«وزاري دكّا»: على إيران الكف عن استهداف قبلة المسلمين
الجبير يطالب طهران بسحب ميليشياتها... وواشنطن: كبحها أولوية
الأحد / 20 / شعبان / 1439 هـ الاحد 06 مايو 2018 02:29
ياسر عبدالفتاح (دكا) okazonline@
أجمع المتحدثون في الدورة الـ45 لمجلس وزراء الخارجية بدول منظمة التعاون الإسلامي أمس (السبت)، تحت عنوان «القيم الإسلامية للسلام الدائم والتضامن والتنمية» على التحديات نفسها التي تواجه العالم الإسلامي، وشملت بشكل بارز القضية الفلسطينية، ومعاناة أقلية الروهينغا المسلمة، وذلك في عاصمة بنغلاديش الشعبية (دكّا).
جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التأكيد على ضرورة سحب إيران ميليشياتها والعناصر التابعة لها من الدول العربية كافة، والكف عن دعم ميليشيات الحوثي بالأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية المنشأ، والتي يتم توجيهها للدول العربية، ومن ضمنها السعودية، واستهدافها قبلة المسلمين في مكة المكرمة.
وحذر في كلمة المجموعة العربية أمام مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة البنغلاديشية دكا، إيران من تأجيج النزاعات الطائفية والمذهبية ودعم الإرهاب.
وقال الجبير: «إن القضية الفلسطينية تظل صاحبة الأولوية المطلقة»، لافتا إلى أن تسمية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للقمة العربية المنعقدة أخيراً في الظهران بـ«قمة القدس» تأكيد على أن القضية الفلسطينية باقية في وجدان العرب والمسلمين، مشدداً على خيار السلام العادل والشامل.
واستذكر الجبير النجاحات التي حققتها دول المنطقة في مواجهة الانتشار غير المسبوق للجماعات المتطرفة، معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات لمكافحة هذه الآفة الخطيرة.
ودعا وزير الخارجية في كلمته إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري وينهي معاناته، وبما يحافظ على وحدة أراضيه وسيادتها واستقلالها، وينهي وجود جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية.
وأكد الجبير ضرورة دعم الأقليات المسلمة في العالم، خصوصاً أقلية الروهينغا، مثمناً الدعم الكبير الذي قدمته حكومة بنغلاديش لمساعدتهم واستضافتهم على أراضيها وتقديم كافة أنواع الدعم لهم، مشدداً على ضرورة مواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا، ومعرباً عن تطلع المشاركين في المؤتمر للخروج بتوصيات للقضاء على تلك الظواهر.
وفي واشنطن، شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على ضرورة كبح النظام الإيراني. وقال لمجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين في وزارة الخارجية أمس الأول: «نحتاج إلى جهود دبلوماسية قوية في الشرق الأوسط لكبح سلوك إيران المزعزع للاستقرار في سورية، واليمن، والمنطقة». وعبر عن ثقته في قدرة الإدارة الأمريكية على تطوير إستراتيجيات يمكنها حل هذه الأزمات. ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الأيام القادمة موقفه حيال مصير الاتفاق النووي الإيراني، وسط توقعات بانسحاب واشنطن منه.
