وزير الشؤون الإسلامية يرأس الاجتماع التعريفي بمعرض إعمار المساجد وملحقاتها
الاثنين / 21 / شعبان / 1439 هـ الاثنين 07 مايو 2018 19:00
«عكاظ» (الرياض)
رأس وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في مقر الوزارة بالرياض اليوم (الإثنين), الاجتماع التعريفي لمعرض إعمار المساجد وملحقاتها.
وفي بداية الاجتماع وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد شكره وتقديره للأعمال والجهود التي بذلها ويبذها رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ أحمد بن عبدالله الصبان، ونائب رئيس اللجنة الدكتور محمد بن أحمد باسودان، ولجميع أعضاء اللجنة.
وقال: إن أعمال الوزارة وبرامجها ومعارضها وأنشطتها تسير بقوة ولله الحمد وبثبات على وفق قواعد الشرع الحنيف، ثم على وفق توجيهات ولاة الأمرة وهذا السمت، وهذه الطريقة هي المطلوبة منا لأن نكون ممثلين للشرع الحنيف للكتاب والسنة برؤية متزنة وبفهم لقواعد الشرع، ومقتضيات الحكمة والمصلحة.
ونوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالنجاحات التي حققتها معارض «كن داعياً» التي نظمتها الوزارة على مدى سنوات مضت، وزارها الكثير من داخل المملكة وخارجها وتنقلت بين مناطق المملكة، حيث تجاوز عدد زوارها مليوني زائر وزائرة، استفادوا منها ورأوا نتاج عمل الوزارة في الموائمة والمعانقة ما بين العمل الحكومي والجهات الحكومية والأعمال التطوعية والجهات والمكاتب التعاونية الخيرية التطوعية، ودلائل الشرع، ودلائل الكتاب والسنة حثت على أداء الواجب وأداء الأمانة في من أنيط به الأمانة وحثت أيضاً على التطوع, مستشهداً بقوله جل وعلا: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، وقال جلا وعلا في التطوع { ومن تطوع خيراً فهو خير له}.
وأكد الشيخ صالح آل الشيخ, أهمية العمل التطوعي وهو من أعمال البر والتقوى، والناس لهم رغبة في التطوع بالتقرب من الله جل وعلا في عمل الخير وهذا مجال كبير لن تغطيه الدولة في كل مجال لذلك تجد أنه مما نصت علية رؤية 2030 فتح باب التطوع والأعمال المساندة للدولة، والأوقاف الخيرية التي تساعد الجهات في عملها، لان هذا من المنظور الإسلامي الأصيل في ذلك، وكانت تجربة معارض كن داعياً تجربة رائدة في هذا المجال حيث تفاعلت مختلف القطاعات الحكومية والأهلية مع تلك المعارض وكان لها أثرها المباشر في خدمة الدعوة إلى الله.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى أن معرض إعمار المساجد سيكون إن شاء الله تجربة ناجحة في خدمة بيوت الله، وقال: إن إعمار المساجد مسؤولية كبرى للدولة، ومن أهم المهمات هي بناء المساجد وتوفيرها لذلك كل قطاعات الدولة نجد عندها مشاريع مساجد ليست وزارة الشؤون الإسلامية فقط، كذلك هناك مؤسسات خيرية كثيرة تقوم ببناء المساجد، والمؤسسات الخيرية الوقفية المستقلة أو مؤسسات خيرية معنية بإعمار المساجد بشكل أو بآخر, مؤكداً أهمية مراعاة الجودة وكفاءة التصميم في كل ما يتصل ببناء المساجد وإعمارها، مشيراً إلى أن من أهدف المعرض الرئيسة رفع مستوى الوعي لدى الناس بضرورة جودة إعمار المساجد.
