الجميل في رؤية 2030
الخميس / 24 / شعبان / 1439 هـ الخميس 10 مايو 2018 02:07
عبدالرحمن عمر التمبكتي
كم هي جميلة تلك الوثبات الجريئة نحو استشراف المستقبل والإعداد له، وذلك الكم الهائل من التغييرات الجميلة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في هذه الأيام على يد عراب رؤيتها وصانع بهجتها وسعادتها وأمير الإبداع فيها والتغيير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
كم هو جميل أن يستفيق المجتمع بعد سبات دام 40 عاماً على وقع خطى التغيير وخطط الإصلاح والتطوير للأمير الشاب ذي العزم والحزم والطموح الذي لا يلين مستنهضاً لهممهم مستشرفاً بهم آفاق التقدم والرقي ليصنع لهم مستقبلهم المنشود والمأمول الذي يستحقهم ويستحقونه.
كم هو جميل أن تعود بنا تلك التغييرات إلى ذلك الاعتدال الجميل وإلى تلك الوسطية الحميدة دون مغالاة أو تطرف ودون انحلال للقيم والأخلاق أو تحرر، تغييرات تنسينا أيام التحجر والجمود التي ظننا أنها محال أن تتبدل يوماً أو أن تتكسر أو أن تزول.
إذ إن كثيراً من المباحات ومما سكت عنه ومما اختلف عليه لقرون عدة بين فقهاء المسلمين، كان مجرد فتح النقاش حوله يعد ضرباً من النفاق ومن أمارات مساوئ الأخلاق، مع العلم بأنه لم يكن من دأب ومن أدب علماء الإسلام وفقهائه لقرون طويلة أن يشنعوا على المخالفين لهم في مثل تلك المسائل، كم هو جميل أن لا يحرم أبناء هذا الجيل وما بعده من الأجيال من المباحات الكثيرة التي حُرمت على الذين من قبلهم بحجج وذرائع أوهى من خيط بيت العنكبوت.
كم هو جميل أن لا يجد ابني أو ابنك في مدارسهم أو مساجدهم أو حتى في مواقع تواصلهم من يحرضهم أو يغرر بهم أو يجهزهم لجهاد وجنة موعودة في ظل أجندة مشبوهة لا مشروعة ولا مألوفة، ثم يستلقي ذلك المحرض بين مصائف لندن وباريس متباهياً بأبنائه من حوله وكأنه لم يفعل بأبناء غيره شيئاً.
كم هو جميل أن يجد أبناء وبنات الوطن في السياحة بين أرجاء وطنهم ضالتهم وأن يلاقوا ما يسرهم ويلبي احتياجاتهم ويشبع رغباتهم بعد أن كانوا يقطعون الآلاف من الأميال شرقاً وغرباً خلف الحدود.
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول.
كم هو جميل أن تستعاد خيرات وعائدات تلك السياحة والتي تقدر بعشرات المليارات سنوياً بعد أن كانت تهدر خارج البلاد لتُنفق على تطوير وتحسين ما هو قائم من قرى سياحية ومدن ترفيهية ومصائف ومنتجعات ولاستحداث كل ما من شأنه جعل المملكة وجهة سياحية وترفيهية ومقصداً مميزاً يقصده السائحون من كل مكان.
كم هو جميل أن تستغل كل طاقات الوطن وموارده لبناء الإنسان.. ليكون فيه (الإنسان أولاً) وقبل كل شيء، وذلك بتعليمه وتسليحه بكل أنواع السلاح العلمي والمعرفي والصناعي والاقتصادي والعسكري لكي يبقى الوطن دائماً وأبداً شامخاً بأهله وحصناً منيعاً بأبنائه ضد أطماع المتربصين ومكائد كل الحاقدين.
