ألقى الشاعر عبدالله عبيان عدة قصائد؛ أبرزها: «عشاق المراكب»، و«انكسار ظل»، والثالث عن مدينة الطائف، استجابة لطلب رئيس النادي الأدبي بالطائف عطا الله الجعيد، وشاركت الإعلامية أميرة العباس بقصائد أخرى.

ففي نصه العاطفي «عشاق المراكب قال عبيان:

من زمان

ضاقت الدنيا بعشاق المراكب

قلت أنادي الريح

لو الريح كاذب

انتظرت..

وهبت النسمة وزفّت لي عبيرك

التفت..

وكن ما في الكون غيرك

وقمت أنادي

يا سماي الضاحك المطر

تمهل

لا تصحي وردة الجوري

يطير نعاسها

خلها تغرق بعطر أنفاسها

النحل

لا لا تغار من النحل

النحل..

في ثغرها داخ ونسى جمع الرحيق

وباسها

وألقت الشاعرة أميرة العباس، وهذا جزء من نص «إلهي»:

إلهي ضمّد جروحي وإلهي اجبر الكسرات ‏

‏إلهي قوّني بضعفي يا ذا الملك يا جبّار

إلهي اختم أيامي وأنا ثابت بلا عثرات ‏

‏ونطّقني شهادة حق واسكني فسيح الدار ‏

رجيتك خالقي أمي تحفظها من الصدمات ‏

‏وتبكي عينها فرحة بكل ساعة بحديثٍ سار ‏

وأبوي اللي رفع قدري وقوّمني من الطيحات ‏

‏ترفع راسه وتكفيه.. شر إللي ورى الستار

‏‏أنا يا رب لي رحمتك.. وأنا يا رب لي زلّات

‏اغفرها وخذني لك.. بحق اسمك أيا غفّار