الفيصل يشهد توقيع 6 اتفاقيات لمشروع بناء الإنسان «طموح»
تدريب وتوظيف 10 آلاف شاب وفتاة من أبناء المحافظات
الاثنين / 28 / شعبان / 1439 هـ الاثنين 14 مايو 2018 15:03
واس (جدة)
شهد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، اليوم (الاثنين)، توقيع 6 اتفاقيات لمشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان «طموح» وذلك على هامش ورشة عمل المشروع التي تقيمها الإمارة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بحضور200 شركة وجامعات المنطقة وأفرعها، لتدريب وتوظيف 10 آلاف شاب وفتاة من أبناء المحافظات، على أن يتم تنفيذه قبل نهاية العام 2020.
وفي كلمة بهذه المناسبة، قال الأمير خالد الفيصل: «لقد تحقق هذا المشروع بفضل الله ثم بالسياسة الحكيمة التي انتهجتها قيادة المملكة العربية السعودية في جميع خططها السابقة والحالية واللاحقة، وخير دليل على ذلك رؤية المملكة 2030 التي أطلقتها هذه البلاد كأنموذج للبلاد النامية التي تتحول سريعاً إلى مصاف الدول المتقدمة».
وأضاف: «نحن مدينون في هذه اللحظة بالشكر لقائد مسيرة التنمية والتقدم والازدهار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومسانده ساعده الأول ولي عهده الأمين».
وتطرق أمير منطقة مكة المكرمة إلى مراحل المشروع قائلاً: بدأ برنامج «طموح» قبل 10 أعوام وكان متواضعاً ونمى وترعرع حتى أصبح اليوم أنموذجاً يحتذى به، وهذا ليس بغريب في وقت ننعم بطرح رؤية المملكة التنموية، الرؤية التي طرحتها دولة الرؤية برؤية الدولة ونجحت ولله الحمد في فترة وجيزة ويتمنى لها الجميع النجاح التام في السنوات القليلة القادمة، وقد بدأنا جني ثمارها منذ الآن، وخير مثال على ذلك ما تزخر به المملكة من برامج ومشروعات تنموية بنيت على أسس علمية اجتهد في تنفيذ برامجها خبراء سعوديون وغير سعوديون.
واستطرد الأمير خالد الفيصل: «إن هذه المرحلة مميزة وخير مثال على ذلك التقارير التي تصدر عن الأمم المتحدة وفروعها عن هذه البلاد في المجالات السياسية والتنموية والاجتماعية والثقافية والعلمية، فهنيئاً للإنسان السعودي بقيادته وهنيئاً للقيادة السعودية بهذا المجتمع الراقي عقلاً وفعلاً وعملاً وإنجازاً، كذلك تحية للمواطن أينما كان وفيما يفعل، وما هذه اللحظة إلا نتاج لرؤية المملكة التي يشارك فيها القطاع الخاص».
وختم أمير منطقة مكة المكرمة بالقول: «أشكر مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إنساناً وإدارة وقيادة، وكل مناسبة والجميع ناجحون».
وخلال الحفل الذي حضره قيادات صناديق الموارد البشرية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومديري جامعات المنطقة والمعاهد التعليمية والفنية، ونخبة من القطاعات والمؤسسات الحكومية، وكبرى شركات القطاع الخاص، شهد الأمير خالد الفيصل توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة مع عدد من المؤسسات والشركات لتدريب وتأهيل مجموعة من شباب وفتيات مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان «طموح»، ويأتي في مقدمتها الأكاديمية الوطنية للطاقة في شركة أرامكو السعودية، وشركة كريت الدولية للمقاولات المحدودة، وشركة زهير أحمد زهران ومشاركوه للتجارة والمقاولات، وشركة سالم صالح الحارث للمقاولات العامة، وشركة ياسر يغمور للإنشاءات والصيانة، وشركة رزيق الجدراوي للمقاولات.
وسيعمل مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان على تقديم دورات تدريبية مكثفة في اللغة الإنجليزية والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير الذات وبناء الشخصية والأعمال المكتبية وإدارة السيرة المهنية، إضافة إلى الالتحاق بدورات عملية في عدة جهات مختلفة، مع تأمين البيئة الصحية والمحفزة للعمل والسكن والتعليم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويتم من خلالها كذلك مد الجسور بين الكوادر المؤهلة وسوق العمل بإقامة يوم خاص للمهنة، ولكل دفعة على حدة، يقوم بتنفيذه بالكامل خريجي البرنامج، فيما سيتم توجيه الكوادر الوطنية المؤهلة والتنسيق مع كبرى الشركات العاملة في السوق لتوظيفهم والمساهمة في إكمال دائرة النجاح، والربط بين الحاجة الفعلية للسوق ومخرجات برنامج طموح.
من جهته، عبر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد، عن سعادته بهذه الزيارة من أمير منطقة مكة المكرمة للمدينة الاقتصادية ورعايته لملتقى طموح.
