نفذت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة فرضية حريق وهمي في المختبر المركزي في المستشفى التخصصي بالدور الأول بنجاح، بهدف التأكد من مدى جاهزيتها لتطبيق خطط الطوارئ وتفعيل خطة الكوارث، استعدادا لموسم العمرة ١٤٣٩هـ

وتبدأ تفاصيل الفرضية بانسكاب لمادة كيميائية في أحد معامل المختبر وتم تفعيل الكود البرتقالي المخصص للتعامل مع انسكاب المواد الخطرة متفاعلةً مع المواد الأخرى، ما تسبب في تصاعد الأدخنة واشتعال النيران ليتم إعلان الكود البرتقالي حسب السياسات المعتمدة.

وتوجهت بعدها فرق التدخل والاستجابة للموقع للتقييم العام وأثناء عملية التكهيى ونتيجة تفاعل المواد تسبب في تصاعد الأدخنة واشتعال النيران ليتم إعلان الكود الأحمر حسب السياسات المعتمدة، وقامت بعدها فرق التدخل والاستجابة بالتوجه للموقع للتقييم العام ومن ثم إبلاغ غرفة القيادة والتي بدورها قامت بالتوجيه بإخلاء الموظفين والمراجعين إلى أقرب نقاط للتجمع ومخارج للطوارئ لحين أن وصلت فرق الدفاع المدني وتسلمت القيادة وقامت باحتواء الحريق وإطفاءه وتفعيل المستشفى الميداني في منطقة التجمع الخارجية بفرز الحالات من خلال الفرق الطبية المتخصصة.

ونتج عن الحريق ثلاثة إصابات متوسطة حالات حرجة، استلزم معها توفير أسرة عناية مركزة اقتضى معها تفعيل سياسة الزيادة القصوى للأسرة التي ضمت الحالات وحالتين خطرة بحروق تم إرسالها إلى مستشفى النور، إضافةً إلى أربع حالات مستقرة وحالة وفاة واحدة، وبعد أخذ إفادة إدارة الدفاع بسلامة المبنى ونقل الحالات إلى الأقسام الطبية تم بعدها إعلان الكود الأخضر بانتهاء الحالة.

وشارك بالفرضية فريق متكامل لأكثر من ١٣ قطاع حكومي لكلاً من إمارة منطقة مكة المكرمة، الدفاع المدني، الشرطة، المرور، الهلال الأحمر، إدارة الطوارئ بالشؤون الصحية ومستشفيات العاصمة المقدسة المختلفة كلاً بما في حدود اختصاصه.