وكانت رئيسة الوزراء في جمهورية بنغلاديش شيخة حسينة، قد افتتحت المؤتمر، وألقت كلمة ركّزت فيها على وضع أقلية الروهينغا، ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى الوقوف وقفة صلبة وتضامنية مع أبناء الأقلية في بحثهم عن الأمن والكرامة، كما طالبت المنظمة بمواصلة الضغط الدولي على السلطات في ميانمار للإيفاء بالمتطلبات المترتبة عليها من أجل حل المشكلة.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين في كلمته الافتتاحية، إن المساحة الواسعة التي تمثلها المنظمة تفرض عليها مسؤوليات جساما لقضايا وملفات عدة، يأتي أبرزها التنسيق المستمر مع الحكومتين الأفغانية والسعودية لعقد مؤتمر دولي للعلماء حول أفغانستان، الذي سيكون انعقاده في المملكة العربية السعودية تحولا مهما نحو وضع أسس السلام وتجاوز العقبات لمصالحة وطنية ترسخ الاستقرار والأمن في أفغانستان، كاشفاً عن اجتماع جرى أخيراً ضم مسؤولين سعوديين وأفغانا وممثلين عن الأمانة العامة حيث جرى وضع اللمسات الأخيرة على هذا الاجتماع. وأضاف الأمين العام، أن عامي 2017 و2018، قد شكلا مرحلة شديدة الصعوبة وضعت القضية الفلسطينية على المحك، في ظل عجز دولي غير مسبوق يدفع باتجاه المزيد من التدهور، ورأى في الحل السلمي الشامل والعادل مخرجا أوسع لكثير من القضايا في العالم الإسلامي باعتباره اختبارا لإرادة الدول الأعضاء وعزمها على استثمار وقفتها الجماعية في المحافل الدولية للتحرك وتحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية التي تواصلت على مدى أكثر من سبعة عقود. ودعا وزير خارجية جمهورية كورت ديفوار، رئيس الدورة السابقة لوزراء الخارجية مارسيل أمون تانو، في كلمته إلى الارتقاء إلى مستوى التحديات بتبني موقف إسلامي قوي ومتماسك لتحقيق ما تتطلع إليه الدول الأعضاء، فيما قال وزير الخارجية في جمهورية بنغلاديش أبوالحسن محمود علي، إن العالم الإسلامي يواجه هذه الأيام تحديات جساما، مثل الإسلاموفوبيا، والتطرف وعدم المساواة والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والإرهاب والتطرف.
وأشار نائب وزير الخارجية التركي باكير بوزداك، إلى ضرورة القضاء على التطرف وإنهاء الأزمة السورية والتخلص من كافة التنظيمات الإرهابية، فيما ألقى وزير خارجية السنغال صديقي كابا، كلمته نيابة عن المجموعة الأفريقية، مؤكداً أهمية القضية الفلسطينية حيث تمارس إسرائيل الانتهاكات المتكررة ضد المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يثير قلقا بالغا، مطالباً بضرورة إنهاء الأزمات السياسية في اليمن وسورية وليبيا وأفريقيا الوسطى، ووضع آليات لذلك تكفل أيضا عدم تكرارها.
بدوره، أعرب نائب وزير الخارجية الإندونيسي السيد عبدالرحمن محمود فقير، عن تأييده ودعمه لترؤس بنغلاديش الدورة الـ45 لمجلس وزراء الخارجية، فيما أكدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، موقف بلادها الحاسم تجاه ما اعتبرته تطهيرا عرقيا يمارس ضد الأقلية ويجب أن يسجل للتاريخ. قرقاش: الخطاب السعودي يعمق الاعتدال والتوازن الإقليمي
رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن خطاب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال إلقائه كلمة المجموعة العربية في الدورة الـ45 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في دكا، يؤكد الدور العربي الذي يحمل في طياته تعميقاً للاعتدال والتوازن الإقليمي.
وقال في تغريدة على حسابه على تويتر أمس (السبت): «استمعنا إلى كلمة الأخ عادل الجبير في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بدكا، أولوية القضية الفلسطينية واضحة في الخطاب السياسي السعودي، ودور عربي وإسلامي تتفاءل به الإمارات وترى فيه تعميقا للاعتدال والتوازن الإقليمي».
وأشار إلى أن موضوع الروهينغا برز خلال اللقاء كقضية إسلامية وإنسانية بامتياز، لافتاً إلى أن التطهير العرقي الذي يطال هذه الأقلية يطرح مجموعة من التحديات العاجلة، ولا بد من خطة عمل فاعلة تشمل عودتهم وهويتهم وأمنهم، وتضمن حلّ مأساتهم. والجبير مغرداً: الروهينغا محل اهتمامنا.. وفلسطين قضيتنا الأولى
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن قضية الروهينغا تبقى محل اهتمام المملكة، كما هو حال القضية الفلسطينية التي هي قضية المسلمين الأولى.
وقال الجبير في 3 تغريدات عبر حسابه في «تويتر»، بمناسبة مشاركته أمس (السبت) في أعمال الدورة الـ45 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي، في العاصمة البنغلاديشية دكا: «شاركت اليوم في أعمال الدورة الـ45 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي، وأكدت على موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى».
وأضاف: «ناقشنا في الاجتماع الوزاري الإسلامي في دكا موضوعات تتعلق بالسلم المستدام والتضامن والتنمية، وكان المحور الرئيسي هو الإنسان في تنميته وأمنه».