وقال: «تأتي زيارة الأمير خالد الفيصل في إطار ما نحظى به من اهتمام ورعاية ومتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة للمدينة الاقتصادية، وضمن مساعيه وجهوده المتواصلة في رؤية وضرورة بناء الإنسان وتنمية المكان، التي تشرفنا في المدينة بأن نسهم في تحقيقها».
وعن مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان «طموح»، أوضح الرشيد أن المشروع انطلق كفكرة ملهمة ورؤية ثاقبة من الأمير خالد الفيصل قبل سنوات من خلال مقال صحفي، عـزز فيها رؤيته الحكيمة عندما طالب الجامعات والشركات الرائدة في المنطقة بالخروج لما وراء الأسوار العالية، والقيام بالدور والمسؤولية المجتمعية المأمولة في تأهيل وتدريب شباب وفتيات المحافظات والقرى المجاورة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي استدعت الحاجة أن يشمل التأثير الإيجابي للمدينة المحافظات والقرى المحيطة بها.
وأضاف الرشيد قائلاً: «بفضل من الله أولاً ثم دعم الأمير خالد الفيصل، تحول برنامج طموح من فكرة إلى مشروع وطني، ذي أهداف وموارد وشركاء للنجاح من القطاعات التعليمية وكبرى الشركات الوطنية والمؤسسات الحكومية، بدعم وتوجيه ومتابعة منه بضرورة بناء الإنسان وتنمية المكان».
يذكر أن المشروع يعد الأكبر الذي تخرج فيه المؤسسات التعليمة والشركات إلى ما وراء أسوارها، ليأتي استجابة لدعوة أمير منطقة مكة المكرمة بأن تشارك المؤسسات التعليمة والشركات في محافظات المنطقة في خدمة المجتمع المحيط بها، لتسهم في بناء الإنسان وتنمية المكان، انطلاقا من واجبها الوطني، ومشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وسيسهم في رفع المستوى الفكري والثقافي لشباب وفتيات المنطقة، إلى جانب رفع المستوى الاقتصادي لأبناء المحافظات، والحد من الهجرة إلى المدن الكبيرة.
وفي هذا الصدد، تكفلت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بإنشاء مركز لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات الذين سيتم توظفيهم في 200 شركة موزعة على محافظات المنطقة بإشراف الإمارة، مؤكداً أن الدعوات المتكررة لأمير منطقة مكة المكرمة التي بدأت عام 1430 أن تخرج الجامعات والشركات إلى ما وراء الأسوار، أثمر عنها خلال السنوات الماضية إسهامات في جانبي بناء الإنسان وتنمية المكان، إذ سبق أن تجاوبت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول مع هذه الدعوة فأنشأت المركز الحضاري في ثول، فيما تفاعل فرع جامعة الملك عبدالعزيز في رابغ بالإسهام في تطوير كورنيشي ثول ورابغ.
وفي كلمة بهذه المناسبة، قال الأمير خالد الفيصل: «لقد تحقق هذا المشروع بفضل الله ثم بالسياسة الحكيمة التي انتهجتها قيادة المملكة العربية السعودية في جميع خططها السابقة والحالية واللاحقة، وخير دليل على ذلك رؤية المملكة 2030 التي أطلقتها هذه البلاد كأنموذج للبلاد النامية التي تتحول سريعاً إلى مصاف الدول المتقدمة».
وأضاف: «نحن مدينون في هذه اللحظة بالشكر لقائد مسيرة التنمية والتقدم والازدهار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومسانده ساعده الأول ولي عهده الأمين».
وتطرق أمير منطقة مكة المكرمة إلى مراحل المشروع قائلاً: بدأ برنامج «طموح» قبل 10 أعوام وكان متواضعاً ونمى وترعرع حتى أصبح اليوم أنموذجاً يحتذى به، وهذا ليس بغريب في وقت ننعم بطرح رؤية المملكة التنموية، الرؤية التي طرحتها دولة الرؤية برؤية الدولة ونجحت ولله الحمد في فترة وجيزة ويتمنى لها الجميع النجاح التام في السنوات القليلة القادمة، وقد بدأنا جني ثمارها منذ الآن، وخير مثال على ذلك ما تزخر به المملكة من برامج ومشروعات تنموية بنيت على أسس علمية اجتهد في تنفيذ برامجها خبراء سعوديون وغير سعوديون.
واستطرد الأمير خالد الفيصل: «إن هذه المرحلة مميزة وخير مثال على ذلك التقارير التي تصدر عن الأمم المتحدة وفروعها عن هذه البلاد في المجالات السياسية والتنموية والاجتماعية والثقافية والعلمية، فهنيئاً للإنسان السعودي بقيادته وهنيئاً للقيادة السعودية بهذا المجتمع الراقي عقلاً وفعلاً وعملاً وإنجازاً، كذلك تحية للمواطن أينما كان وفيما يفعل، وما هذه اللحظة إلا نتاج لرؤية المملكة التي يشارك فيها القطاع الخاص».
وختم أمير منطقة مكة المكرمة بالقول: «أشكر مدينة الملك عبدالله الاقتصادية إنساناً وإدارة وقيادة، وكل مناسبة والجميع ناجحون».
