سلطان بن سلمان يزور معرض «روائع آثار المملكة عبر العصور» في طوكيو
الخميس / 24 / شعبان / 1439 هـ الخميس 10 مايو 2018 17:21
واس (الرياض)
أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -, معاصر وقريب من قطاع الآثار في المملكة منذ تأسيسه قبل نحو 50 عاما ومتابع وداعم لأنشطته وإنجازاته، مشيراً إلى أن قطاع الآثار حقق إنجازات مهمة، والمملكة أصبحت من الدول الرائدة عالمياً في مجال الكشوفات الأثرية والبحث العلمي.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تصريحات لوسائل الإعلام اليابانية وسط حضور إعلامي كبير في ختام زيارته اليوم, لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني, أن تسجيل المعرض أكثر من 250 ألف زائر يعد أعلى رقم يسجل للمعارض الزائرة في المتحف، مبدياً سعادته بما يعرضه المعرض من تراث المملكة الحضاري والممثل بالآثار الوطنية بهذا الشكل المميز ومن خلال هذا المعرض الشهير الذي طاف 14 محطة حول العالم، وسينتقل من اليابان إلى اليونان منتصف الصيف بإذن الله بدعوة من الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس رئيس الجمهورية اليونانية عندما زار المملكة، ثم سينتقل إلى أبو ظبي بدعوة كريمة من حكومة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ثم إلى دول أخرى.
وبين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز, أن قطاع الآثار في المملكة حقق الكثير من الانجازات العلمية والبحثية والمتحفية, حيث بنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على ذلك من خلال تطوير القطاع وكوادره وتوسيع أنشطته وخاصة في مجال الكشوفات الأثرية وجهود الحماية واستعادة القطع الأثرية الوطنية من خارج المملكة وغيرها من المسارات التي نظمتها الهيئة وطورتها لتصبح المملكة من الدول الرائدة عالميا في مجال الكشوفات الأثرية والبحث العلمي.
وعد معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في المتحف الوطني الياباني، أحد أبرز وأهم محطات المعرض وأكثرها نجاحا، مؤكداً أن الشعب الياباني شعب مثقف وواعي ومتطور ومهتم بالاطلاع على حضارات العالم وفي مقدمتها حضارات الجزيرة العربية التي كانت ملتقى للحضارات الإنسانية على مدى التاريخ، والتعرف على أدوار الجزيرة العربية التي تقف المملكة العربية السعودية على غالبية مساحتها في التاريخ الإنساني والتواصل الحضاري عبر العصور.
وأشار إلى أهمية المعرض في تقديمه بعدا آخر لبلد صديق وشريك مثل اليابان, وأن المملكة ليست فقد بلاد اقتصاد ونفط، ولكن أيضا بلاد إنجازات حضارية ودولة احتضنت أرضها حضارات تاريخية ضاربة في القدم كما هي اليابان, والدول المتقدمة في هذا المجال على مستوى العالم, معربا عن سعادته باختتام مرحلة شرق آسيا باليابان بلد الحضارة والشعب المتحضر، متطلعاً إلى استقبال المعارض اليابانية في الاثار والتراث والحرف اليدوية اليابانية المميزة حسب التفاهم مع المتحف الوطني الياباني, كما أعرب عن تقديره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان «سابقا» أحمد البراك على متابعته للمعرض.
وعن موعد إصدار التأشيرات السياحية في المملكة، أوضح سموه أنه تم إنجاز لوائح التأشيرات السياحية ورفعها للجهة المختصة، وسنستعجل التأشيرات السياحية واستقبال السياح المميزين عالميا مثل السياح اليابانيين، ليس فقط من الجانب الاقتصادي ولكن أيضا من القيمة والإضافة الكبيرة من قدوم سياح منظمين يطورون العمل والخبرة السلوك السياحي مثل السياح اليابانيين، ومواطنو المملكة المرحبون بأصالتهم وقيمهم الدينية والاجتماعية الرفيعة وسيكونون العنصر الأساس في تجربة سياحية مميزة.
