الخطة الأمنية الرمضانية للحرم المكي تدخل حيز التنفيذ
الثلاثاء / 29 / شعبان / 1439 هـ الثلاثاء 15 مايو 2018 18:23
عبدالله الذبياني (مكة المكرمة) amkk60@
أكد مساعد قائد قوات أمن العمرة لأمن الحرم المكي وساحاته اللواء محمد الأحمدي، أن الخطة الأمنية لرمضان بُدئ تنفيذها على أرض الواقع لخدمة قاصدي الحرم، موضحا أنها على 3 محاور رئيسية؛ أمنية وتنظيمية وإنسانية، تركزعلى حفظ الأمن العام وإدارة الحشود البشرية في جميع الاتجاهات المؤدية من وإلى الحرم، والعمل على تفتيت الكتل البشرية والسيطرة عليها، وتقديم المساعدة لمرتادي الحرم، والخدمات للزوار والمعتمرين.
وأوضح أن هناك قوات أمنية تشارك في خطة أمن العمرة في الحرم المكي (القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، الطوارئ الخاصة، قوات الحج والعمرة والتدريب، وقوات الأمن الدبلوماسي).
وأوضح الأحمدي في المؤتمر الصحفي اليوم (الثلاثاء)، أن المرضى النفسيين يمنع كل من تظهرعليه سمات وعلامات المرض النفسي من دخول الحرم كي لا يؤذي نفسه والآخرين، ويتم التعامل معهم بكل لطف وإنسانية وتسليمهم للجهات المختصة.
ومن جانبه، أوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة المشرف على الساحة الجنوبية بالمسجد الحرام العميد ركن سليم الهذلي أن القوة تتولى إدارة الحشود للقادمين، ونقل وتوزيع الحركة على عدد من المحاور، مضيفا أن هناك خططا خاصة وضعت في الحسبان لأوقات الذروة كالجمع والعشر الأواخر وليلة 27 وليلة الختمة وصلاة العيد، مع الحرص على عدم تجاوز الصحن للطاقة الاستيعابية، إضافة للتحكم والنقل العام، مشيرا إلى أن القوة تتولى حماية وتأمين السلامة لكبار ضيوف الدولة، والتدخل السريع مع أي حدث يتطلب ذلك، لضبط الأمن والسيطرة لأي طارئ قد يعكر صفو زوار بيت الله مع توفير الدعم والإسناد لأي جهة عند الحاجة.
وأكد الهذلي أنه بالتنسيق مع رئاسة الحرمين الشريفين يتم منع دخول الأمتعة إلى ساحات الحرم وأبوابه لضمان سلامة الزوار والاستفادة من صناديق حفظ الأمتعة في ساحات الحرم.
أما قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة العقيد طارق أحمد الغبان، فأوضح أن مهام القيادة تنسيق الجهود بين القوات المكلفة بأمن العمرة من خلال متابعة حركة الحشود والطرق المؤدية للمنطقة المركزية، إذ يتم تمرير البلاغات المستقبلة من مركز العمليات الموحد للقيادة وللعاملين في الميدان للتعامل معها ومعالجتها، مشيرا إلى أنه يتم الاستفادة من التقنيات والكاميرات المراقبة والمتطورة لرصد الحالة الأمنية في المسجد الحرام والمنطقة المركزية، كاشفا عن وجود ٢٥٠٠ كاميرا تقوم بالرصد والمتابعة، بالإضافة إلى إدخال طيران الأمن لأول مرة في مهمة أمن العمرة هذا العام، مشيرا إلى أن المتابعة الأمنية تشمل الحركة المرورية والمركبات والتنسيق مع نقاط الفرز والتحكم بالمنطقة المركزية للتعامل مع كثافتها حفاظا على سلامة المعتمرين والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام.
