السديري لمنسوبي «الإسلامية»: احتسبوا أعمالكم.. أو دعوها لغيركم
حث الأئمة والخطباء على طمأنة الناس ومخاطبتهم على قدر عقولهم
الاثنين / 21 / شعبان / 1439 هـ الاثنين 07 مايو 2018 02:57
عبدالله الداني (جدة) AAAldani@
طالب نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، جميع العاملين في الحقل الشرعي من خطباء، ودعاة، وأئمة، أن يكونوا يدا واحدة مع الوطن وولاة الأمر لتجاوز التحديات التي تمر بها البلاد في هذه الفترة الزمنية، وما يوجه من سهام، وما يحاك من الأعداء ضد الدين والبلاد.
وشدد خلال لقائه أخيرا عددا من المعنيين في مساجد المدينة المنورة ومحافظاتها، في إطار زيارته للمنطقة، على أهمية روح الاحتساب في عمل منسوبي الوزارة، وقال: عملنا سواء في الدعوة أو المساجد هو عمل الأصل فيه الاحتساب لسنا مجرد موظفين نأخذ رواتب وينتهي الدوام، وننتهي لا، هذا عمل شرعي أمانة كبيرة إذا لم تكن محتسبا في هذا العمل فدعه لغيرك، لابد أن يكون روح الاحتساب موجودا لديك سواء في عمل المساجد، أو في عمل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى لأنك تعمل عملا لآخرتك. وقال السديري «دور الداعية والخطيب في درء الفتنة، وفي تثبيت الناس، وفي جمع الكلمة، وفي طمأنة الناس وليست إثارتهم، بالذات في أوقات الأزمات»، لافتا إلى أنهم مصدر ثقة للناس، ولهم مصداقيتهم، وقال «إن لم يكن له دور في طمأنة الناس وتهدئتهم فهنا يفقد جزءا من مصداقيته ويكون أخل بمسؤوليته التي أنيطت به». وأضاف «يجب ألا يكون من الذين يسارعون في الفتنة والبلبلة بل يساعد على تهدئة الناس، وإرجاع الأمور إلى أهلها من ولاة الأمر، أو أهل العلم، وأن يكون العلاج بحكمة، وبعلم شرعي، وأن يكونوا متفائلين دائما، ومصدرا لنشر الاعتدال والوسطية والتسامح بين الناس، والابتعاد عن الغلو والتشدد والفرقة والاختلاف والتطرف الذي عانت منه المجتمعات الإسلامية في العصور المتأخرة.
وأوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنه يجب أيضا أن تتم مخاطبة الناس على قدر عقولهم، مضيفا «ما يقال أمام ولاة الأمر قد لا يقال أمام الناس، وما يقال في مجالس أهل العلم ومذاكرته في ما بينهم لا يقال أمام الناس، فلكل مقام مقال، والناس يخاطبون على قدر عقولهم». ونبه إلى أهمية روح المبادرة لدى الدعاة في المنطقة، في تنفيذ البرامج الدعوية المتنوعة والمتميزة، وضرورة تفعيل العمل التطوعي في قطاع المساجد، وقال «لابد أن يكون للمجتمع دور في العناية بالمساجد سواء في مجال إعمارها، أو في مجال نظافتها وصيانتها»، لافتا إلى أن الوزارة رخصت لعدد من المؤسسات الخيرية التي تعمل في مجال صيانة ونظافة المساجد لتكون عوناً لكم في إدارات المساجد في هذا العمل المبارك.
وشدد خلال لقائه أخيرا عددا من المعنيين في مساجد المدينة المنورة ومحافظاتها، في إطار زيارته للمنطقة، على أهمية روح الاحتساب في عمل منسوبي الوزارة، وقال: عملنا سواء في الدعوة أو المساجد هو عمل الأصل فيه الاحتساب لسنا مجرد موظفين نأخذ رواتب وينتهي الدوام، وننتهي لا، هذا عمل شرعي أمانة كبيرة إذا لم تكن محتسبا في هذا العمل فدعه لغيرك، لابد أن يكون روح الاحتساب موجودا لديك سواء في عمل المساجد، أو في عمل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى لأنك تعمل عملا لآخرتك. وقال السديري «دور الداعية والخطيب في درء الفتنة، وفي تثبيت الناس، وفي جمع الكلمة، وفي طمأنة الناس وليست إثارتهم، بالذات في أوقات الأزمات»، لافتا إلى أنهم مصدر ثقة للناس، ولهم مصداقيتهم، وقال «إن لم يكن له دور في طمأنة الناس وتهدئتهم فهنا يفقد جزءا من مصداقيته ويكون أخل بمسؤوليته التي أنيطت به». وأضاف «يجب ألا يكون من الذين يسارعون في الفتنة والبلبلة بل يساعد على تهدئة الناس، وإرجاع الأمور إلى أهلها من ولاة الأمر، أو أهل العلم، وأن يكون العلاج بحكمة، وبعلم شرعي، وأن يكونوا متفائلين دائما، ومصدرا لنشر الاعتدال والوسطية والتسامح بين الناس، والابتعاد عن الغلو والتشدد والفرقة والاختلاف والتطرف الذي عانت منه المجتمعات الإسلامية في العصور المتأخرة.
وأوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أنه يجب أيضا أن تتم مخاطبة الناس على قدر عقولهم، مضيفا «ما يقال أمام ولاة الأمر قد لا يقال أمام الناس، وما يقال في مجالس أهل العلم ومذاكرته في ما بينهم لا يقال أمام الناس، فلكل مقام مقال، والناس يخاطبون على قدر عقولهم». ونبه إلى أهمية روح المبادرة لدى الدعاة في المنطقة، في تنفيذ البرامج الدعوية المتنوعة والمتميزة، وضرورة تفعيل العمل التطوعي في قطاع المساجد، وقال «لابد أن يكون للمجتمع دور في العناية بالمساجد سواء في مجال إعمارها، أو في مجال نظافتها وصيانتها»، لافتا إلى أن الوزارة رخصت لعدد من المؤسسات الخيرية التي تعمل في مجال صيانة ونظافة المساجد لتكون عوناً لكم في إدارات المساجد في هذا العمل المبارك.