وزير الأوقاف الأردني يشكر خادم الحرمين على دعمه قضية فلسطين والأقصى
الثلاثاء / 29 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 15 مايو 2018 13:12
«عكاظ» (مكة المكرمة)
نوهّ وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور عبدالناصر موسى أبو البصل، بالدعم المتواصل الذي قدمته وتقدمه المملكة العربية السعودية للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، مشيداً بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وتبرعه السخي لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس الذي أعلن عنه خلال أعمال القمة العربية التي عقدت في الظهران بالمنطقة الشرقية في شهر رجب الماضي، سائلاً الله للمملكة وقيادتها دوام التوفيق والسداد.
جاء ذلك في تصريح له عقب مشاركته في أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، الذي اختتم في مكة المكرمة يوم أمس.
وقال: إن التحديات التي تواجه الأمة كبيرة ولا يمكن أن نواجهها إلا بالعلم والتخطيط الإستراتيجي وإعداد العدة لمواجهتها في مختلف المجالات لاسيما مجال الفكر والمناهج والتعليم والإعلام وغيرها، مشيراً إلى أن الدور المنوط بوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية كبير ومهم جداً، إذ إنها تضطلع بمجموعة من المهمات والوظائف التي تقع في أعلى سلم أولويات الأمة الإسلامية، مؤكداً أهمية وضع برنامج لتبادل الزيارات من أجل تعميم الخبرات والإفادة من تجارب تلك الوزارات وأعمالها لئلا تضيع الجهود، وتتكرر الأعمال التي يمكن تجاوزها من خلال التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ومجلسه التنفيذي.
وأضاف: إن الأخطار المحدقة بالأقصى المبارك كثيرة ومتتابعة، مؤكداً أن القدس والمسجد الأقصى في وجدان كل المسلمين قادة وشعوباً مما يجب أن نترجمه واقعياً حفظاً للأقصى والمقدسات، وهو اليوم يتعرض لاعتداءات متكررة ومئات المتطرفين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك وأروقته مما يستفز مشاعر ملايين المسلمين في العالم، مبيناً أن لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية دور كبير في الوقوف إلى جانب حق الأمة في الأقصى والقدس والمقدسات.
ونوه في ختام تصريحه بالعلاقات المميزة التي تربط بين المملكة والأردن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، مزجياً شكره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر الأوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، والعاملين بوزارة الشؤون الإسلامية كافة على التنظيم المميز لأعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس وحسن الاستقبال.
جاء ذلك في تصريح له عقب مشاركته في أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي، الذي اختتم في مكة المكرمة يوم أمس.
وقال: إن التحديات التي تواجه الأمة كبيرة ولا يمكن أن نواجهها إلا بالعلم والتخطيط الإستراتيجي وإعداد العدة لمواجهتها في مختلف المجالات لاسيما مجال الفكر والمناهج والتعليم والإعلام وغيرها، مشيراً إلى أن الدور المنوط بوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية كبير ومهم جداً، إذ إنها تضطلع بمجموعة من المهمات والوظائف التي تقع في أعلى سلم أولويات الأمة الإسلامية، مؤكداً أهمية وضع برنامج لتبادل الزيارات من أجل تعميم الخبرات والإفادة من تجارب تلك الوزارات وأعمالها لئلا تضيع الجهود، وتتكرر الأعمال التي يمكن تجاوزها من خلال التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ومجلسه التنفيذي.
وأضاف: إن الأخطار المحدقة بالأقصى المبارك كثيرة ومتتابعة، مؤكداً أن القدس والمسجد الأقصى في وجدان كل المسلمين قادة وشعوباً مما يجب أن نترجمه واقعياً حفظاً للأقصى والمقدسات، وهو اليوم يتعرض لاعتداءات متكررة ومئات المتطرفين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك وأروقته مما يستفز مشاعر ملايين المسلمين في العالم، مبيناً أن لوزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية دور كبير في الوقوف إلى جانب حق الأمة في الأقصى والقدس والمقدسات.
ونوه في ختام تصريحه بالعلاقات المميزة التي تربط بين المملكة والأردن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، مزجياً شكره لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر الأوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، والعاملين بوزارة الشؤون الإسلامية كافة على التنظيم المميز لأعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس وحسن الاستقبال.