وزير العدل الأمريكي يهدد بفصل أطفال المهاجرين عن عائلاتهم
الثلاثاء / 22 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 08 مايو 2018 14:15
أ ف ب (لوس انجليس)
هدد وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز خلال زيارة إلى الحدود مع المكسيك الاثنين بأنه سيتم فصل أطفال الأشخاص الذين يدخلون الأراضي الأمريكية بشكل غير قانوني عنهم.
وقال "اذا عبرتم الحدود بشكل غير قانوني فإننا وبكل بساطة سنقاضيكم. واذا قمتم بتهريب غرباء بشكل غير شرعي عبر الحدود فسنقاضيكم".
وأضاف "إذا قمتم بتهريب طفل سنقاضيكم وسنفصل الطفل عنكم بموجب القانون".
وهذه رابع زيارة لمسؤول أمريكي بارز من إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى الحدود للتأكيد على سياسة عدم التهاون مع الهجرة غير الشرعية.
وفي مارس الماضي، زار الرئيس منطقة اوتاي ميسا التي تبعد مسافة نصف ساعة بالسيارة عن وسط مدينة سان دييغو للاطلاع على النماذج الأولية للجدار الحدودي الذي تعهد ببنائه خلال حملته الانتخابية.
وقال وزير العدل إن وزارته سترسل 18 من القضاة المتخصصين في الهجرة بزيادة 50% و35 من ممثلي النيابة إلى المنطقة الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الأمريكيين "يطالبون" منذ عقود بتشديد الإجراءات على الهجرة.
وأضاف "الشعب الأمريكي محق ومنصف في طلبه. هم على حق في المطالبة بحدود آمنة، وأن يكون لدى الحكومة علم بمن يقيم أو لا يقيم هنا".
وأكد أن "دونالد ترمب ترشح للرئاسة استنادا إلى هذه الفكرة. وأعتقد أن هذا سبب رئيسي لفوزه. وهو متحمس جدا لهذه المسألة، والحكومة برمتها تعلم ذلك".
وقاطع كلمته احد المحتجين الذي وصفه بأنه "شرير".
ودانت اللجنة الوطنية الديموقراطية تصريحات سيشنز وسياسة إدارة ترمب بشأن الهجرة ووصفتها بأنها "إساءة لقيمنا كأمة".
وأضافت في بيان "هذه الإدارة عازمة على تمزيق العائلات واعتقال المهاجرين دون مبرر، وترك الأطفال الذين يولدون في الولايات المتحدة دون والديهم، وإثارة المخاوف في أوساط المهاجرين، وكل ذلك مع اخذ أموال دافعي الضرائب لتمويل جدار تقسيمي وغير فعال".
وتأتي زيارة سيشنز بعد أسبوع على وصول قافلة فيها اقل من 200 مهاجر إلى الحدود الأمريكية في تيجوانا بعد مسيرة شهر عبر المكسيك.
وبدأ المهاجرون تقديم طلباتهم للجوء في الولايات المتحدة.
وقال "اذا عبرتم الحدود بشكل غير قانوني فإننا وبكل بساطة سنقاضيكم. واذا قمتم بتهريب غرباء بشكل غير شرعي عبر الحدود فسنقاضيكم".
وأضاف "إذا قمتم بتهريب طفل سنقاضيكم وسنفصل الطفل عنكم بموجب القانون".
وهذه رابع زيارة لمسؤول أمريكي بارز من إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى الحدود للتأكيد على سياسة عدم التهاون مع الهجرة غير الشرعية.
وفي مارس الماضي، زار الرئيس منطقة اوتاي ميسا التي تبعد مسافة نصف ساعة بالسيارة عن وسط مدينة سان دييغو للاطلاع على النماذج الأولية للجدار الحدودي الذي تعهد ببنائه خلال حملته الانتخابية.
وقال وزير العدل إن وزارته سترسل 18 من القضاة المتخصصين في الهجرة بزيادة 50% و35 من ممثلي النيابة إلى المنطقة الجنوبية الغربية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الأمريكيين "يطالبون" منذ عقود بتشديد الإجراءات على الهجرة.
وأضاف "الشعب الأمريكي محق ومنصف في طلبه. هم على حق في المطالبة بحدود آمنة، وأن يكون لدى الحكومة علم بمن يقيم أو لا يقيم هنا".
وأكد أن "دونالد ترمب ترشح للرئاسة استنادا إلى هذه الفكرة. وأعتقد أن هذا سبب رئيسي لفوزه. وهو متحمس جدا لهذه المسألة، والحكومة برمتها تعلم ذلك".
وقاطع كلمته احد المحتجين الذي وصفه بأنه "شرير".
ودانت اللجنة الوطنية الديموقراطية تصريحات سيشنز وسياسة إدارة ترمب بشأن الهجرة ووصفتها بأنها "إساءة لقيمنا كأمة".
وأضافت في بيان "هذه الإدارة عازمة على تمزيق العائلات واعتقال المهاجرين دون مبرر، وترك الأطفال الذين يولدون في الولايات المتحدة دون والديهم، وإثارة المخاوف في أوساط المهاجرين، وكل ذلك مع اخذ أموال دافعي الضرائب لتمويل جدار تقسيمي وغير فعال".
وتأتي زيارة سيشنز بعد أسبوع على وصول قافلة فيها اقل من 200 مهاجر إلى الحدود الأمريكية في تيجوانا بعد مسيرة شهر عبر المكسيك.
وبدأ المهاجرون تقديم طلباتهم للجوء في الولايات المتحدة.