«اعتدال»: حركة الشباب الإرهابية ولادة متعسرة عن تنظيمات محلية وفلول القاعدة
الاثنين / 28 / شعبان / 1439 هـ الاثنين 14 مايو 2018 15:27
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
تتوالد الجماعات الإرهابية وتتشظى، وهذه طبيعتها منذ نشأتها، فمن أين أتت حركة الشباب في الصومال، وماذا فعلت خلال حقبة طويلة، وماذا يحدث لها الآن وهي في طريق الاحتضار؟.
فبحسب ما ذكره المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، فقد ظهرت حركة الشباب على سطح الأحداث في الصومال في العام 2006 بقيادة مجموعة من المقاتلين القدامى وأبرزهم «آدم عيرو» كاسم جديد يدخل إلى دائرة الصراع المسلح الذي تشهده البلاد منذ ثمانينات القرن الماضي.
إلا أن جذور الحركة التي قامت على خليط من قدامى تنظيمات مسلحة مثل اتحاد المحاكم الإسلامية، وعناصر قاتلت في أفغانستان في مرحلتي الحرب السوفييتية والحرب الأمريكية، وانضم إليهم لاحقاً فلول تنظيم القاعدة الذي تآكلت قوته مع بدايات الألفية الجديدة.
وجاء ظهور الحركة تحت مبررات إنقاذ المجتمع من الفساد وإقامة حكم إسلامي لتسويق اسمها وأفكارها، لكنها كانت أعنف من غرس أنيابه في التاريخ الحديث للصومال عبر استهداف عدة مناطق داخل وخارج الصومال من خلال سلسلة عمليات مروعة راح ضحيتها آلاف الأبرياء خلال الأعوام الماضية.
فبحسب ما ذكره المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، فقد ظهرت حركة الشباب على سطح الأحداث في الصومال في العام 2006 بقيادة مجموعة من المقاتلين القدامى وأبرزهم «آدم عيرو» كاسم جديد يدخل إلى دائرة الصراع المسلح الذي تشهده البلاد منذ ثمانينات القرن الماضي.
إلا أن جذور الحركة التي قامت على خليط من قدامى تنظيمات مسلحة مثل اتحاد المحاكم الإسلامية، وعناصر قاتلت في أفغانستان في مرحلتي الحرب السوفييتية والحرب الأمريكية، وانضم إليهم لاحقاً فلول تنظيم القاعدة الذي تآكلت قوته مع بدايات الألفية الجديدة.
وجاء ظهور الحركة تحت مبررات إنقاذ المجتمع من الفساد وإقامة حكم إسلامي لتسويق اسمها وأفكارها، لكنها كانت أعنف من غرس أنيابه في التاريخ الحديث للصومال عبر استهداف عدة مناطق داخل وخارج الصومال من خلال سلسلة عمليات مروعة راح ضحيتها آلاف الأبرياء خلال الأعوام الماضية.