وتابع: «تبقى قضية الروهينغا محل اهتمام المملكة وكانت حاضرة في اجتماعاتنا لنصرة أبرياء الروهينغا ورفع المعاناة عنهم».
جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير التأكيد على ضرورة سحب إيران ميليشياتها والعناصر التابعة لها من الدول العربية كافة، والكف عن دعم ميليشيات الحوثي بالأسلحة والصواريخ الباليستية الإيرانية المنشأ، والتي يتم توجيهها للدول العربية، ومن ضمنها السعودية، واستهدافها قبلة المسلمين في مكة المكرمة.
وحذر في كلمة المجموعة العربية أمام مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية الذي تعقده منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة البنغلاديشية دكا، إيران من تأجيج النزاعات الطائفية والمذهبية ودعم الإرهاب.
وقال الجبير: «إن القضية الفلسطينية تظل صاحبة الأولوية المطلقة»، لافتا إلى أن تسمية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للقمة العربية المنعقدة أخيراً في الظهران بـ«قمة القدس» تأكيد على أن القضية الفلسطينية باقية في وجدان العرب والمسلمين، مشدداً على خيار السلام العادل والشامل.
واستذكر الجبير النجاحات التي حققتها دول المنطقة في مواجهة الانتشار غير المسبوق للجماعات المتطرفة، معرباً عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات لمكافحة هذه الآفة الخطيرة.
ودعا وزير الخارجية في كلمته إلى ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق تطلعات الشعب السوري وينهي معاناته، وبما يحافظ على وحدة أراضيه وسيادتها واستقلالها، وينهي وجود جميع القوات الخارجية والجماعات الإرهابية.
وأكد الجبير ضرورة دعم الأقليات المسلمة في العالم، خصوصاً أقلية الروهينغا، مثمناً الدعم الكبير الذي قدمته حكومة بنغلاديش لمساعدتهم واستضافتهم على أراضيها وتقديم كافة أنواع الدعم لهم، مشدداً على ضرورة مواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا، ومعرباً عن تطلع المشاركين في المؤتمر للخروج بتوصيات للقضاء على تلك الظواهر.
وفي واشنطن، شدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على ضرورة كبح النظام الإيراني. وقال لمجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين في وزارة الخارجية أمس الأول: «نحتاج إلى جهود دبلوماسية قوية في الشرق الأوسط لكبح سلوك إيران المزعزع للاستقرار في سورية، واليمن، والمنطقة». وعبر عن ثقته في قدرة الإدارة الأمريكية على تطوير إستراتيجيات يمكنها حل هذه الأزمات. ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الأيام القادمة موقفه حيال مصير الاتفاق النووي الإيراني، وسط توقعات بانسحاب واشنطن منه.
وكانت رئيسة الوزراء في جمهورية بنغلاديش شيخة حسينة، قد افتتحت المؤتمر، وألقت كلمة ركّزت فيها على وضع أقلية الروهينغا، ودعت منظمة التعاون الإسلامي إلى الوقوف وقفة صلبة وتضامنية مع أبناء الأقلية في بحثهم عن الأمن والكرامة، كما طالبت المنظمة بمواصلة الضغط الدولي على السلطات في ميانمار للإيفاء بالمتطلبات المترتبة عليها من أجل حل المشكلة.