وحول استعداد المملكة من حيث الأنظمة والخدمات والمطارات لاستقبال السياح الدوليين, أكد سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز, أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قامت بعمل دؤوب على مدى الـ 17 عاما الماضية لتنظيم كامل لقطاعات السياحة الوطنية والتراث الوطني، وعملت مع شركائها في الجهات الحكومية والقطاع الخاص على تأهيل منظومة من الأنظمة الخدمات وتأهيل مقدمي الخدمات السياحية ومنظمي الرحلات والمرشدين، ودعم المشروعات السياحية بالتمويل.
وأبان أن الهيئة تعمل الآن على منظومة من المشروعات السياحية والتراثية تزيد عن 230 مشروعا، وتنسق مع شركائها حول خدمات النقل والمطارات, عادا المملكة الآن متطورة في هذين المجالين على مستوى العالم، منوها سموه إلى توجه الدولة مؤخرا نحو دعم وتطوير القطاع السياحي من خلال إنشاء هيئات ومؤسسات جديدة وإقامة مشروعات ووجهات سياحية جديدة بآلاف المليارات من الدولارات تفعيلا لاستراتيجية تنمية السياحة الوطنية التي أعدتها الهيئة وأقرتها الدولة عام 2005م.
ولفت إلى أن المملكة تشهد نموا سياحيا عاليا، وتعد من أسرع دول المنطقة في نمو الغرف الفندقية بأكثر من 600 ألف غرفة وهذا الرقم سيتضاعف في السنوات العشر القادمة مع توقعات باستقبال أكثر من 30 مليون معتمر في عام 2030.
وفي سؤال عن التجديد الذي تعيشه المملكة مؤخرا، أكد سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن المملكة كانت ولا تزال في وضع حراك تجديدي مستمر منذ تأسيس المملكة ولن تتوقف، والمواطن السعودي اليوم هو مواطن ناضج يسهم ويشارك في التجديد، مشددا أهمية أن كل ما نقوم به من تجديد وتحرك نحو المستقبل يكون متزامنا مع حفاظنا على ثوابتنا وقيمنا وبكوننا مهد الإسلام وبلد القرآن ومهد الرسالة السماوية.
بدوره أشاد مدير المتحف الوطني الياباني ماسمي زنيا, بما حققه المعرض من نجاح لافت، وما استقبله من عدد كبير من الزوار, مؤكدا أن معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» يعد أحد أنجح وأهم المعارض التي استضافتها المتحف الوطني الياباني.
وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد زار المتحف الوطني الياباني في طوكيو, حيث كان في استقباله مدير المتحف الوطني الياباني ماسمي زنيا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان «سابقا» أحمد بن يونس البراك، والقائم بأعمال سفارة المملكة في اليابان محمد جستنية، ومستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف على المعرض الدكتور علي بن ابراهيم الغبان، وعدد من المسؤولين.
وتجول سمو الأمير سلطان بن سلمان, في معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في مبنى المعارض الزائزة في المتحف، والتقى العاملين في المعرض والزوار, كما استلم سموه إهداء من مدير المتحف الياباني، فيما سلم سموه هدية لمدير المتحف الياباني «لوحة من القط العسيري».
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان «سابقا» أحمد بن يونس البراك, قد افتتح المعرض نيابة عن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخرا، بحضور رئيس شركة أرامكو المهندس أمين بن حسن الناصر، والممثل البرلماني لوزارة الخارجية وعضو مجلس النواب في اليابان مانبو هوريا، ومساعد وزير الثقافة الياباني هدكي ينوزما، وعدد من المسؤولين.
وتنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, المعرض بالتعاون مع سفارة المملكة في طوكيو، ووزارة الخارجية، ووزارة الثقافة والإعلام، وشركة أرامكو السعودية (راعي المعرض), ويضم المعرض 466 قطعة أثرية نادرة من مختلف مناطق الملكة تغطى الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله -.
