على التحدي والاستمرار.
فتحية له وشكرا لكم.. على هذه البادرة الجميلة.
وكنت أتمنى أن أكون معكم وأشارككم بشكل حقيقي، ولكن لعل كلمتي تكفي في الحديث عن رجل أعتز به وبكل ما أعطى، كما يعتز به المجتمع أجمع.