كشف صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» دعم توظيف 40.869 سعوديا وسعودية، في الربع الأول من العام الحالي 2018، عبر منافذ وقنوات التوظيف المختلفة ممثلة في برنامج توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة «توافق»، وبرنامج إعانة الباحثين عن العمل «حافز»، مراكز التأهيل والتوظيف، ومكاتب التوظيف الأهلية و فروع الصندوق بمختلف المناطق وكذلك عبر برامج الدعم الجديدة ممثلة في برنامج نمو التوطين بالمنشآت، وبرنامج العمل الجزئي وبرنامج العمل الحر, وأوضح المتحدث باسم «هدف» خالد أبا الخيل، أن عدد الذكور الذين تم دعم توظيفهم خلال الفترة ذاتها بلغ 18.983، وسجل عدد الإناث 21.886, وأشار إلى أن «هدف» مستمر في تعزيز جهود دعم التوطين بإحلال الكوادر الوطنية محل العمالة الوافدة في منشآت القطاع الخاص بما يضمن تحقيق رؤية المملكة 2030، لافتا إلى أن الصندوق يسعى إلى تنمية القوى العاملة الوطنية ورفع قدرتها التنافسية عبر دعم برامج تدريب وتأهيل وتوظيف مختلفة، تلبي احتياجات المستفيدين، من خلال كوادر بشرية مؤهلة ونظم معلومات متطورة.

من جهة أخرى، أنهت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية نظام «أجير» للقطاع الزراعي، الذي يعد الأول من نوعه في السعودية, وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، أن نظام «أجير» سيفتح الباب أمام تبادل العمالة بين الشركات العاملة والاستفادة المثلى منهم؛ ما يقلل من التكلفة الزراعية، ورفع مستوى الأعمال الزراعية وخدماتها بالمملكة، إضافة إلى المساهمة في تحقيق أهم مستهدفات برنامج التحول الوطني 2020 لتحقيق الأمن الغذائي، ورفع كفاءة الخدمات المختلفة، وتعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، وصولا إلى تجسيد «رؤية 2030», ونوه العيادة بجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في دعم القطاع الزراعي في المملكة، وما تم التوصل إليه، خصوصا في إتمام نظام «أجير» للقطاع الزراعي، لافتا إلى أنها بداية جديدة لعدد من الخطوات التصحيحية في مسار القطاع الزراعي وخدماتها المقدمة للمزارعين وذات العلاقة بالمجال.

يذكر أن «أجير» هو برنامج يشمل عددا من الخدمات المقدمة تهدف إلى تنظيم العمل المؤقت عن طريق توثيق العلاقات التعاقدية، التي تشمل على عقود عمل مباشرة أو عقود عمل من الباطن والتي تتطلب وجود العمالة التابعة لجهة ما بالعمل لدى جهة أخرى.