وخلال الحفل الذي حضره قيادات صناديق الموارد البشرية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومديري جامعات المنطقة والمعاهد التعليمية والفنية، ونخبة من القطاعات والمؤسسات الحكومية، وكبرى شركات القطاع الخاص، شهد الأمير خالد الفيصل توقيع عدد من اتفاقيات الشراكة مع عدد من المؤسسات والشركات لتدريب وتأهيل مجموعة من شباب وفتيات مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان «طموح»، ويأتي في مقدمتها الأكاديمية الوطنية للطاقة في شركة أرامكو السعودية، وشركة كريت الدولية للمقاولات المحدودة، وشركة زهير أحمد زهران ومشاركوه للتجارة والمقاولات، وشركة سالم صالح الحارث للمقاولات العامة، وشركة ياسر يغمور للإنشاءات والصيانة، وشركة رزيق الجدراوي للمقاولات.
وسيعمل مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان على تقديم دورات تدريبية مكثفة في اللغة الإنجليزية والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير الذات وبناء الشخصية والأعمال المكتبية وإدارة السيرة المهنية، إضافة إلى الالتحاق بدورات عملية في عدة جهات مختلفة، مع تأمين البيئة الصحية والمحفزة للعمل والسكن والتعليم في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ويتم من خلالها كذلك مد الجسور بين الكوادر المؤهلة وسوق العمل بإقامة يوم خاص للمهنة، ولكل دفعة على حدة، يقوم بتنفيذه بالكامل خريجي البرنامج، فيما سيتم توجيه الكوادر الوطنية المؤهلة والتنسيق مع كبرى الشركات العاملة في السوق لتوظيفهم والمساهمة في إكمال دائرة النجاح، والربط بين الحاجة الفعلية للسوق ومخرجات برنامج طموح.
من جهته، عبر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية فهد الرشيد، عن سعادته بهذه الزيارة من أمير منطقة مكة المكرمة للمدينة الاقتصادية ورعايته لملتقى طموح.
وقال: «تأتي زيارة الأمير خالد الفيصل في إطار ما نحظى به من اهتمام ورعاية ومتابعة مستمرة من القيادة الرشيدة للمدينة الاقتصادية، وضمن مساعيه وجهوده المتواصلة في رؤية وضرورة بناء الإنسان وتنمية المكان، التي تشرفنا في المدينة بأن نسهم في تحقيقها».
وعن مشروع الأمير خالد الفيصل لبناء الإنسان «طموح»، أوضح الرشيد أن المشروع انطلق كفكرة ملهمة ورؤية ثاقبة من الأمير خالد الفيصل قبل سنوات من خلال مقال صحفي، عـزز فيها رؤيته الحكيمة عندما طالب الجامعات والشركات الرائدة في المنطقة بالخروج لما وراء الأسوار العالية، والقيام بالدور والمسؤولية المجتمعية المأمولة في تأهيل وتدريب شباب وفتيات المحافظات والقرى المجاورة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، التي استدعت الحاجة أن يشمل التأثير الإيجابي للمدينة المحافظات والقرى المحيطة بها.
وأضاف الرشيد قائلاً: «بفضل من الله أولاً ثم دعم الأمير خالد الفيصل، تحول برنامج طموح من فكرة إلى مشروع وطني، ذي أهداف وموارد وشركاء للنجاح من القطاعات التعليمية وكبرى الشركات الوطنية والمؤسسات الحكومية، بدعم وتوجيه ومتابعة منه بضرورة بناء الإنسان وتنمية المكان».
يذكر أن المشروع يعد الأكبر الذي تخرج فيه المؤسسات التعليمة والشركات إلى ما وراء أسوارها، ليأتي استجابة لدعوة أمير منطقة مكة المكرمة بأن تشارك المؤسسات التعليمة والشركات في محافظات المنطقة في خدمة المجتمع المحيط بها، لتسهم في بناء الإنسان وتنمية المكان، انطلاقا من واجبها الوطني، ومشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وسيسهم في رفع المستوى الفكري والثقافي لشباب وفتيات المنطقة، إلى جانب رفع المستوى الاقتصادي لأبناء المحافظات، والحد من الهجرة إلى المدن الكبيرة.
وفي هذا الصدد، تكفلت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بإنشاء مركز لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات الذين سيتم توظفيهم في 200 شركة موزعة على محافظات المنطقة بإشراف الإمارة، مؤكداً أن الدعوات المتكررة لأمير منطقة مكة المكرمة التي بدأت عام 1430 أن تخرج الجامعات والشركات إلى ما وراء الأسوار، أثمر عنها خلال السنوات الماضية إسهامات في جانبي بناء الإنسان وتنمية المكان، إذ سبق أن تجاوبت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ثول مع هذه الدعوة فأنشأت المركز الحضاري في ثول، فيما تفاعل فرع جامعة الملك عبدالعزيز في رابغ بالإسهام في تطوير كورنيشي ثول ورابغ.