إندونيسيا: مقتل 4 انتحاريين بهجوم نفذته أسرة واحدة على مقر للشرطة
الاثنين / 28 / شعبان / 1439 هـ الاثنين 14 مايو 2018 06:43
وكالات (سورابايا)
أعلنت الشرطة الإندونيسية مقتل أربعة انتحاريين بهجوم في وقت مبكر اليوم (الاثنين) على مقر للشرطة في مدينة سورابايا ثاني أكبر مدن إندونيسيا، بينما نجت فتاة في الثامنة كانت برفقتهم.
وأعلن قائد شرطة أن الهجوم الانتحاري الذي وقع خارج مبنى للشرطة في مدينة سورابايا اليوم (الاثنين) نفذته أسرة مؤلفة من خمسة أفراد من بينهم طفل عمره ثماني سنوات. وأدى الهجوم إلى إصابة رجال شرطة ومدنيين.
وقال تيتو كارنافيان قائد الشرطة إن أفراد الأسرة الذين كانوا يركبون دراجتين ناريتين فجروا أنفسهم عند نقطة تفتيش خارج مركز الشرطة. وأضاف أن الطفل الصغير نجا ويتعافى الآن.
وأمس (الأحد)، نفذت عائلة من ستة أفراد سلسلة اعتداءات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس في سورابايا خلال قداس الأحد ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، ويمكن أن ترتفع الحصيلة بعد وصول عدد الجرحى إلى 40.
وأكد قائد الشرطة الإندونيسية تيتو كارنافيان أن العائلة المكونة من أم وأب وطفلتين بعمر 9 أعوام و12 عاما وولدين بعمر 16 و18 عاما مرتبطة بشبكة جماعة أنصار الدولة المؤيدة لتنظيم «داعش».
وأفاد كارنافيان بأن الأم التي تم التعريف عنها أنها بوجي كوسواتي كانت وطفلتاها يرتدين نقابا وأحزمة ناسفة لدى دخولهن كنيسة «كريستن ديبونيغورو» حيث فجرن أنفسهن.
وفي هجوم منفصل، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان حين انفجرت قنبلة في مجمع سكني في سورابايا، ثاني كبرى مدن البلاد، على ما أفادت الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
واتُّهمت «جماعة أنصار الدولة» التي يقودها أمان عبدالرحمن المسجون حاليا بتدبير عدة هجمات دامية بما فيها عملية إطلاق نار واعتداء انتحاري وقع في العاصمة جاكرتا في 2016 وأسفر عن مقتل أربعة مهاجمين والعدد ذاته من المدنيين. وكان أول اعتداء يعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه في جنوب شرق آسيا.
وأعلن قائد شرطة أن الهجوم الانتحاري الذي وقع خارج مبنى للشرطة في مدينة سورابايا اليوم (الاثنين) نفذته أسرة مؤلفة من خمسة أفراد من بينهم طفل عمره ثماني سنوات. وأدى الهجوم إلى إصابة رجال شرطة ومدنيين.
وقال تيتو كارنافيان قائد الشرطة إن أفراد الأسرة الذين كانوا يركبون دراجتين ناريتين فجروا أنفسهم عند نقطة تفتيش خارج مركز الشرطة. وأضاف أن الطفل الصغير نجا ويتعافى الآن.
وأمس (الأحد)، نفذت عائلة من ستة أفراد سلسلة اعتداءات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس في سورابايا خلال قداس الأحد ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، ويمكن أن ترتفع الحصيلة بعد وصول عدد الجرحى إلى 40.
وأكد قائد الشرطة الإندونيسية تيتو كارنافيان أن العائلة المكونة من أم وأب وطفلتين بعمر 9 أعوام و12 عاما وولدين بعمر 16 و18 عاما مرتبطة بشبكة جماعة أنصار الدولة المؤيدة لتنظيم «داعش».
وأفاد كارنافيان بأن الأم التي تم التعريف عنها أنها بوجي كوسواتي كانت وطفلتاها يرتدين نقابا وأحزمة ناسفة لدى دخولهن كنيسة «كريستن ديبونيغورو» حيث فجرن أنفسهن.
وفي هجوم منفصل، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب اثنان حين انفجرت قنبلة في مجمع سكني في سورابايا، ثاني كبرى مدن البلاد، على ما أفادت الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
واتُّهمت «جماعة أنصار الدولة» التي يقودها أمان عبدالرحمن المسجون حاليا بتدبير عدة هجمات دامية بما فيها عملية إطلاق نار واعتداء انتحاري وقع في العاصمة جاكرتا في 2016 وأسفر عن مقتل أربعة مهاجمين والعدد ذاته من المدنيين. وكان أول اعتداء يعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه في جنوب شرق آسيا.