انطلق الأحد الماضي، مهرجان «اليوم المفتوح» في روما بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين للتعريف بتراث وثقافة وفنون المملكة. من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة فيصل القحطاني دور الثقافة والفن كمحور أساس في «رؤية 2030»، حتى باتت إحدى العلامات البارزة في التاريخ الوطني بعد أن شهدت عبر تاريخها حراكا أدت بها إلى مكانتها المهمة في النسيج الحضاري للمملكة، وأصبحت مواكبةً لذلك التطور الذي تعيشه مختلف المرافق الأخرى، وأصبح بناء العقل والفكر وبث الوعي الثقافي إحدى سمات نهجنا القويم في رؤية ثابتة ومتوثبة نحو تقديم هذه العطاءات من الإبداعات وانتشارها، في ظل ما تلقاه من الدعم والرعاية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والحكومة الرشيدة. وشهد المهرجان الذي نظمته مدرسة الملك عبدالعزيز عدة فقرات: عرض فيلم وثائقي عن المملكة والعلاقة التاريخية مع إيطاليا، وآخر عن تأسيس مدينة روما، ورقصات شعبية فلكلورية وأناشيد وطنية، ومحاضرات لمستشرقين وأكاديميين من جامعات إيطالية، ومعرض للصور والرسومات عن روما والمملكة في عيون الطلاب، وافتتاح المعرض الفني لكبار الفنانين الإيطاليين والعرب في إيطاليا بإشراف الفنان العراقي علي الجابري، وتكريم المشاركين والطلاب المتفوقين الدارسين للغة العربية في معهد «سانت دومينكو».