ويمثل المتحف الوطني في طوكيو المحطة الرابعة عشرة للمعرض، بعد استضافته في 4 دول أوربية (فرنسا، أسبانيا، ألمانيا، روسيا)، و5 مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتقاله إلى القارة الآسيوية وعرضه في كل من الصين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى محطتيه المحليتين في الظهران والرياض.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تصريحات لوسائل الإعلام اليابانية وسط حضور إعلامي كبير في ختام زيارته اليوم, لمعرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني, أن تسجيل المعرض أكثر من 250 ألف زائر يعد أعلى رقم يسجل للمعارض الزائرة في المتحف، مبدياً سعادته بما يعرضه المعرض من تراث المملكة الحضاري والممثل بالآثار الوطنية بهذا الشكل المميز ومن خلال هذا المعرض الشهير الذي طاف 14 محطة حول العالم، وسينتقل من اليابان إلى اليونان منتصف الصيف بإذن الله بدعوة من الرئيس بروكوبيس بافلوبولوس رئيس الجمهورية اليونانية عندما زار المملكة، ثم سينتقل إلى أبو ظبي بدعوة كريمة من حكومة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ثم إلى دول أخرى.
وبين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز, أن قطاع الآثار في المملكة حقق الكثير من الانجازات العلمية والبحثية والمتحفية, حيث بنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على ذلك من خلال تطوير القطاع وكوادره وتوسيع أنشطته وخاصة في مجال الكشوفات الأثرية وجهود الحماية واستعادة القطع الأثرية الوطنية من خارج المملكة وغيرها من المسارات التي نظمتها الهيئة وطورتها لتصبح المملكة من الدول الرائدة عالميا في مجال الكشوفات الأثرية والبحث العلمي.
وعد معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في المتحف الوطني الياباني، أحد أبرز وأهم محطات المعرض وأكثرها نجاحا، مؤكداً أن الشعب الياباني شعب مثقف وواعي ومتطور ومهتم بالاطلاع على حضارات العالم وفي مقدمتها حضارات الجزيرة العربية التي كانت ملتقى للحضارات الإنسانية على مدى التاريخ، والتعرف على أدوار الجزيرة العربية التي تقف المملكة العربية السعودية على غالبية مساحتها في التاريخ الإنساني والتواصل الحضاري عبر العصور.
وأشار إلى أهمية المعرض في تقديمه بعدا آخر لبلد صديق وشريك مثل اليابان, وأن المملكة ليست فقد بلاد اقتصاد ونفط، ولكن أيضا بلاد إنجازات حضارية ودولة احتضنت أرضها حضارات تاريخية ضاربة في القدم كما هي اليابان, والدول المتقدمة في هذا المجال على مستوى العالم, معربا عن سعادته باختتام مرحلة شرق آسيا باليابان بلد الحضارة والشعب المتحضر، متطلعاً إلى استقبال المعارض اليابانية في الاثار والتراث والحرف اليدوية اليابانية المميزة حسب التفاهم مع المتحف الوطني الياباني, كما أعرب عن تقديره لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان «سابقا» أحمد البراك على متابعته للمعرض.
وعن موعد إصدار التأشيرات السياحية في المملكة، أوضح سموه أنه تم إنجاز لوائح التأشيرات السياحية ورفعها للجهة المختصة، وسنستعجل التأشيرات السياحية واستقبال السياح المميزين عالميا مثل السياح اليابانيين، ليس فقط من الجانب الاقتصادي ولكن أيضا من القيمة والإضافة الكبيرة من قدوم سياح منظمين يطورون العمل والخبرة السلوك السياحي مثل السياح اليابانيين، ومواطنو المملكة المرحبون بأصالتهم وقيمهم الدينية والاجتماعية الرفيعة وسيكونون العنصر الأساس في تجربة سياحية مميزة.
وحول استعداد المملكة من حيث الأنظمة والخدمات والمطارات لاستقبال السياح الدوليين, أكد سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز, أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قامت بعمل دؤوب على مدى الـ 17 عاما الماضية لتنظيم كامل لقطاعات السياحة الوطنية والتراث الوطني، وعملت مع شركائها في الجهات الحكومية والقطاع الخاص على تأهيل منظومة من الأنظمة الخدمات وتأهيل مقدمي الخدمات السياحية ومنظمي الرحلات والمرشدين، ودعم المشروعات السياحية بالتمويل.
