الطائف: 8 كلم متهالكة تعزل الشرق عن الشمال
استكمال سفلتة الطريق يختصر %75 من المسافة
الأحد / 20 / شعبان / 1439 هـ الاحد 06 مايو 2018 02:35
محمد الزيادي (الطائف)m7__16@
تهالك وصلة لا يزيد طولها على 8 كيلومترات، مد المسافة من شرق الطائف إلى شمالها، من 20 كيلو مترا إلى 80 كيلو مترا، ما فاقم معاناة سكان مركز كلاخ والقرى التابعة له، مثل الحلاة وبسل، مرفوض، زبيدة وسديرة.
ورغم مطالبة الأهالي وزارة النقل منذ ربع قرن، باستكمال سفلتة الطريق المؤدي إلى الحلاة ــ جليل المتصل بجسر الأمير محمد، على طريق الحوية، الذي لا يزيد طوله على 8 كيلو مترات، إلا أن مطالبهم لم تجد أي تجاوب، فاستمرت المعاناة.
ذكر قطيم الزيادي أنه لا يوجد طريق ممهد يربط قرى شرق الطائف المتمثلة في كلاخ، بسل، مرفوض، زبيدة وسديرة، بشمال المحافظة وتحديدا ضاحية الحوية، التي تحتضن غالبية القطاعات الحكومية والمرافق التعليمية.
وأفاد الزيادي أنه لا يوجد خيار لمن أراد الانتقال من شرق الطائف إلى شمالها، إلا قطع 160 كيلومترا ذهابا وإيابا عبر الجنوب، ومن ثم التوجه إلى وسط المحافظة ومتابعة السير على طريق المطار شمالا للوصول للخدمات التعليمية، مثل جامعة الطائف والكلية التقنية أوالمنشآت العسكرية، مثل قاعدة الملك فهد الجوية وكلية الملك عبدالله للدفاع الجوي وكذلك الحرس الوطني ومطار الطائف والكثير من المرافق التي أصبح التوجه إليها سفرا، رغم أن المسافة بين شرق الطائف وشمالها لا تزيد على 20 كيلو مترا، في حال تم سفلتة الطريق بالكامل.
وأكد الزيادي أن مطالباتهم المتكررة لفرع وزارة النقل وأمانة الطائف لاستكمال سفلتة الطريق، الذي يربط شرق الطائف بشمالها لم تجد نفعا، رغم أن ما تبقى منه لا يزيد على 8 كيلو مترات.
ورأى أن سفلتته سينهي معاناته ويختصر عليهم كثيرا من الجهد والوقت للوصول إلى أعمالهم، مبينا أن المشروع في حال استكماله سيقلص المسافة التي يقطعونها عبر طريق الجنوب - وسط الطائف - طريق المطار، مشيرا إلى أن الطريق الترابي يتسبب في الأضرار بمركباتهم.
وأفاد أحمد خلف أنهم يعيشون مشقة ومعاناة عند خروجهم من منازلهم في شرق الطائف إلى أعمالهم ووظائف في الشمال، لافتا إلى أنهم يضطرون لقطع 160 كيلو مترا ذهابا وإيابا ما يعرضهم لحوادث السير.
وأشار إلى أنه لو استكمل سفلتة الطريق المؤدي إلى الحلاة الذي لا يزيد طوله على 8 كيلو مترات لانتهت المعاناة. وشدد حامد الزايدي على أهمية تحرك وزارة النقل ومعالجة المشكلة التي أرقت قرى شرق الطائف، مبينا أن المعاناة تتفاقم في قرية الحلاة مع هطول الأمطار، وتدفق السيول ما يصعب من التنقل. وأوضح أن أصحاب الصهاريج التي تجلب المياه لقرية الحلاة من أشياب كلاخ تضطر لرفع الأسعار بسبب وعورة الطريق الترابي.
