أخبار

مذبحة غزة.. 41 شهيدا و2000 مصاب برصاص الاحتلال

قبيل ساعات من تدشين سفارة واشنطن في القدس

وكالات (غزة)

استشهد 41 فلسطينياً وأصيب أكثر من 2000 شخص برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات التي اندلعت على حدود قطاع غزة صباح اليوم (الاثنين).

يأتي ذلك قبيل ساعات من بدء حفل تدشين سفارة الولايات المتحدة في القدس.

وبدأ مئات الفلسطينيين بالتوجه إلى المناطق الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل في إطار «مليونية العودة وكسر الحصار» بالتزامن مع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

ويتوقع مسؤولون فلسطينيون في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة مشاركة «عشرات الآلاف» من الفلسطينيين في هذه الاحتجاجات التي قد تشهد اقتحام متظاهرين للسياج الحدودي الفاصل باتجاه المناطق الإسرائيلية.

وأطلقت الهيئة اسم «مليونية العودة» على تظاهرة اليوم التي ستجري تزامنا مع حفل تدشين مبنى السفارة الأمريكية في القدس.

ويشل إضراب عام الاثنين قطاع غزة بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لـ«مسيرات العودة» حيث أغلقت المحال التجارية أبوابها.

واشعل عدد من الشبان إطارات السيارات قرب السياج الحدودي الفاصل شرق جباليا في شمال القطاع، كما أشعل متظاهرون إطارات السيارات شرق مدينة غزة وعبر بعضهم عن عزمه اختراق الحدود.

وأفاد شهود عيان بأن عددا من المتظاهرين قاموا في ساعة مبكرة بسحب جزء من الأسلاك الشائكة اللولبية التي يضعها الجيش الإسرائيلي على بعد أمتار من السياج الفاصل شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وأكد مصدر أمني أن «8 جرافات عسكرية إسرائيلية بإسناد من دبابات توغلت بشكل محدود داخل السياج الحدودي شرق جباليا وشرعت بتجريف السواتر الرملية» التي أقامها الفلسطينيون في الأيام الماضية لحمايتهم من نيران الجيش.

وأقامت وزارة الصحة عشرات النقاط الطبية الميدانية لمعالجة المصابين.

وذكر شهود أن الجيش الإسرائيلي اطلق قنابل غاز مسيل للدموع في عدد من النقاط الحدودية الشرقية تجاه عشرات الشبان الذين اقتربوا من الحدود.

وقال جهاد أبو مر (28 عاما) الذي كان يتكئ على عكاز حيث أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي ثلاث مرات منذ بدء الاحتجاجات إنه يشارك في مظاهرات الاثنين شرق خان يونس «من أجل حق العودة ورفض نقل السفارة الأمريكية للقدس».

وتابع «الشباب جهزوا فتحات في السياج الحدودي، سنخترق الحدود إلى أراضينا».

أما أحمد الهنداوي (22 عاما) من خان يونس فقال إنه أخذ إجازة من عمله للمشاركة في المسيرات.

وقال «إما أن نبقى أحياء أو أن نعود جثثا، الأمل كبير أن نعود إلى طبريا» في شمال إسرائيل التي تتحدر منها عائلته.