مصافحة الإرهابيين.. استئناف العلاقات بين نظام الدوحة والأسد !
الأحد / 20 / شعبان / 1439 هـ الاحد 06 مايو 2018 02:29
«عكاظ» (لندن) Okaz_online@
موقف محرج آخر يفضح النظام القطري ويعري ماكينته الدعائية ساقه الصحفي البريطاني المحسوب على النظام السوري، روبيرت فيسك، عندما فجر الفضيحة الثقيلة في صحيفة «اندبندنت» البريطانية، مفادها أن دمشق والدوحة اتخذتا خطوات أولى لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين بشكل علني.
واستمد فيسك معلوماته من اجتماع رئيس النظام السوري بشار الأسد بصحفيين، أبلغهم فيه بهذه الخطوة، وأن نظام الأسد استأنف العلاقات مع الدوحة على مستوى خجول ومتدن.
ويبدو أن الفضيحة القطرية لم تكن مفاجئة في أوساط المراقبين والخبراء، كون النظام القطري الذي يدفع فاتورة سياساته التآمرية ضد جيرانه، بلغت علاقاته مع النظام الإيراني لمستويات عالية.
ويفسر مراقبون الخطوة بأنها جاءت متسقة مع الرؤية الإيرانية (حليف نظام الأسد وشريكه في قتل الشعب السوري)، في وقت يقطع النظام القطري شوطاً مهماً في درب الدول المارقة برفقة الحليف «الجديد القديم» إيران.
وطالما كانت مقالات روبيرت فيسك تحتل مكانة بارزة في شاشات وصفحات ماكينة الدعاية القطرية، كقناة الجزيرة وصحف الظل والقنوات التي يشغلها الريال القطري، بيد أن مقالته الأخيرة لم تكن «صالحة للنشر» في وسائل إعلام انتقائية تسير وفق سياسات تحريضية.
واستمد فيسك معلوماته من اجتماع رئيس النظام السوري بشار الأسد بصحفيين، أبلغهم فيه بهذه الخطوة، وأن نظام الأسد استأنف العلاقات مع الدوحة على مستوى خجول ومتدن.
ويبدو أن الفضيحة القطرية لم تكن مفاجئة في أوساط المراقبين والخبراء، كون النظام القطري الذي يدفع فاتورة سياساته التآمرية ضد جيرانه، بلغت علاقاته مع النظام الإيراني لمستويات عالية.
ويفسر مراقبون الخطوة بأنها جاءت متسقة مع الرؤية الإيرانية (حليف نظام الأسد وشريكه في قتل الشعب السوري)، في وقت يقطع النظام القطري شوطاً مهماً في درب الدول المارقة برفقة الحليف «الجديد القديم» إيران.
وطالما كانت مقالات روبيرت فيسك تحتل مكانة بارزة في شاشات وصفحات ماكينة الدعاية القطرية، كقناة الجزيرة وصحف الظل والقنوات التي يشغلها الريال القطري، بيد أن مقالته الأخيرة لم تكن «صالحة للنشر» في وسائل إعلام انتقائية تسير وفق سياسات تحريضية.