وشهد الاجتماع الذي تم خلاله مشاهدة عرض مرئي عن المعرض وأهدافه والضوابط والشروط الخاصة بالمشاركة فيه لفيف من وكلاء وكبار المسؤولين في الوزارة، ومدراء الفروع، إضافة إلى عدد من مسؤولي الإدارات ذات العلاقة بتنظيم المعرض.
وفي بداية الاجتماع وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد شكره وتقديره للأعمال والجهود التي بذلها ويبذها رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الشيخ أحمد بن عبدالله الصبان، ونائب رئيس اللجنة الدكتور محمد بن أحمد باسودان، ولجميع أعضاء اللجنة.
وقال: إن أعمال الوزارة وبرامجها ومعارضها وأنشطتها تسير بقوة ولله الحمد وبثبات على وفق قواعد الشرع الحنيف، ثم على وفق توجيهات ولاة الأمرة وهذا السمت، وهذه الطريقة هي المطلوبة منا لأن نكون ممثلين للشرع الحنيف للكتاب والسنة برؤية متزنة وبفهم لقواعد الشرع، ومقتضيات الحكمة والمصلحة.
ونوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالنجاحات التي حققتها معارض «كن داعياً» التي نظمتها الوزارة على مدى سنوات مضت، وزارها الكثير من داخل المملكة وخارجها وتنقلت بين مناطق المملكة، حيث تجاوز عدد زوارها مليوني زائر وزائرة، استفادوا منها ورأوا نتاج عمل الوزارة في الموائمة والمعانقة ما بين العمل الحكومي والجهات الحكومية والأعمال التطوعية والجهات والمكاتب التعاونية الخيرية التطوعية، ودلائل الشرع، ودلائل الكتاب والسنة حثت على أداء الواجب وأداء الأمانة في من أنيط به الأمانة وحثت أيضاً على التطوع, مستشهداً بقوله جل وعلا: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}، وقال جلا وعلا في التطوع { ومن تطوع خيراً فهو خير له}.
وأكد الشيخ صالح آل الشيخ, أهمية العمل التطوعي وهو من أعمال البر والتقوى، والناس لهم رغبة في التطوع بالتقرب من الله جل وعلا في عمل الخير وهذا مجال كبير لن تغطيه الدولة في كل مجال لذلك تجد أنه مما نصت علية رؤية 2030 فتح باب التطوع والأعمال المساندة للدولة، والأوقاف الخيرية التي تساعد الجهات في عملها، لان هذا من المنظور الإسلامي الأصيل في ذلك، وكانت تجربة معارض كن داعياً تجربة رائدة في هذا المجال حيث تفاعلت مختلف القطاعات الحكومية والأهلية مع تلك المعارض وكان لها أثرها المباشر في خدمة الدعوة إلى الله.
وأشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إلى أن معرض إعمار المساجد سيكون إن شاء الله تجربة ناجحة في خدمة بيوت الله، وقال: إن إعمار المساجد مسؤولية كبرى للدولة، ومن أهم المهمات هي بناء المساجد وتوفيرها لذلك كل قطاعات الدولة نجد عندها مشاريع مساجد ليست وزارة الشؤون الإسلامية فقط، كذلك هناك مؤسسات خيرية كثيرة تقوم ببناء المساجد، والمؤسسات الخيرية الوقفية المستقلة أو مؤسسات خيرية معنية بإعمار المساجد بشكل أو بآخر, مؤكداً أهمية مراعاة الجودة وكفاءة التصميم في كل ما يتصل ببناء المساجد وإعمارها، مشيراً إلى أن من أهدف المعرض الرئيسة رفع مستوى الوعي لدى الناس بضرورة جودة إعمار المساجد.
وشهد الاجتماع الذي تم خلاله مشاهدة عرض مرئي عن المعرض وأهدافه والضوابط والشروط الخاصة بالمشاركة فيه لفيف من وكلاء وكبار المسؤولين في الوزارة، ومدراء الفروع، إضافة إلى عدد من مسؤولي الإدارات ذات العلاقة بتنظيم المعرض.