دحض المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي الشائعات حول الاختلاف داخل قوات التحالف، مؤكداً أن مصدرها وسائل إعلام مغرضة تسعى لعدم وحدة الصف العربي، لافتاً إلى أن إعادة الوضع في جزيرة سقطرى دليل على قوة وتماسك التحالف وهو يدحض كل تلك الأقاويل والشائعات.

وقال العقيد المالكي في لقاء عبر «الإخبارية السعودية» إنهم قادرون على الوصول لصعدة خلال 48 ساعة لولا الاعتبارات الإنسانية، مشيراً أنهم يضعون للجانب الإنساني أولوية كبيرة وأن حياة المواطن اليمني شيء غالٍ بالنسبة لهم.

ولفت العقيد المالكي إلى أن قوات التحالف متماسكة وتقوم بالأدوار التي أنشأت من أجلها وهي إعادة الشرعية لليمن وإهدائها للشعب اليمني وإعادة اليمن إلى الحاضنة مع جيرانها وقطع الأيدي التي تحاول الامتداد إلى اليمن خصوصاً محاولات النظام الإيراني في ايجاد تأثير باليمن.

ونوه متحدث قوات التحالف أن ميناء الحديدة هو الذي تصل منه الصواريخ الباليستية المهربة، وأصبح يهدد الأمن الإقليمي في مضيق باب المندب والبحر الأحمر من خلال الأعمال العدائية والإرهابية في الاعتداء على السفن وكذلك التجارة العالمية، مشيراً إلى مقترحات المبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد بشأن تسلم ميناء الحديدة ومطار صنعاء و التي رفضها الحوثيون رغم موافقة الحكومة الشرعية عليها.

وعن الانفجار الذي وقع في السفينة التركية الأسبوع الماضي قال المالكي: «السفينة تركية قادمة من روسيا وتحمل القمح وكانت موجودة في منطقة الانتظار والسفينة على متنها 23 بحارا، حيث تلقت إحدى سفن التحالف مكالمة من قبطان السفينة تفيد بوجود انفجار وتم توجيهها إلى منطقة خارج العمليات حفاظاً على سلامتها وقامت قوات التحالف بعمل استطلاع من خلال طائرات البحرية، كما تم عرض المساعدة على السفينة وأكد قائدها أنهم بحالة أمنية جيدة»، مؤكدا أن ميليشيا الحوثي تعطل دخول السفن للموانئ اليمنية وترغب في إيجاد سوق سوداء لها.