سفارة ألمانيا في الرياض: نأسف لاستخدام علم المملكة في ترويج شركة Eichbaum
الأحد / 27 / شعبان / 1439 هـ الاحد 13 مايو 2018 11:22
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
أعربت السفارة الألمانية في العاصمة الرياض عن أسفها للحادثة المؤسفة التي استخدمت فيها شركة آيشباوم (Eichbaum) الألمانية، العلم السعودي في حملة العلاقات العامة المرتبطة بالفرق المشاركة في بطولة كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا، كما رحب السفارة بالإجراء السريع والقاطع الذي اتخذته الشركة.
وأفادت السفارة عبر بيان لها بأن شركة (Eichbaum) لم تتصرف بسوء نية عند استخدام العلم السعودي بطريقة غير ملائمة وغير مقبولة، وقد اتخذت الشركة إجراءات فورية بعد أن علمت بتبعات استخدام العلم السعودي، وسحبت المنتج من السوق واعتذرت للمسلمين في ألمانيا والعالم.
وفي 11 مايو أصدرت الشركة اعتذارا رسميا قائلة: «منذ عدة سنوات، كانت شركة (Eichbaum) تطبع أعلام دول كرة القدم الـ32 المشاركة على أغطية منتجاتها بمناسبة كأس العالم لكرة القدم، وفي حال أخطأنا عن غير قصد، فإننا نعتذر بشكل رسمي عن ذلك»، وأكدت الشركة اعتذارها لهذه الحادثة المؤسفة وتبعاتها من خلال الإيقاف الفوري للإنتاج وسحب المنتجات المعنية.
وأكدت السفارة على أن ما يقارب خمسة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا، ويتمتعون بجميع الحريات المدنية مثل جميع المواطنين الآخرين، بغض النظر عن عقيدتهم أو جنسهم، وتعمل الحكومة الألمانية بشكل وثيق مع ممثلي الجمعيات الإسلامية في حوار مستمر ومنظم، يهدف إلى تعزيز المشاركة الإيجابية لجميع الطوائف الدينية في المجتمع الألماني.
وأفادت السفارة عبر بيان لها بأن شركة (Eichbaum) لم تتصرف بسوء نية عند استخدام العلم السعودي بطريقة غير ملائمة وغير مقبولة، وقد اتخذت الشركة إجراءات فورية بعد أن علمت بتبعات استخدام العلم السعودي، وسحبت المنتج من السوق واعتذرت للمسلمين في ألمانيا والعالم.
وفي 11 مايو أصدرت الشركة اعتذارا رسميا قائلة: «منذ عدة سنوات، كانت شركة (Eichbaum) تطبع أعلام دول كرة القدم الـ32 المشاركة على أغطية منتجاتها بمناسبة كأس العالم لكرة القدم، وفي حال أخطأنا عن غير قصد، فإننا نعتذر بشكل رسمي عن ذلك»، وأكدت الشركة اعتذارها لهذه الحادثة المؤسفة وتبعاتها من خلال الإيقاف الفوري للإنتاج وسحب المنتجات المعنية.
وأكدت السفارة على أن ما يقارب خمسة ملايين مسلم يعيشون في ألمانيا، ويتمتعون بجميع الحريات المدنية مثل جميع المواطنين الآخرين، بغض النظر عن عقيدتهم أو جنسهم، وتعمل الحكومة الألمانية بشكل وثيق مع ممثلي الجمعيات الإسلامية في حوار مستمر ومنظم، يهدف إلى تعزيز المشاركة الإيجابية لجميع الطوائف الدينية في المجتمع الألماني.