وقال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين في كلمته الافتتاحية، إن المساحة الواسعة التي تمثلها المنظمة تفرض عليها مسؤوليات جساما لقضايا وملفات عدة، يأتي أبرزها التنسيق المستمر مع الحكومتين الأفغانية والسعودية لعقد مؤتمر دولي للعلماء حول أفغانستان، الذي سيكون انعقاده في المملكة العربية السعودية تحولا مهما نحو وضع أسس السلام وتجاوز العقبات لمصالحة وطنية ترسخ الاستقرار والأمن في أفغانستان، كاشفاً عن اجتماع جرى أخيراً ضم مسؤولين سعوديين وأفغانا وممثلين عن الأمانة العامة حيث جرى وضع اللمسات الأخيرة على هذا الاجتماع. وأضاف الأمين العام، أن عامي 2017 و2018، قد شكلا مرحلة شديدة الصعوبة وضعت القضية الفلسطينية على المحك، في ظل عجز دولي غير مسبوق يدفع باتجاه المزيد من التدهور، ورأى في الحل السلمي الشامل والعادل مخرجا أوسع لكثير من القضايا في العالم الإسلامي باعتباره اختبارا لإرادة الدول الأعضاء وعزمها على استثمار وقفتها الجماعية في المحافل الدولية للتحرك وتحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية التي تواصلت على مدى أكثر من سبعة عقود. ودعا وزير خارجية جمهورية كورت ديفوار، رئيس الدورة السابقة لوزراء الخارجية مارسيل أمون تانو، في كلمته إلى الارتقاء إلى مستوى التحديات بتبني موقف إسلامي قوي ومتماسك لتحقيق ما تتطلع إليه الدول الأعضاء، فيما قال وزير الخارجية في جمهورية بنغلاديش أبوالحسن محمود علي، إن العالم الإسلامي يواجه هذه الأيام تحديات جساما، مثل الإسلاموفوبيا، والتطرف وعدم المساواة والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والإرهاب والتطرف.
وأشار نائب وزير الخارجية التركي باكير بوزداك، إلى ضرورة القضاء على التطرف وإنهاء الأزمة السورية والتخلص من كافة التنظيمات الإرهابية، فيما ألقى وزير خارجية السنغال صديقي كابا، كلمته نيابة عن المجموعة الأفريقية، مؤكداً أهمية القضية الفلسطينية حيث تمارس إسرائيل الانتهاكات المتكررة ضد المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يثير قلقا بالغا، مطالباً بضرورة إنهاء الأزمات السياسية في اليمن وسورية وليبيا وأفريقيا الوسطى، ووضع آليات لذلك تكفل أيضا عدم تكرارها.
بدوره، أعرب نائب وزير الخارجية الإندونيسي السيد عبدالرحمن محمود فقير، عن تأييده ودعمه لترؤس بنغلاديش الدورة الـ45 لمجلس وزراء الخارجية، فيما أكدت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، موقف بلادها الحاسم تجاه ما اعتبرته تطهيرا عرقيا يمارس ضد الأقلية ويجب أن يسجل للتاريخ. قرقاش: الخطاب السعودي يعمق الاعتدال والتوازن الإقليمي
رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، أن خطاب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال إلقائه كلمة المجموعة العربية في الدورة الـ45 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في دكا، يؤكد الدور العربي الذي يحمل في طياته تعميقاً للاعتدال والتوازن الإقليمي.
وقال في تغريدة على حسابه على تويتر أمس (السبت): «استمعنا إلى كلمة الأخ عادل الجبير في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بدكا، أولوية القضية الفلسطينية واضحة في الخطاب السياسي السعودي، ودور عربي وإسلامي تتفاءل به الإمارات وترى فيه تعميقا للاعتدال والتوازن الإقليمي».
وأشار إلى أن موضوع الروهينغا برز خلال اللقاء كقضية إسلامية وإنسانية بامتياز، لافتاً إلى أن التطهير العرقي الذي يطال هذه الأقلية يطرح مجموعة من التحديات العاجلة، ولا بد من خطة عمل فاعلة تشمل عودتهم وهويتهم وأمنهم، وتضمن حلّ مأساتهم. والجبير مغرداً: الروهينغا محل اهتمامنا.. وفلسطين قضيتنا الأولى
أكد وزير الخارجية عادل الجبير أن قضية الروهينغا تبقى محل اهتمام المملكة، كما هو حال القضية الفلسطينية التي هي قضية المسلمين الأولى.
وقال الجبير في 3 تغريدات عبر حسابه في «تويتر»، بمناسبة مشاركته أمس (السبت) في أعمال الدورة الـ45 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي، في العاصمة البنغلاديشية دكا: «شاركت اليوم في أعمال الدورة الـ45 لوزراء خارجية التعاون الإسلامي، وأكدت على موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى».
وأضاف: «ناقشنا في الاجتماع الوزاري الإسلامي في دكا موضوعات تتعلق بالسلم المستدام والتضامن والتنمية، وكان المحور الرئيسي هو الإنسان في تنميته وأمنه».
وتابع: «تبقى قضية الروهينغا محل اهتمام المملكة وكانت حاضرة في اجتماعاتنا لنصرة أبرياء الروهينغا ورفع المعاناة عنهم».