خالد الفيصل يطلق «الإستراتيجية العشرية» لمنطقة مكة المكرمة
الأحد / 20 / شعبان / 1439 هـ الاحد 06 مايو 2018 23:51
«عكاظ» (جدة)
رعى مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مساء اليوم (الأحد)، فعاليات منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي تحت شعار «من الرؤية إلى الإنجاز.. استثمر في مكة»، بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية للمنتدى الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والوزراء.
وأطلق أمير منطقة مكة المكرمة خلال الحفلة إستراتيجية المنطقة للسنوات الـ10 القادمة، ثم ألقى كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: «أقول شكراً للحضور لكل مواطن غيور أراد التزود بالسؤال عن حقيقة كانت خيالا.. إنها رؤية الحالمين القادرين على تحويل الخيال إلى يقين يا أهل منطقة مكة.. نحن على مشارف نقلة فهل نُشعل لها شُعلة.. أيها المشارك المنتظر ماذا تقول لقائد ظفر، كأني أسمعك تقول: أيها السلمان العظيم وابن سلمان الكريم اضرب بنا البحر والبر ستجدنا الشريك الأبر إن شاء الله وعلى بركة الله».
ثم عقدت الجلسة الرئيسية للمنتدى بمشاركة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وأدارها الإعلامي تركي الدخيل.
تجدر الإشارة إلى أن منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي يضم نحو 60 متحدثا من رواد الأعمال وخبراء قطاع الاقتصاد محليا وإقليميا ودوليا، للنقاش واستعراض التجارب الدولية الناجحة وطرح الحلول المبتكرة خلال 9 جلسات رئيسية وأخرى فرعية جميعها يسلط الضوء على المحاور الرئيسية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وضمت قائمة المتحدثين نخبة من رواد قطاع الصناعة والسياحة والترفيه والاقتصاد، ويأتي المنتدى ليؤكد على الفكر والنهج التطويري الذي تطبقه منطقة مكة المكرمة خلال الفترة الماضية الذي عكسه إطلاق الإمارة حزمة من المبادرات يتشارك في تنفيذها القطاعان العام والخاص، وتهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات، مع الأخذ في الاعتبار العمل على تذليل أية معوقات قد تعرقل نجاح هذه الشراكة.
كما يسعى المنتدى إلى تعزيز مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية واستعراض الفرص والمقومات الاستثمارية التي تمتلكها منطقة مكة المكرمة، لاسيما أن توجه المملكة يطمح إلى مواصلة مسيرة التطور والتحول إلى قوة استثمارية رائدة وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي من 40 إلى 65% تماشيا مع رؤية المملكة 2030، كما سيتخلل المنتدى عرض الفرص الاستثمارية في جلسات جانبية بين المستثمرين وممثلي القطاعات الحكومية.
ومن المقرر أن تتواصل فعاليات المنتدى على مدار العام على شكل ورش عمل وحلقات نقاش وندوات وحوارات تستضيف نخبة من أبرز الخبراء على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي عن عدد المواضيع الاستثمارية المتنوعة، التي يأتي في مقدمتها رفع مستوى مشاركة وإسهام القطاع الخاص، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لرفع الناتج المحلي بما في ذلك دعم المنشآت والكيانات الصغيرة والمتوسطة لزيادة مشاركتها في هذا الجانب، والانتقال من الواقع النظري إلى مرحلة التطبيق الفعلي.
وأطلق أمير منطقة مكة المكرمة خلال الحفلة إستراتيجية المنطقة للسنوات الـ10 القادمة، ثم ألقى كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: «أقول شكراً للحضور لكل مواطن غيور أراد التزود بالسؤال عن حقيقة كانت خيالا.. إنها رؤية الحالمين القادرين على تحويل الخيال إلى يقين يا أهل منطقة مكة.. نحن على مشارف نقلة فهل نُشعل لها شُعلة.. أيها المشارك المنتظر ماذا تقول لقائد ظفر، كأني أسمعك تقول: أيها السلمان العظيم وابن سلمان الكريم اضرب بنا البحر والبر ستجدنا الشريك الأبر إن شاء الله وعلى بركة الله».
ثم عقدت الجلسة الرئيسية للمنتدى بمشاركة وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان ووزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ ووزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وأدارها الإعلامي تركي الدخيل.
تجدر الإشارة إلى أن منتدى منطقة مكة المكرمة الاقتصادي يضم نحو 60 متحدثا من رواد الأعمال وخبراء قطاع الاقتصاد محليا وإقليميا ودوليا، للنقاش واستعراض التجارب الدولية الناجحة وطرح الحلول المبتكرة خلال 9 جلسات رئيسية وأخرى فرعية جميعها يسلط الضوء على المحاور الرئيسية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وضمت قائمة المتحدثين نخبة من رواد قطاع الصناعة والسياحة والترفيه والاقتصاد، ويأتي المنتدى ليؤكد على الفكر والنهج التطويري الذي تطبقه منطقة مكة المكرمة خلال الفترة الماضية الذي عكسه إطلاق الإمارة حزمة من المبادرات يتشارك في تنفيذها القطاعان العام والخاص، وتهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة وخلق بيئة جاذبة للاستثمارات، مع الأخذ في الاعتبار العمل على تذليل أية معوقات قد تعرقل نجاح هذه الشراكة.
كما يسعى المنتدى إلى تعزيز مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية واستعراض الفرص والمقومات الاستثمارية التي تمتلكها منطقة مكة المكرمة، لاسيما أن توجه المملكة يطمح إلى مواصلة مسيرة التطور والتحول إلى قوة استثمارية رائدة وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي من 40 إلى 65% تماشيا مع رؤية المملكة 2030، كما سيتخلل المنتدى عرض الفرص الاستثمارية في جلسات جانبية بين المستثمرين وممثلي القطاعات الحكومية.
ومن المقرر أن تتواصل فعاليات المنتدى على مدار العام على شكل ورش عمل وحلقات نقاش وندوات وحوارات تستضيف نخبة من أبرز الخبراء على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي عن عدد المواضيع الاستثمارية المتنوعة، التي يأتي في مقدمتها رفع مستوى مشاركة وإسهام القطاع الخاص، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة لرفع الناتج المحلي بما في ذلك دعم المنشآت والكيانات الصغيرة والمتوسطة لزيادة مشاركتها في هذا الجانب، والانتقال من الواقع النظري إلى مرحلة التطبيق الفعلي.