وأبان أن الهيئة تعمل الآن على منظومة من المشروعات السياحية والتراثية تزيد عن 230 مشروعا، وتنسق مع شركائها حول خدمات النقل والمطارات, عادا المملكة الآن متطورة في هذين المجالين على مستوى العالم، منوها سموه إلى توجه الدولة مؤخرا نحو دعم وتطوير القطاع السياحي من خلال إنشاء هيئات ومؤسسات جديدة وإقامة مشروعات ووجهات سياحية جديدة بآلاف المليارات من الدولارات تفعيلا لاستراتيجية تنمية السياحة الوطنية التي أعدتها الهيئة وأقرتها الدولة عام 2005م.
ولفت إلى أن المملكة تشهد نموا سياحيا عاليا، وتعد من أسرع دول المنطقة في نمو الغرف الفندقية بأكثر من 600 ألف غرفة وهذا الرقم سيتضاعف في السنوات العشر القادمة مع توقعات باستقبال أكثر من 30 مليون معتمر في عام 2030.
وفي سؤال عن التجديد الذي تعيشه المملكة مؤخرا، أكد سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن المملكة كانت ولا تزال في وضع حراك تجديدي مستمر منذ تأسيس المملكة ولن تتوقف، والمواطن السعودي اليوم هو مواطن ناضج يسهم ويشارك في التجديد، مشددا أهمية أن كل ما نقوم به من تجديد وتحرك نحو المستقبل يكون متزامنا مع حفاظنا على ثوابتنا وقيمنا وبكوننا مهد الإسلام وبلد القرآن ومهد الرسالة السماوية.
بدوره أشاد مدير المتحف الوطني الياباني ماسمي زنيا, بما حققه المعرض من نجاح لافت، وما استقبله من عدد كبير من الزوار, مؤكدا أن معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» يعد أحد أنجح وأهم المعارض التي استضافتها المتحف الوطني الياباني.
وكان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد زار المتحف الوطني الياباني في طوكيو, حيث كان في استقباله مدير المتحف الوطني الياباني ماسمي زنيا، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان «سابقا» أحمد بن يونس البراك، والقائم بأعمال سفارة المملكة في اليابان محمد جستنية، ومستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف على المعرض الدكتور علي بن ابراهيم الغبان، وعدد من المسؤولين.
وتجول سمو الأمير سلطان بن سلمان, في معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور» في مبنى المعارض الزائزة في المتحف، والتقى العاملين في المعرض والزوار, كما استلم سموه إهداء من مدير المتحف الياباني، فيما سلم سموه هدية لمدير المتحف الياباني «لوحة من القط العسيري».
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان «سابقا» أحمد بن يونس البراك, قد افتتح المعرض نيابة عن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤخرا، بحضور رئيس شركة أرامكو المهندس أمين بن حسن الناصر، والممثل البرلماني لوزارة الخارجية وعضو مجلس النواب في اليابان مانبو هوريا، ومساعد وزير الثقافة الياباني هدكي ينوزما، وعدد من المسؤولين.
وتنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني, المعرض بالتعاون مع سفارة المملكة في طوكيو، ووزارة الخارجية، ووزارة الثقافة والإعلام، وشركة أرامكو السعودية (راعي المعرض), ويضم المعرض 466 قطعة أثرية نادرة من مختلف مناطق الملكة تغطى الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور القديمة السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة إلى عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله -.
ويمثل المتحف الوطني في طوكيو المحطة الرابعة عشرة للمعرض، بعد استضافته في 4 دول أوربية (فرنسا، أسبانيا، ألمانيا، روسيا)، و5 مدن بالولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم انتقاله إلى القارة الآسيوية وعرضه في كل من الصين وكوريا الجنوبية، إضافة إلى محطتيه المحليتين في الظهران والرياض.