محطة أخيرة

ثوران جديد لبركان هاواي يجلي المزيد من السكان

رويترز (هاواي)

انفتح شقان جديدان في بركان كيلاويا في هاواي، الذي واصل قذف الصخور المنصهرة والحمم بدوي يصم الآذان أمس (الأحد) ما هدد المنازل القريبة ودفع السلطات لتوجيه أمر بعمليات إخلاء جديدة.

وخرج الدخان من طرفي شق جديد ظهر صباح أمس (الأحد) ليصبح الشق رقم 17 الذي ينفتح في البركان منذ بدء ثورانه يوم الثالث من مايو.

ودمر البركان نحو 37 مبنى وصدرت أوامر بإجلاء نحو 2000 شخص خلال الأيام الـ10 الماضية. وقال مارك كلاوسون (64 عاما) الذي يقيم على تل يشرف على أحدث شق، ويرفض أمر الإجلاء منذ ذلك الحين «نسمع باستمرار تقريبا هديرا يشبه هدير طائرة (بوينغ) 747 تعمل بكامل طاقتها، مع انفجارات تصم الآذان وتهز الأرض، تقذف قنابل تزن نحو 45 كيلوغراماً ترتفع نحو 30 مترا في الهواء».

وفي منطقة أقرب إلى القمة في حي ليلاني إيستيت الذي جرى إخلاؤه من نحو 1500 ساكن يسمع دوي انفجارات من مسافة بعيدة ويتصاعد البخار في شقوق في الشوارع. ودمر أحد الشقوق مبنى. وقال مسؤولون إن الشق رقم 18 انفتح مساء أمس (الأحد) نحو الساعة السادسة بالتوقيت المحلي وأطلق الحمم. وحذرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية من أن الشقوق قد تظهر في مختلف أرجاء المنطقة وأمر مسؤولون من هيئة الدفاع المدني أمس سكان هاليكاماهينا رود بإخلاء المنطقة والتأهب لانبعاثات غاز وقذف حمم.

رغم ذلك يعارض سكان مثل كلاوسون الإجلاء، ويفضلون البقاء في منازلهم.