وتذمر نايف العصيمي من الوعود، التي أطلقتها الجهات المختصة لسفلتة الطريق منذ 25 عاما، دون أن تنفذ، مشيرا إلى أن المسافة لا تزيد على 8 كيلومترات ولا تستدعي هذا التقاعس والانتظار، مؤكدا أن تنفيذ مشروع السفلتة سينهي معاناتهم ويوفر عليهم كثيرا من الجهد والوقت ويحميهم من حوادث السير التي يتعرضون لها بكثرة.
ورغم مطالبة الأهالي وزارة النقل منذ ربع قرن، باستكمال سفلتة الطريق المؤدي إلى الحلاة ــ جليل المتصل بجسر الأمير محمد، على طريق الحوية، الذي لا يزيد طوله على 8 كيلو مترات، إلا أن مطالبهم لم تجد أي تجاوب، فاستمرت المعاناة.
ذكر قطيم الزيادي أنه لا يوجد طريق ممهد يربط قرى شرق الطائف المتمثلة في كلاخ، بسل، مرفوض، زبيدة وسديرة، بشمال المحافظة وتحديدا ضاحية الحوية، التي تحتضن غالبية القطاعات الحكومية والمرافق التعليمية.
وأفاد الزيادي أنه لا يوجد خيار لمن أراد الانتقال من شرق الطائف إلى شمالها، إلا قطع 160 كيلومترا ذهابا وإيابا عبر الجنوب، ومن ثم التوجه إلى وسط المحافظة ومتابعة السير على طريق المطار شمالا للوصول للخدمات التعليمية، مثل جامعة الطائف والكلية التقنية أوالمنشآت العسكرية، مثل قاعدة الملك فهد الجوية وكلية الملك عبدالله للدفاع الجوي وكذلك الحرس الوطني ومطار الطائف والكثير من المرافق التي أصبح التوجه إليها سفرا، رغم أن المسافة بين شرق الطائف وشمالها لا تزيد على 20 كيلو مترا، في حال تم سفلتة الطريق بالكامل.
وأكد الزيادي أن مطالباتهم المتكررة لفرع وزارة النقل وأمانة الطائف لاستكمال سفلتة الطريق، الذي يربط شرق الطائف بشمالها لم تجد نفعا، رغم أن ما تبقى منه لا يزيد على 8 كيلو مترات.
ورأى أن سفلتته سينهي معاناته ويختصر عليهم كثيرا من الجهد والوقت للوصول إلى أعمالهم، مبينا أن المشروع في حال استكماله سيقلص المسافة التي يقطعونها عبر طريق الجنوب - وسط الطائف - طريق المطار، مشيرا إلى أن الطريق الترابي يتسبب في الأضرار بمركباتهم.
وأفاد أحمد خلف أنهم يعيشون مشقة ومعاناة عند خروجهم من منازلهم في شرق الطائف إلى أعمالهم ووظائف في الشمال، لافتا إلى أنهم يضطرون لقطع 160 كيلو مترا ذهابا وإيابا ما يعرضهم لحوادث السير.
وأشار إلى أنه لو استكمل سفلتة الطريق المؤدي إلى الحلاة الذي لا يزيد طوله على 8 كيلو مترات لانتهت المعاناة. وشدد حامد الزايدي على أهمية تحرك وزارة النقل ومعالجة المشكلة التي أرقت قرى شرق الطائف، مبينا أن المعاناة تتفاقم في قرية الحلاة مع هطول الأمطار، وتدفق السيول ما يصعب من التنقل. وأوضح أن أصحاب الصهاريج التي تجلب المياه لقرية الحلاة من أشياب كلاخ تضطر لرفع الأسعار بسبب وعورة الطريق الترابي.
وتذمر نايف العصيمي من الوعود، التي أطلقتها الجهات المختصة لسفلتة الطريق منذ 25 عاما، دون أن تنفذ، مشيرا إلى أن المسافة لا تزيد على 8 كيلومترات ولا تستدعي هذا التقاعس والانتظار، مؤكدا أن تنفيذ مشروع السفلتة سينهي معاناتهم ويوفر عليهم كثيرا من الجهد والوقت ويحميهم من حوادث السير التي يتعرضون لها بكثرة.