كم هو جميل أن تكون (السعودية أولاً) في قلوب جميع المواطنين بكافة أطيافهم وفئاتهم ومشاربهم، مؤمنين بوجوب الارتقاء بوطنهم فوق هام السحاب، ومتكاتفين لإنجاح وتحقيق الأهداف والرؤى السامية التي رسمت بيد عراب الرؤية ورائد النهضة والإصلاح سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
* كاتب سعودي
كم هو جميل أن يستفيق المجتمع بعد سبات دام 40 عاماً على وقع خطى التغيير وخطط الإصلاح والتطوير للأمير الشاب ذي العزم والحزم والطموح الذي لا يلين مستنهضاً لهممهم مستشرفاً بهم آفاق التقدم والرقي ليصنع لهم مستقبلهم المنشود والمأمول الذي يستحقهم ويستحقونه.
كم هو جميل أن تعود بنا تلك التغييرات إلى ذلك الاعتدال الجميل وإلى تلك الوسطية الحميدة دون مغالاة أو تطرف ودون انحلال للقيم والأخلاق أو تحرر، تغييرات تنسينا أيام التحجر والجمود التي ظننا أنها محال أن تتبدل يوماً أو أن تتكسر أو أن تزول.
إذ إن كثيراً من المباحات ومما سكت عنه ومما اختلف عليه لقرون عدة بين فقهاء المسلمين، كان مجرد فتح النقاش حوله يعد ضرباً من النفاق ومن أمارات مساوئ الأخلاق، مع العلم بأنه لم يكن من دأب ومن أدب علماء الإسلام وفقهائه لقرون طويلة أن يشنعوا على المخالفين لهم في مثل تلك المسائل، كم هو جميل أن لا يحرم أبناء هذا الجيل وما بعده من الأجيال من المباحات الكثيرة التي حُرمت على الذين من قبلهم بحجج وذرائع أوهى من خيط بيت العنكبوت.
كم هو جميل أن لا يجد ابني أو ابنك في مدارسهم أو مساجدهم أو حتى في مواقع تواصلهم من يحرضهم أو يغرر بهم أو يجهزهم لجهاد وجنة موعودة في ظل أجندة مشبوهة لا مشروعة ولا مألوفة، ثم يستلقي ذلك المحرض بين مصائف لندن وباريس متباهياً بأبنائه من حوله وكأنه لم يفعل بأبناء غيره شيئاً.
كم هو جميل أن يجد أبناء وبنات الوطن في السياحة بين أرجاء وطنهم ضالتهم وأن يلاقوا ما يسرهم ويلبي احتياجاتهم ويشبع رغباتهم بعد أن كانوا يقطعون الآلاف من الأميال شرقاً وغرباً خلف الحدود.
كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ
والماء فوق ظهورها محمول.
كم هو جميل أن تستعاد خيرات وعائدات تلك السياحة والتي تقدر بعشرات المليارات سنوياً بعد أن كانت تهدر خارج البلاد لتُنفق على تطوير وتحسين ما هو قائم من قرى سياحية ومدن ترفيهية ومصائف ومنتجعات ولاستحداث كل ما من شأنه جعل المملكة وجهة سياحية وترفيهية ومقصداً مميزاً يقصده السائحون من كل مكان.
كم هو جميل أن تستغل كل طاقات الوطن وموارده لبناء الإنسان.. ليكون فيه (الإنسان أولاً) وقبل كل شيء، وذلك بتعليمه وتسليحه بكل أنواع السلاح العلمي والمعرفي والصناعي والاقتصادي والعسكري لكي يبقى الوطن دائماً وأبداً شامخاً بأهله وحصناً منيعاً بأبنائه ضد أطماع المتربصين ومكائد كل الحاقدين.
كم هو جميل أن تكون (السعودية أولاً) في قلوب جميع المواطنين بكافة أطيافهم وفئاتهم ومشاربهم، مؤمنين بوجوب الارتقاء بوطنهم فوق هام السحاب، ومتكاتفين لإنجاح وتحقيق الأهداف والرؤى السامية التي رسمت بيد عراب الرؤية ورائد النهضة والإصلاح سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
* كاتب سعودي