وزير الخارجية الأمريكي يبدأ زيارته إلى كوريا الشمالية
الأربعاء / 23 / شعبان / 1439 هـ الأربعاء 09 مايو 2018 09:04
أ. ف. ب (سيول)
وصل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى بيونغ يانغ اليوم (الأربعاء)، مع تسارع المساعي الدبلوماسية قبل قمة تاريخية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وتهدف هذه الزيارة غير المعلنة لبومبيو وهي الثانية له خلال أسابيع لكنها الأولى بصفته وزيرا للخارجية، إلى تسريع الاستعدادات للقمة غير المسبوقة بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون.
وتأتي الزيارة في وقت تسري فيه شائعات بدنو موعد إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين محتجزين في كوريا الشمالية.
ويشكل الانفراج الذي تلا الألعاب الأولمبية الشتوية التي استضافتها كوريا الجنوبية تباينا واضحا مع التوتر الشديد الذي كانت تعيشه شبه الجزيرة قبل أشهر فقط عندما كان ترمب وكيم يتبادلان الشتائم والاتهامات والتهديدات بالدمار على خلفية البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية.
وصرح ترمب في كلمة متلفزة من البيت الأبيض «نعتقد أننا في طور بناء علاقات مع كوريا الشمالية»، مضيفا «سنرى كيف ستسير الأمور. ربما لن تسير على ما يرام. لكن ربما تكون شيئا عظيما لكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والعالم بأسره».
إلا أن تفاصيل هذه القمة لا تزال غامضة، فخلال قمة نادرة في أبريل الماضي في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين أعاد كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن التأكيد على التزامهما تحقيق «هدف مشترك» و«نزع السلاح النووي التام» من شبه الجزيرة. وأعلن ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق الموقع في العام 2015 وإعادة فرض كل العقوبات على إيران في موقف متشدد يحد من هامش التحرك المتاح أمام الأوروبيين لمواصلة مشاوراتهم على أمل إنقاذ الاتفاق.
وعلق روبرت كيلي من جامعة بوسان الوطنية «رأسي يكاد ينفجر، وحده شخص غبي يمكن أن يثق بأن تفي واشنطن بوعودها في اتفاق نووي مع دولة مارقة».
وتدور التكهنات حول مصير ثلاثة مواطنين أمريكيين محتجزين في كوريا الشمالية كما أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أنها تتوقع أن يتم الإفراج عنهم خلال زيارة بومبيو.
وترتدي هذه المسألة حساسية كبرى في الولايات المتحدة وقد ألمح ترمب الأسبوع الماضي إلى أن إعلانا وشيكا سيصدر بشأنهم بعدما ذكرت مصادر أنه تم نقلهم إلى موقع آخر تمهيدا للإفراج المحتمل عنهم.
وتم في السابق إطلاق سراح معتقلين خلال زيارة شخصيات إلى كوريا الشمالية.
في موازاة ذلك، تعقد في طوكيو قمة ثلاثية بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية من أجل التوصل إلى أرضية اتفاق مع التطورات الدبلوماسية الكبيرة التي تشهدها شبه الجزيرة.
وتجد اليابان التي تعتمد الموقف الأكثر تشددا من كوريا الشمالية نفسها على الهامش نوعا ما مع تسارع الأحداث وما تقول إنه ليونة إزاء بلد يجب توخي الحذر منه.
وتهدف هذه الزيارة غير المعلنة لبومبيو وهي الثانية له خلال أسابيع لكنها الأولى بصفته وزيرا للخارجية، إلى تسريع الاستعدادات للقمة غير المسبوقة بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون.
وتأتي الزيارة في وقت تسري فيه شائعات بدنو موعد إطلاق سراح ثلاثة أمريكيين محتجزين في كوريا الشمالية.
ويشكل الانفراج الذي تلا الألعاب الأولمبية الشتوية التي استضافتها كوريا الجنوبية تباينا واضحا مع التوتر الشديد الذي كانت تعيشه شبه الجزيرة قبل أشهر فقط عندما كان ترمب وكيم يتبادلان الشتائم والاتهامات والتهديدات بالدمار على خلفية البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية.
وصرح ترمب في كلمة متلفزة من البيت الأبيض «نعتقد أننا في طور بناء علاقات مع كوريا الشمالية»، مضيفا «سنرى كيف ستسير الأمور. ربما لن تسير على ما يرام. لكن ربما تكون شيئا عظيما لكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والعالم بأسره».
إلا أن تفاصيل هذه القمة لا تزال غامضة، فخلال قمة نادرة في أبريل الماضي في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين أعاد كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن التأكيد على التزامهما تحقيق «هدف مشترك» و«نزع السلاح النووي التام» من شبه الجزيرة. وأعلن ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق الموقع في العام 2015 وإعادة فرض كل العقوبات على إيران في موقف متشدد يحد من هامش التحرك المتاح أمام الأوروبيين لمواصلة مشاوراتهم على أمل إنقاذ الاتفاق.
وعلق روبرت كيلي من جامعة بوسان الوطنية «رأسي يكاد ينفجر، وحده شخص غبي يمكن أن يثق بأن تفي واشنطن بوعودها في اتفاق نووي مع دولة مارقة».
وتدور التكهنات حول مصير ثلاثة مواطنين أمريكيين محتجزين في كوريا الشمالية كما أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية أنها تتوقع أن يتم الإفراج عنهم خلال زيارة بومبيو.
وترتدي هذه المسألة حساسية كبرى في الولايات المتحدة وقد ألمح ترمب الأسبوع الماضي إلى أن إعلانا وشيكا سيصدر بشأنهم بعدما ذكرت مصادر أنه تم نقلهم إلى موقع آخر تمهيدا للإفراج المحتمل عنهم.
وتم في السابق إطلاق سراح معتقلين خلال زيارة شخصيات إلى كوريا الشمالية.
في موازاة ذلك، تعقد في طوكيو قمة ثلاثية بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية من أجل التوصل إلى أرضية اتفاق مع التطورات الدبلوماسية الكبيرة التي تشهدها شبه الجزيرة.
وتجد اليابان التي تعتمد الموقف الأكثر تشددا من كوريا الشمالية نفسها على الهامش نوعا ما مع تسارع الأحداث وما تقول إنه ليونة إزاء بلد يجب توخي الحذر منه.