الرواتب تدفع عمال مصانع إيرانية للإضراب عن العمل
الثلاثاء / 29 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 15 مايو 2018 16:09
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
شهدت عدة مصانع إيرانية إضراباً عن العمل لعدم حصولهم على مرتباتهم الشهرية وسط قمع من عناصر المخابرات للنظام والتنحذيرات من استمرار الإضراب.
حيث أضرب عمّال شركة تصنيع المعدات الثقيلة (هبكو) في مدينة أراك الإيرانية والمتخصصة في بناء الطرق عن العمل لليوم الثالث احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم المتأخرة وظروف معيشتهم الصعبة للغاية وعدم تنفيذ الوعود التي وعدتهم بها الشركة الحكومية.
وأغلق المضربون خط السكة الحديدية بين أراك وطهران وعلقوا راية سوداء عند مدخل المصنع كعلامة على الحداد، فيما حاول أحد العمال في المصنع الانتحار.
من جهة ثانية، احتج عمال قصب السكر في هفت تبه في موقع المصنع على عدم دفع أجورهم.
كما أضرب عمال شركة «تراورس للسكك الحديدية» هم الآخرين عن العمل لعدم دفع رواتبهم لأربعة أشهر وعدة أشهر من أقساطهم للتأمين في ظل ظروفهم المعيشية السيئة.
كما أضرب موظفو شركة شيراز للزيوت النباتية، الذين لم يتلقوا أي أجر مقابل عملهم لمدة أربعة أشهر، احتجوا على الجوع وعدم القدرة على توفير سبل معيشتهم من خلال بسط سفرة فارغة في الشارع.
من ناحية ثانية، أضربت أجزاء كبيرة من سوق طهران، بما في ذلك سوق الملابس، والمعروفة بسوق «كويتي ها»، وسوق الأحذية، وتجار مجمع صدف وأجزاء من تجار السوق في شارع سيروس وسوق باعة الهواتف المحمولة في سوق «جارسو»، ومجمع علاء الدين التجاري في شارع حافظ.
حيث أضرب عمّال شركة تصنيع المعدات الثقيلة (هبكو) في مدينة أراك الإيرانية والمتخصصة في بناء الطرق عن العمل لليوم الثالث احتجاجاً على عدم دفع رواتبهم المتأخرة وظروف معيشتهم الصعبة للغاية وعدم تنفيذ الوعود التي وعدتهم بها الشركة الحكومية.
وأغلق المضربون خط السكة الحديدية بين أراك وطهران وعلقوا راية سوداء عند مدخل المصنع كعلامة على الحداد، فيما حاول أحد العمال في المصنع الانتحار.
من جهة ثانية، احتج عمال قصب السكر في هفت تبه في موقع المصنع على عدم دفع أجورهم.
كما أضرب عمال شركة «تراورس للسكك الحديدية» هم الآخرين عن العمل لعدم دفع رواتبهم لأربعة أشهر وعدة أشهر من أقساطهم للتأمين في ظل ظروفهم المعيشية السيئة.
كما أضرب موظفو شركة شيراز للزيوت النباتية، الذين لم يتلقوا أي أجر مقابل عملهم لمدة أربعة أشهر، احتجوا على الجوع وعدم القدرة على توفير سبل معيشتهم من خلال بسط سفرة فارغة في الشارع.
من ناحية ثانية، أضربت أجزاء كبيرة من سوق طهران، بما في ذلك سوق الملابس، والمعروفة بسوق «كويتي ها»، وسوق الأحذية، وتجار مجمع صدف وأجزاء من تجار السوق في شارع سيروس وسوق باعة الهواتف المحمولة في سوق «جارسو»، ومجمع علاء الدين التجاري في شارع حافظ.