أداء أول جمعة في مسجد المعمار التاريخي بعد ترميمه
السبت / 19 / شعبان / 1439 هـ السبت 05 مايو 2018 02:10
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)al-dhass@
أدى المصلون في جدة التاريخية أمس، أول جمعة في مسجد المعمار التاريخي، الذي تكفل بأعمال ترميمه الملك عبدالله بن عبد العزيز -رحمه الله-، كثالث مسجد تراثي يجري ترميمه على نفقته، إذ كان أولها في طبب بعسير، والثاني مسجد الشافعي بجدة التاريخية، ومن المقرر أن يقام افتتاحه نهاية شعبان الجاري.
وعبر رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس مؤسسة التراث الخيرية الأمير سلطان بن سلمان، عن شكره وتقديره لورثة وأحفاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذين عملوا على متابعة ترميم مسجد المعمار حتى إنجازه، سائلاً الله أن يتغمد الملك عبدالله بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جهود كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد أن برنامج «إحياء المساجد التاريخية» الذي تتبناه مؤسسة التراث الخيرية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسات الدولة الأخرى، لا يقصد به ترميم المساجد للتراث العمراني فقط، إنما إحياء هذه المساجد التي قام ملوك هذه البلاد ببنائها والعناية بها، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وسار على نهجه أبناؤه الملوك ونحن نقتفي اليوم أثرهم.
وثمن الأمير سلطان بن سلمان ما يحظى به برنامج «إحياء المساجد التاريخية» من رعاية واهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، منوهاً برعايته لبرنامج ترميم عدد من المساجد التاريخية في الدرعية وجدة التاريخية، وتبرعه بترميم مسجد الحنفي التاريخي في جدة، وتبرعه بترميم إحياء المساجد التاريخية بالمدينة المنورة، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الأول لمشاريع ترميم المساجد التاريخية في مناطق المملكة.
وأضاف «خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه بالمساجد التاريخية، ووجه عند إطلاق أي مشروع ترميم في المواقع التاريخية، مثل منطقة وسط مدينة الرياض، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، وغيرها بأن يكون ترميم المساجد التاريخية والاعتناء بها في مقدمة هذه المشاريع، إذ بدا ذلك من خلال عدد من المشاريع مما يؤكد إيمانه بأن المساجد هي محور للتاريخ والتقاء الناس وجمع شملهم».
وشدد رئيس هيئة السياحة على أن الهيئة تعمل بشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية على تطوير أواسط 35 مدينة وسيكون المسجد هو قلب هذه المشاريع التطويرية، لما له من أهمية بالغة يعرفها جميع أبناء وطننا العزيز الذين تميزوا بصفات إسلامية حميدة تبلورت من هذه المساجد، وأبناء الوطن تضامنوا وعملوا على العناية بالمساجد بناءً وترميما وصيانة.
وعبر رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس مؤسسة التراث الخيرية الأمير سلطان بن سلمان، عن شكره وتقديره لورثة وأحفاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذين عملوا على متابعة ترميم مسجد المعمار حتى إنجازه، سائلاً الله أن يتغمد الملك عبدالله بواسع رحمته ويجزيه خير الجزاء على ما قدمه من جهود كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأكد أن برنامج «إحياء المساجد التاريخية» الذي تتبناه مؤسسة التراث الخيرية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسات الدولة الأخرى، لا يقصد به ترميم المساجد للتراث العمراني فقط، إنما إحياء هذه المساجد التي قام ملوك هذه البلاد ببنائها والعناية بها، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة بدأ منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز وسار على نهجه أبناؤه الملوك ونحن نقتفي اليوم أثرهم.
وثمن الأمير سلطان بن سلمان ما يحظى به برنامج «إحياء المساجد التاريخية» من رعاية واهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، منوهاً برعايته لبرنامج ترميم عدد من المساجد التاريخية في الدرعية وجدة التاريخية، وتبرعه بترميم مسجد الحنفي التاريخي في جدة، وتبرعه بترميم إحياء المساجد التاريخية بالمدينة المنورة، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين هو الداعم الأول لمشاريع ترميم المساجد التاريخية في مناطق المملكة.
وأضاف «خادم الحرمين الشريفين أعطى جل اهتمامه بالمساجد التاريخية، ووجه عند إطلاق أي مشروع ترميم في المواقع التاريخية، مثل منطقة وسط مدينة الرياض، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، وغيرها بأن يكون ترميم المساجد التاريخية والاعتناء بها في مقدمة هذه المشاريع، إذ بدا ذلك من خلال عدد من المشاريع مما يؤكد إيمانه بأن المساجد هي محور للتاريخ والتقاء الناس وجمع شملهم».
وشدد رئيس هيئة السياحة على أن الهيئة تعمل بشراكة مع وزارة الشؤون البلدية والقروية على تطوير أواسط 35 مدينة وسيكون المسجد هو قلب هذه المشاريع التطويرية، لما له من أهمية بالغة يعرفها جميع أبناء وطننا العزيز الذين تميزوا بصفات إسلامية حميدة تبلورت من هذه المساجد، وأبناء الوطن تضامنوا وعملوا على العناية بالمساجد بناءً وترميما وصيانة.