«عكاظ» في دكا ترصد لقاء السر والعلن بين الجبير وقرقاش !
الأحد / 20 / شعبان / 1439 هـ الاحد 06 مايو 2018 02:29
ياسر عبدالفتاح (دكا)okaz_online@
هل كان لقاء عابرا، هذا الذي جمع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الدولة في الخارجية الإماراتية أنور قرقاش في بهو قاعة المؤتمرات على هامش الملتقى الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي بالعاصمة البنغلاديشية دكا أمس (السبت) ؟
بدأ اللقاء لأول وهلة كذلك، فالاجتماع الثنائي الذي التأم بين الوزيرين الكبيرين في بهو الفندق وأمام أنظار الصحفيين ووفود أكثر من ٧٠ دولة.. بدأ هامسا وانتهى هامسا، ولم يشبع فضول «عكاظ» انشغال الجبير وقرقاش بتدوين ملاحظات وأفكار في ورقة صغيرة، احتملت أفكارا كانت مثار حديث الرجلين لأكثر من ٣٥ دقيقة.. ثم توجا حوارهما بتصوير ورقة الأفكار تلك على كاميرات هاتفيهما.
وكان رفقاء ورجال مراسم الجبير وقرقاش أكثر صرامة حين أمرا كاميرا «عكاظ» بإطفاء (زومها) وعدستها.. فللسياسة أسرار!.. فما الذي شغل الوزيرين كل هذا الوقت.. سؤال ظل يلح على ألسنة الصحفيين الذين أحاطوا بأول اجتماع ثنائي سري علني في التاريخ..
وحين سألت «عكاظ» الوزير قرقاش عن مخرجات لقاء السر والعلن، وعن فحوى تلك الورقة التي استهلكت وقتا غاليا من الوزيرين.. وحول ما إذا كان اللقاء تناول القضايا المختلف والمتفق حولها عربيا وخليجيا، أجاب الوزير قرقاش: اتفقنا ونسقنا في كل شيء يخدم ويحمي الدول الإسلامية.. ثمة أسئلة كثيرة كانت في الأفق.. غير أن طبيعة الاجتماع الهامس ما كان ليسمح بأكثر من سؤال.. وبأكثر من إجابة واحدة.. فللسياسة مثلما للبيوت.. أيضا أسرار.
بدأ اللقاء لأول وهلة كذلك، فالاجتماع الثنائي الذي التأم بين الوزيرين الكبيرين في بهو الفندق وأمام أنظار الصحفيين ووفود أكثر من ٧٠ دولة.. بدأ هامسا وانتهى هامسا، ولم يشبع فضول «عكاظ» انشغال الجبير وقرقاش بتدوين ملاحظات وأفكار في ورقة صغيرة، احتملت أفكارا كانت مثار حديث الرجلين لأكثر من ٣٥ دقيقة.. ثم توجا حوارهما بتصوير ورقة الأفكار تلك على كاميرات هاتفيهما.
وكان رفقاء ورجال مراسم الجبير وقرقاش أكثر صرامة حين أمرا كاميرا «عكاظ» بإطفاء (زومها) وعدستها.. فللسياسة أسرار!.. فما الذي شغل الوزيرين كل هذا الوقت.. سؤال ظل يلح على ألسنة الصحفيين الذين أحاطوا بأول اجتماع ثنائي سري علني في التاريخ..
وحين سألت «عكاظ» الوزير قرقاش عن مخرجات لقاء السر والعلن، وعن فحوى تلك الورقة التي استهلكت وقتا غاليا من الوزيرين.. وحول ما إذا كان اللقاء تناول القضايا المختلف والمتفق حولها عربيا وخليجيا، أجاب الوزير قرقاش: اتفقنا ونسقنا في كل شيء يخدم ويحمي الدول الإسلامية.. ثمة أسئلة كثيرة كانت في الأفق.. غير أن طبيعة الاجتماع الهامس ما كان ليسمح بأكثر من سؤال.. وبأكثر من إجابة واحدة.. فللسياسة مثلما للبيوت.. أيضا أسرار.