تشمير السواعد !
الجهات الخمس
الأحد / 20 / شعبان / 1439 هـ الاحد 06 مايو 2018 02:13
خالد السليمان
وأنا أتصفح برنامج جودة الحياة 2020 تصورت أنني أقرأ ملامح البيئة الحالمة لنمط حياة الفرد والأسرة في المجتمع المثالي، ولكنني لم أكن أقرأ رواية من وحي الخيال، بل خطة حكومية تستلزم عملاً مسؤولاً لا أفكار مؤلف لتنفيذها في إطارها الزمني المحدد!
2020 في المنعطف ولا يتطلب انتظاراً طويلاً، وبالتالي فإن إنجاز برنامج جودة الحياة كما دونته صفحاته الـ224 سيكون نقلة بل قفزة نحو العالم الأول، فالبرنامج أشبه بعقد علاقة بين المجتمع والحكومة يضمن حقوق المواطن في الحياة الكريمة المتكاملة المواصفات والجودة !
أهداف برنامج جودة الحياة تمثل تحدياً حقيقياً للدولة، ليس في الطموحات والمعايير العالية وحسب بل في المدة الزمنية القصيرة المحددة لتحقيقها، وهذا يتطلب كفاءة أداء عالية بالإضافة لالتزام تام بالأهداف لدى المسؤولين الذين لا يحملون على أكتافهم عبء ثقة ولي الأمر وحسب بل وآمال وطموحات المواطن الذي يتطلع لحياة كريمة يستحقها !
أبرز مرتكزات البرنامج، تطوير البنى التحتية للمدن ورفع مستوى الخدمات الشاملة لتلبية نمط الحياة والاحتياجات المعيشية، بالإضافة إلى توفير أطر التفاعل المشترك بين أفراد المجتمع من خلال الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية والفنية وغيرها من معززات التواصل الإنساني، وتحفيز الأنشطة الاستثمارية والإسهام في نمو الناتج المحلي، ولعل من أهم تحديات البرنامج جعل 3 مدن سعودية على الأقل ضمن قائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم مع حلول 2030 !
باختصار.. برنامج جودة الحياة يعني حاجة الكثير من المسؤولين لتشمير سواعدهم !
2020 في المنعطف ولا يتطلب انتظاراً طويلاً، وبالتالي فإن إنجاز برنامج جودة الحياة كما دونته صفحاته الـ224 سيكون نقلة بل قفزة نحو العالم الأول، فالبرنامج أشبه بعقد علاقة بين المجتمع والحكومة يضمن حقوق المواطن في الحياة الكريمة المتكاملة المواصفات والجودة !
أهداف برنامج جودة الحياة تمثل تحدياً حقيقياً للدولة، ليس في الطموحات والمعايير العالية وحسب بل في المدة الزمنية القصيرة المحددة لتحقيقها، وهذا يتطلب كفاءة أداء عالية بالإضافة لالتزام تام بالأهداف لدى المسؤولين الذين لا يحملون على أكتافهم عبء ثقة ولي الأمر وحسب بل وآمال وطموحات المواطن الذي يتطلع لحياة كريمة يستحقها !
أبرز مرتكزات البرنامج، تطوير البنى التحتية للمدن ورفع مستوى الخدمات الشاملة لتلبية نمط الحياة والاحتياجات المعيشية، بالإضافة إلى توفير أطر التفاعل المشترك بين أفراد المجتمع من خلال الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية والترفيهية والفنية وغيرها من معززات التواصل الإنساني، وتحفيز الأنشطة الاستثمارية والإسهام في نمو الناتج المحلي، ولعل من أهم تحديات البرنامج جعل 3 مدن سعودية على الأقل ضمن قائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم مع حلول 2030 !
باختصار.. برنامج جودة الحياة يعني حاجة الكثير من المسؤولين لتشمير سواعدهم !