فتاة ذا فويس تغني للسعودية الجبري
السبت / 19 / شعبان / 1439 هـ السبت 05 مايو 2018 02:03
أروى المهنا (الرياض) @arwa_almohanna
صدفة في موقع «تويتر» جمعت بين الموسيقار المصري الدكتور ممدوح الجبالي والشاعرة السعودية هيفاء الجبري عبر قصيدة «دمشق»، التي استغرق تلحينها وتنفيذها وتسجيلها بصوت الفنانة الصغيرة سهيلة بهجت بطلة «ذا فويس كيدز» أكثر من شهرين.
وحول اختيار قصيدة «دمشق» يشير الجبالي لـ«عكاظ» إلى أن دمشق كمدينة لها عشق خاص في قلب ووجدان كل عربي، كونها تحمل عبق التاريخ، وشاهدة على حضارة عظيمة لا يمكن إنكارها. ويضيف: فعندما قرأتها شدتني حالة المحبة والرقي البلاغي في تفاصيلها، رغم أنها فصحى، وأسعدني التعاون مع الشاعرة السعودية، وأرى أنها امتداد طبيعي لعمالقة الشعر في المملكة. وأكد الجبالي أن تجربة نقل القصيدة من مقروءة إلى مسموعة بالتأكيد ممتعة، كما رآها كبار مبدعينا، السنباطي وعبدالوهاب وغيرهما، وإذا كان الرهان على المستمع في مثل هذا النوع من الإبداع فلابد أن يقدم بشكل راق ومقنع وجديد في تفاصيله وعناصره، ويحترم أذن وثقافة المستمع.
من جهتها، أكدت الجبري لـ«عكاظ» أن العمل بدأ كفكرة من جانب الجبالي، بعد قراءتها على «تويتر»، ومن ثم تحويلها الأغنية إلى عمل مصور، بالتعاون مع المخرج محمد حسان عاشور، علما أنها حظيت في العام 2012 بقبول واسع منذ أن نشرتها مجلة «العربية». وأردفت: «أرحب بأي عمل يليق بالقصيدة الفصحى، ولا شك أني أطمع في المزيد من هذه الأعمال التي تساهم في الارتقاء بالذائقة العامة، إلى جانب تعزيزها للفصحى التي قلّ من يتذوقها ويدرك أسرارها وجماليتها، وأعتقد أن في هذه الأعمال إحياء للقصيدة وارتقاء بالذائقة السمعية والمرئية».
في المقابل، اعتبرت الفنانة الصغيرة سهيلة بهجت في حديثها لـ«عكاظ» أن الخطوة جادة في مشوارها الفني، باعتبار قصيدة الجبري مميزة برقة الوصف والفصحي السليمة.
وحول اختيار قصيدة «دمشق» يشير الجبالي لـ«عكاظ» إلى أن دمشق كمدينة لها عشق خاص في قلب ووجدان كل عربي، كونها تحمل عبق التاريخ، وشاهدة على حضارة عظيمة لا يمكن إنكارها. ويضيف: فعندما قرأتها شدتني حالة المحبة والرقي البلاغي في تفاصيلها، رغم أنها فصحى، وأسعدني التعاون مع الشاعرة السعودية، وأرى أنها امتداد طبيعي لعمالقة الشعر في المملكة. وأكد الجبالي أن تجربة نقل القصيدة من مقروءة إلى مسموعة بالتأكيد ممتعة، كما رآها كبار مبدعينا، السنباطي وعبدالوهاب وغيرهما، وإذا كان الرهان على المستمع في مثل هذا النوع من الإبداع فلابد أن يقدم بشكل راق ومقنع وجديد في تفاصيله وعناصره، ويحترم أذن وثقافة المستمع.
من جهتها، أكدت الجبري لـ«عكاظ» أن العمل بدأ كفكرة من جانب الجبالي، بعد قراءتها على «تويتر»، ومن ثم تحويلها الأغنية إلى عمل مصور، بالتعاون مع المخرج محمد حسان عاشور، علما أنها حظيت في العام 2012 بقبول واسع منذ أن نشرتها مجلة «العربية». وأردفت: «أرحب بأي عمل يليق بالقصيدة الفصحى، ولا شك أني أطمع في المزيد من هذه الأعمال التي تساهم في الارتقاء بالذائقة العامة، إلى جانب تعزيزها للفصحى التي قلّ من يتذوقها ويدرك أسرارها وجماليتها، وأعتقد أن في هذه الأعمال إحياء للقصيدة وارتقاء بالذائقة السمعية والمرئية».
في المقابل، اعتبرت الفنانة الصغيرة سهيلة بهجت في حديثها لـ«عكاظ» أن الخطوة جادة في مشوارها الفني، باعتبار قصيدة الجبري مميزة برقة الوصف والفصحي السليمة.