سياسيون لـ«عكاظ»: انسحاب ترمب من «النووي» الإيراني يحقق استقرار المنطقة
أكدوا أهميته في الإجهاز على نظام الملالي
الجمعة / 25 / شعبان / 1439 هـ الجمعة 11 مايو 2018 02:53
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
أجمع سياسيون على أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران إستراتيجي ويحقق الاستقرار للمنطقة، موضحين لـ«عكاظ» أن القرار سيسهم في إعادة توزيع موازين القوى في المنطقة طبقاً لمقتضيات تحقيق الأمن والسلم، ولفتوا إلى أن القرار الأمريكي يعد خطوة مهمة في مسار الإجهاز على النظام الإيراني.
واعتبر الخبير السياسي مبارك آل عاتي أن قرار ترمب أعاد توزيع موازين القوى في المنطقة وفقاً لمقتضيات تحقيق الأمن والسلم الدوليين، المرتكزين على قطع رأس أفعى الإرهاب المتمثلة في نظام الملالي، وأضاف أن العالم سيعيش حالة من الاستقرار بعد تجنيب المنطقة سباق تسلح نتيجة للاتفاق.
وأوضح أن اتفاق 5+1 أضفى الشرعية على البرنامج النووي الإيراني، وأن إيران كانت ستمتلك القنبلة النووية قبل 2025 بموجب الاتفاق في حال استمراره، لافتا إلى أن الانسحاب الأمريكي أثبت أن وجهة النظر العربية المتمثلة في المشروع السعودي الهادف لحماية الأمن القومي العربي قائمة على مخاوف حقيقية وثابتة ونابعة من التصدي للأطماع التوسعية الإيرانية في الدول العربية.
وذكر أن هناك دولا مارقة من النظام الدولي كإيران وقطر وكوريا الشمالية ونظام بشار الأسد وغيرها من الأنظمة الداعمة للتنظيمات الإرهابية، وهذه الدول باتت في مواجهة صارمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الدول الأوربية التي حاولت دفع ترمب إلى التراجع عن قراره، فتسجبر على الخروج من هذا الاتفاق.
وتوقع آل عاتي حل كثير من ملفات المنطقة بعد احتواء إيران وقطع أذرعها الإرهابية من خلال المشروع العربي القومي بقيادة السعودية، وبالتنسيق مع القوى الدولية.
ومن جهته، أشار المحلل السياسي المغربي عبدالحفيظ أدمينو، إلى أن قرار ترمب كان منتظرا لأسباب عدة منها التزامه بالوعد الذي طرحه خلال الحملة الانتخابية، والذي اعتبر آنذاك بأنه تخل واضح من جانب الولايات المتحدة بخصوص الاتفاق النووي، مضيفا أن هذا القرار ينسجم مع السياسة الخارجية الأمريكية التي ترى في إيران العدو الأكبر للمشروع الأمريكي في المنطقة.
ومن ناحيته، رأى رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بمركز أميمية للبحوث والدراسات الإستراتيجية الدكتور نبيل العتوم أن القرار الأمريكي تاريخي ويصب في مصلحة العالم أجمع، ويعد خطوة مهمة في الإجهاز على النظام الإيراني الدموي الذي ينشر الموت والدمار وينتهج إستراتيجية التدخل والعبور للمنطقة بحثاً عن موطئ قدم، مرجحا أن يكون للقرار دور مهم في ثني إيران عن الاستمرار في برنامجها الصاروخي، وردعها عن دعم الإرهاب.
وأوضح العتوم أن هذا القرار سيدعم طموحات الشعب الإيراني في التغيير وسيصب في مصلحة الشعب، وسيدعمه في مواجهة الممارسات العدوانية للنظام الإيراني، وأضاف أن إيران أنفقت الكثير من مدخرات شعبها على نشر الفوضى والخراب والدمار في المنطقة.
