تهافت محورٍ من ورق
رأي عكاظ
السبت / 26 / شعبان / 1439 هـ السبت 12 مايو 2018 02:35
بعد أن ضربت إسرائيل المواقع العسكرية الإيرانية في سورية، أطبق على ما يسمى «محور الممانعة» الصمت، فلم ترد إيران على هذه الصفعة المهينة والمؤلمة، بل لم يخرج أحد من أبواق ذلك المحور ليهدد ويتوعد بالرد كالعادة، وإنما كل ما صدر منهم نفي أن يكونوا قد أرسلوا أي صواريخ على الجولان المحتل.
وكان وضع الإعلام «الممانع» في غاية الحرج والارتباك، إذ لم يستطع أن يسلط الضوء على هذا الحدث إخباريا، لما يمثله من إهانة للمحور المرتبط به، بل لم يجرؤ أحد من المحللين السياسيين التابعين لهم أن يدلي بدلوه في استجلاء ما تخفيه الأحداث أو توقع ما ستؤول إليه، وتوارت تلك العنتريات التي كنا نسمعها صباح مساء عما يسمونه «توازن الرعب» بين محورهم وإسرائيل.
إن الأحداث تثبت يوما بعد يوم صواب ما صرح به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق من أن نظام الملالي «نمر من ورق»، فهو مجرد انتفاخ متغطرس يستخدم عددا من المرتزقة التابعين له، ومجرد جعجعة يتقن إعلاء شعاراتها في الفضاء العربي أشخاص باعوا مبادئهم وعروبتهم في سوق الارتزاق الرخيص.
وعلى خلاف إيران ومَن في محورها تقف بثبات دول الاعتدال العربي، التي تعرف أعداءها جيدا، وتعرف المخاطر العالمية والإقليمية التي تحيط بالعالم العربي، وتسعى بكل حكمة واتزان لحل الأزمات الراهنة والمستقبلية وفق خطط بعيدة المدى، تقوم على النماء والازدهار للمنطقة، دون ادعاءات فارغة أو جعجعة لا طحن فيها.
وكان وضع الإعلام «الممانع» في غاية الحرج والارتباك، إذ لم يستطع أن يسلط الضوء على هذا الحدث إخباريا، لما يمثله من إهانة للمحور المرتبط به، بل لم يجرؤ أحد من المحللين السياسيين التابعين لهم أن يدلي بدلوه في استجلاء ما تخفيه الأحداث أو توقع ما ستؤول إليه، وتوارت تلك العنتريات التي كنا نسمعها صباح مساء عما يسمونه «توازن الرعب» بين محورهم وإسرائيل.
إن الأحداث تثبت يوما بعد يوم صواب ما صرح به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وقت سابق من أن نظام الملالي «نمر من ورق»، فهو مجرد انتفاخ متغطرس يستخدم عددا من المرتزقة التابعين له، ومجرد جعجعة يتقن إعلاء شعاراتها في الفضاء العربي أشخاص باعوا مبادئهم وعروبتهم في سوق الارتزاق الرخيص.
وعلى خلاف إيران ومَن في محورها تقف بثبات دول الاعتدال العربي، التي تعرف أعداءها جيدا، وتعرف المخاطر العالمية والإقليمية التي تحيط بالعالم العربي، وتسعى بكل حكمة واتزان لحل الأزمات الراهنة والمستقبلية وفق خطط بعيدة المدى، تقوم على النماء والازدهار للمنطقة، دون ادعاءات فارغة أو جعجعة لا طحن فيها.