رياضة

الرشيد لـ«عكاظ»: 3 مليارات لتنفيذ 34 مشروعا رياضيا ترفيهيا

أكد أنها توفر فرصا وظيفية وتنعش الاقتصاد الوطني

رئيس الاتحاد السعودي للغولف ياسر الرميان يستعرض مهاراته.

عادل النجار (جدة)anajjar@

كشف العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد لـ«عكاظ»، عن رصد نحو 3 مليارات ريال لتنفيذ 34 مشروعا رياضيا وترفيهيا حتى نهاية عام 2019، موجها الدعوة لجميع رؤساء الاتحادات الرياضية للاستفادة من المنشآت الرياضية المتوافرة في مدينة الملك عبدالله، لتنظيم واستضافة بطولات قارية وعالمية فيها، مبديا سعادته باحتضان المدينة بطولة الغولف الدولية إحدى الجولات الأوروبية التي ستقام في فبراير القادم، وتعتبر واحدة من أهم المشاريع الرياضية التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 الهادفة أن تكون بلادنا في مصاف الدول المتقدمة.

وقال: «أي دولة في العالم تستقطب الاستثمارات عليها أن تصقل الكوادر البشرية، كما يجب أن تكون هناك جودة حياة عالية، والفكرة في الاستثمار بقطاع الترفيه والرياضة توفير هذه الجودة لنستطيع من خلالها استقطاب الشركات والكوادر البشرية المميزة للتوافق مع الروية، بما فيها افتتاح حلبة سباق السيارات، ومشروع نادي أزميرلد للياقة البدنية الذي سيفتتح نهاية العام الميلادي الجاري».

وحول الوظائف التي توفرها هذه المشاريع الترفيهية للسعوديين، قال الرشيد: «قمنا بعدة دراسات ووجدنا أن الترفيه في الولايات المتحدة يضيف 4% من الاقتصاد الأمريكي ويوفر أكثر من 5 ملايين وظيفة، ومشاريعنا بالطبع ستوفر فرصا وظيفية، خصوصا التي تنفذ في الفترة القادمة كجزء من رؤية 2030، فيما يوفر ملعب الغولف نحو 240 وظيفة، كما سيتم افتتاح فندق آخر في مايو القادم بجانب تطوير 10 فنادق في المدينة بعضها بإعمار المدينة وبعضها بالشراكة مع آخرين، ولدينا مشاريع فندقية لجميع شرائح المجتمع، ولدينا اليوم عدد من الشقق الفندقية المفروشة وعدد من المشاريع الفندقية لذوي الدخل المحدود».

مرحبا باستضافة نخبة من نجوم اللعبة على المستوى العالمي، موضحا أن نادي الغولف «رويال غرينز» يعتبر من ضمن أفضل الأندية على مستوى العالم. وقال: «لقد استغرق تصميم مضمار النادي 6 أشهر، وحرصنا فيها على ثراتنا وطبيعة البيئة السعودية وتم تنفيذه في 14 شهرا، حيث صمم وفق أعلى المعايير الدولية، ويعتبر أول ملعب بالمملكة يستضيف إحدى البطولات المصنفة على مستوى العالم، ويضم 18 حفرة تسديد، وتمت تهيئته بالإمكانات الملائمة لنشر اللعبة بين شرائح المجتمع، الصغار والشباب وجميع الفئات».