انتخب البرلمان في أرمينيا أمس (الثلاثاء) زعيم المعارضة نيكول باشنيان رئيساً للوزراء، بعدما قاد أسابيع من الاحتجاجات الواسعة ضد الحزب الحاكم، ما قد يشي بتغير المشهد السياسي في البلاد.

وثبت النواب بـ59 مقابل 42 صوتاً المرشح الوحيد باشنيان لتولي المنصب، ودعم الحزب الجمهوري الحاكم ترشحه لرئاسة الوزراء في ثاني محاولة له بعدما خسر في الحصول على غالبية الأصوات الأسبوع الماضي.

وقال باشنيان قبيل جلسة التصويت: «أول ما سأقوم به بعد انتخابي هو ضمان عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد»، مشيرا إلى أنه «لن يكون هناك فساد في أرمينيا، ستطوي أرمينيا للمرة الأخيرة صفحة الاضطهاد السياسي».

وأوضح رئيس الوزراء الجديد، أن العلاقات مع روسيا التي سارعت لتهنئته «ستبقى أولوية»، وأضاف أن حكومته ستطور العلاقات مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة وجورجيا والصين والهند.

ويتمتع رئيس الحكومة بصلاحيات واسعة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة بعد إصلاح دستوري، فيما يمارس رئيس الجمهورية مهمات فخرية.