بدوره، توقع المحلل السياسي محمد حامد أن تكون للقرار الأمريكي انعكاسات كبيرة على السياسة الخارجية الإيرانية وعلى سياسة استهداف جيرانها بالصواريخ الباليستية التي تطلقها الميليشيات الموالية لها، لافتاً إلى أنه حان الوقت لكسر دور إيران في المنطقة وتغيير سلوكها.
واعتبر الخبير السياسي مبارك آل عاتي أن قرار ترمب أعاد توزيع موازين القوى في المنطقة وفقاً لمقتضيات تحقيق الأمن والسلم الدوليين، المرتكزين على قطع رأس أفعى الإرهاب المتمثلة في نظام الملالي، وأضاف أن العالم سيعيش حالة من الاستقرار بعد تجنيب المنطقة سباق تسلح نتيجة للاتفاق.
وأوضح أن اتفاق 5+1 أضفى الشرعية على البرنامج النووي الإيراني، وأن إيران كانت ستمتلك القنبلة النووية قبل 2025 بموجب الاتفاق في حال استمراره، لافتا إلى أن الانسحاب الأمريكي أثبت أن وجهة النظر العربية المتمثلة في المشروع السعودي الهادف لحماية الأمن القومي العربي قائمة على مخاوف حقيقية وثابتة ونابعة من التصدي للأطماع التوسعية الإيرانية في الدول العربية.
وذكر أن هناك دولا مارقة من النظام الدولي كإيران وقطر وكوريا الشمالية ونظام بشار الأسد وغيرها من الأنظمة الداعمة للتنظيمات الإرهابية، وهذه الدول باتت في مواجهة صارمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن الدول الأوربية التي حاولت دفع ترمب إلى التراجع عن قراره، فتسجبر على الخروج من هذا الاتفاق.
وتوقع آل عاتي حل كثير من ملفات المنطقة بعد احتواء إيران وقطع أذرعها الإرهابية من خلال المشروع العربي القومي بقيادة السعودية، وبالتنسيق مع القوى الدولية.
ومن جهته، أشار المحلل السياسي المغربي عبدالحفيظ أدمينو، إلى أن قرار ترمب كان منتظرا لأسباب عدة منها التزامه بالوعد الذي طرحه خلال الحملة الانتخابية، والذي اعتبر آنذاك بأنه تخل واضح من جانب الولايات المتحدة بخصوص الاتفاق النووي، مضيفا أن هذا القرار ينسجم مع السياسة الخارجية الأمريكية التي ترى في إيران العدو الأكبر للمشروع الأمريكي في المنطقة.
ومن ناحيته، رأى رئيس وحدة الدراسات الإيرانية بمركز أميمية للبحوث والدراسات الإستراتيجية الدكتور نبيل العتوم أن القرار الأمريكي تاريخي ويصب في مصلحة العالم أجمع، ويعد خطوة مهمة في الإجهاز على النظام الإيراني الدموي الذي ينشر الموت والدمار وينتهج إستراتيجية التدخل والعبور للمنطقة بحثاً عن موطئ قدم، مرجحا أن يكون للقرار دور مهم في ثني إيران عن الاستمرار في برنامجها الصاروخي، وردعها عن دعم الإرهاب.
وأوضح العتوم أن هذا القرار سيدعم طموحات الشعب الإيراني في التغيير وسيصب في مصلحة الشعب، وسيدعمه في مواجهة الممارسات العدوانية للنظام الإيراني، وأضاف أن إيران أنفقت الكثير من مدخرات شعبها على نشر الفوضى والخراب والدمار في المنطقة.
بدوره، توقع المحلل السياسي محمد حامد أن تكون للقرار الأمريكي انعكاسات كبيرة على السياسة الخارجية الإيرانية وعلى سياسة استهداف جيرانها بالصواريخ الباليستية التي تطلقها الميليشيات الموالية لها، لافتاً إلى أنه حان الوقت لكسر دور إيران في المنطقة وتغيير سلوكها.