الأبعاد الإستراتيجية لزيارة ولي العهد إلى واشنطن
نوقشت في ورشة عمل بالأردن بمشاركة خبراء مختصين
الثلاثاء / 22 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 08 مايو 2018 02:46
«عكاظ» (عمّان) okaz_online@
عقدت سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن أمس الأول (الأحد)، ورشة عمل بعنوان (الأبعاد الاستراتيجية لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن).
وفي بداية الورشة أكد نائب رئيس البعثة للسفارة السعودية محمد العتيق، دعم السفارة وتشجيعها لعقد مثل هذه الورش العلمية التي تعزز رؤية المملكة في تطوير العمل الدبلوماسي والسياسي، وتنبثق من انفتاحها على المجتمعات الأخرى، ونقل الأفكار والعمل على تطويرها في ما يخدم الشأن العام للمملكتين.
من جهته أوضح الوزير السابق الدكتور في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية فيصل الرفوع، أن استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لولي العهد دلالة على قوة المملكة الإستراتيجية ومكانتها التي تعززت من قوتها الإقليمية بالمنطقة وتعرية النظام الإيراني.
وأشار إلى أن عاصفة الحزم أعادت للأمة العربية جزءًا من هيبتها المفقودة، وتصدت للمشروع الإيراني وأوقفت تمدده في المنطقة، مؤكداً أن العلاقات السعودية الأمريكية وجولات ولي العهد لدى المجتمع الغربي عرّت النظام الإيراني الذي يعد الأكثر خطورة على الأمة العربية.
وعد المملكة العربية السعودية والأردن من أكثر الدول دعمًا للقضية الفلسطينية خلال تاريخ القضية الفلسطينية، ومواقف المملكة واضحة لدى الجميع ولا تحتاج إلى مزايدة في هذا الشأن.
بدوره نوه النائب في البرلمان الأردني السابق الدكتور في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية محمد القطاطشة، دور المملكة القيادي في المنطقة العربية وحمايتها من التوغل الإيراني.
وقال إن المملكة من خلال قيادتها للعالم العربي والإسلامي في ظل التغيرات الإقليمية بالمنطقة أظهرت قوة المملكة في علاقاتها مع العالم الخارجي سواء الأمريكي أو الأوروبي وكذلك الدول الأخرى المهمة في المنطقة.
أما الخبير الإستراتيجي في الشؤون الإيرانية الدكتور نبيل العتوم، فأكد أن رؤية المملكة العربية السعودية من خلال التواصل المباشر مع القيادة الأمريكية عملت على محاصرة النفوذ الإيراني في المنطقة العربية وتقويضه، وإيقاف استهداف العدو الإيراني لأمن دول الخليج العربي، وقال العتوم إن العلاقات السعودية - الأمريكية عملت على إيقاف المشروع النووي الإيراني.
كما أشار الباحث اليمني في الشؤون السياسية عبدالناصر المودع، إلى أن زيارة ولي العهد للولايات المتحدة تأتي في سياق إستراتيجي للمملكة، وتقوم على إعادة الاهتمام الأمريكي في المنطقة.
وثمن دور المملكة في إعادة الشرعية اليمنية والعمل على استقرار اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني والتصدي للتدخل الإيراني السافر في الأراضي اليمنية من خلال دعمهم للميليشيات الحوثية الإرهابية.
وبين ضيف الشرف رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود عضو مجلس الشورى السابق الدكتور علي بن دبكل العنزي، أن ولي العهد شخصية تملك الجرأة السياسية والإعلامية ولديه القراءة الصحيحة للمشهد الدولي، حيث واجه وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بكل صراحة وجرأة وعرف كيف يتعامل مع الرأي العام الأمريكي خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وأنه كان يوجه خطابًا مباشرًا للرأي العام الأمريكي من خلال وسائل الإعلام الأمريكية وعمل على تقليص النفوذ الإيراني وإنهاء البؤر الإيرانية في المنطقة.
وفي بداية الورشة أكد نائب رئيس البعثة للسفارة السعودية محمد العتيق، دعم السفارة وتشجيعها لعقد مثل هذه الورش العلمية التي تعزز رؤية المملكة في تطوير العمل الدبلوماسي والسياسي، وتنبثق من انفتاحها على المجتمعات الأخرى، ونقل الأفكار والعمل على تطويرها في ما يخدم الشأن العام للمملكتين.
من جهته أوضح الوزير السابق الدكتور في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية في الجامعة الأردنية فيصل الرفوع، أن استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لولي العهد دلالة على قوة المملكة الإستراتيجية ومكانتها التي تعززت من قوتها الإقليمية بالمنطقة وتعرية النظام الإيراني.
وأشار إلى أن عاصفة الحزم أعادت للأمة العربية جزءًا من هيبتها المفقودة، وتصدت للمشروع الإيراني وأوقفت تمدده في المنطقة، مؤكداً أن العلاقات السعودية الأمريكية وجولات ولي العهد لدى المجتمع الغربي عرّت النظام الإيراني الذي يعد الأكثر خطورة على الأمة العربية.
وعد المملكة العربية السعودية والأردن من أكثر الدول دعمًا للقضية الفلسطينية خلال تاريخ القضية الفلسطينية، ومواقف المملكة واضحة لدى الجميع ولا تحتاج إلى مزايدة في هذا الشأن.
بدوره نوه النائب في البرلمان الأردني السابق الدكتور في كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية محمد القطاطشة، دور المملكة القيادي في المنطقة العربية وحمايتها من التوغل الإيراني.
وقال إن المملكة من خلال قيادتها للعالم العربي والإسلامي في ظل التغيرات الإقليمية بالمنطقة أظهرت قوة المملكة في علاقاتها مع العالم الخارجي سواء الأمريكي أو الأوروبي وكذلك الدول الأخرى المهمة في المنطقة.
أما الخبير الإستراتيجي في الشؤون الإيرانية الدكتور نبيل العتوم، فأكد أن رؤية المملكة العربية السعودية من خلال التواصل المباشر مع القيادة الأمريكية عملت على محاصرة النفوذ الإيراني في المنطقة العربية وتقويضه، وإيقاف استهداف العدو الإيراني لأمن دول الخليج العربي، وقال العتوم إن العلاقات السعودية - الأمريكية عملت على إيقاف المشروع النووي الإيراني.
كما أشار الباحث اليمني في الشؤون السياسية عبدالناصر المودع، إلى أن زيارة ولي العهد للولايات المتحدة تأتي في سياق إستراتيجي للمملكة، وتقوم على إعادة الاهتمام الأمريكي في المنطقة.
وثمن دور المملكة في إعادة الشرعية اليمنية والعمل على استقرار اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني والتصدي للتدخل الإيراني السافر في الأراضي اليمنية من خلال دعمهم للميليشيات الحوثية الإرهابية.
وبين ضيف الشرف رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود عضو مجلس الشورى السابق الدكتور علي بن دبكل العنزي، أن ولي العهد شخصية تملك الجرأة السياسية والإعلامية ولديه القراءة الصحيحة للمشهد الدولي، حيث واجه وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بكل صراحة وجرأة وعرف كيف يتعامل مع الرأي العام الأمريكي خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وأنه كان يوجه خطابًا مباشرًا للرأي العام الأمريكي من خلال وسائل الإعلام الأمريكية وعمل على تقليص النفوذ الإيراني وإنهاء البؤر الإيرانية في المنطقة.