فيما كشف قائد دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة العقيد محمد السهيمي، عن مشاركة 2400 رجل أمن بين ضباط وصف ضباط وفرد، و1300 دورية أمنية من المركبات الرسمية والسرية والدراجات النارية والراجلة لتأمين الخطوط المؤدية من وإلى المنطقة المركزية وأحياء العاصمة المقدسة، إضافة إلى استحداث 3 مراكز أمنية ثابتة داخل المنطقة المركزية، واستخدام طائرة «درون» لأول مرة بالنسبة للدوريات الأمنية في شهر رمضان، مبينا أن هناك ما يقارب من ١٧٥ دورية خلال الساعة و٥٠ دورية أخرى لمراقبة الخطوط الخارجية ومراكز الضبط الأمني، و٦٩ دورية لحفظ الأمن داخل أحياء مكة المكرمة.
وأوضح أن هناك قوات أمنية تشارك في خطة أمن العمرة في الحرم المكي (القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام، الطوارئ الخاصة، قوات الحج والعمرة والتدريب، وقوات الأمن الدبلوماسي).
وأوضح الأحمدي في المؤتمر الصحفي اليوم (الثلاثاء)، أن المرضى النفسيين يمنع كل من تظهرعليه سمات وعلامات المرض النفسي من دخول الحرم كي لا يؤذي نفسه والآخرين، ويتم التعامل معهم بكل لطف وإنسانية وتسليمهم للجهات المختصة.
ومن جانبه، أوضح قائد قوات الطوارئ الخاصة بالعاصمة المقدسة المشرف على الساحة الجنوبية بالمسجد الحرام العميد ركن سليم الهذلي أن القوة تتولى إدارة الحشود للقادمين، ونقل وتوزيع الحركة على عدد من المحاور، مضيفا أن هناك خططا خاصة وضعت في الحسبان لأوقات الذروة كالجمع والعشر الأواخر وليلة 27 وليلة الختمة وصلاة العيد، مع الحرص على عدم تجاوز الصحن للطاقة الاستيعابية، إضافة للتحكم والنقل العام، مشيرا إلى أن القوة تتولى حماية وتأمين السلامة لكبار ضيوف الدولة، والتدخل السريع مع أي حدث يتطلب ذلك، لضبط الأمن والسيطرة لأي طارئ قد يعكر صفو زوار بيت الله مع توفير الدعم والإسناد لأي جهة عند الحاجة.
وأكد الهذلي أنه بالتنسيق مع رئاسة الحرمين الشريفين يتم منع دخول الأمتعة إلى ساحات الحرم وأبوابه لضمان سلامة الزوار والاستفادة من صناديق حفظ الأمتعة في ساحات الحرم.
أما قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن العمرة العقيد طارق أحمد الغبان، فأوضح أن مهام القيادة تنسيق الجهود بين القوات المكلفة بأمن العمرة من خلال متابعة حركة الحشود والطرق المؤدية للمنطقة المركزية، إذ يتم تمرير البلاغات المستقبلة من مركز العمليات الموحد للقيادة وللعاملين في الميدان للتعامل معها ومعالجتها، مشيرا إلى أنه يتم الاستفادة من التقنيات والكاميرات المراقبة والمتطورة لرصد الحالة الأمنية في المسجد الحرام والمنطقة المركزية، كاشفا عن وجود ٢٥٠٠ كاميرا تقوم بالرصد والمتابعة، بالإضافة إلى إدخال طيران الأمن لأول مرة في مهمة أمن العمرة هذا العام، مشيرا إلى أن المتابعة الأمنية تشمل الحركة المرورية والمركبات والتنسيق مع نقاط الفرز والتحكم بالمنطقة المركزية للتعامل مع كثافتها حفاظا على سلامة المعتمرين والمصلين وقاصدي بيت الله الحرام.
فيما كشف قائد دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة العقيد محمد السهيمي، عن مشاركة 2400 رجل أمن بين ضباط وصف ضباط وفرد، و1300 دورية أمنية من المركبات الرسمية والسرية والدراجات النارية والراجلة لتأمين الخطوط المؤدية من وإلى المنطقة المركزية وأحياء العاصمة المقدسة، إضافة إلى استحداث 3 مراكز أمنية ثابتة داخل المنطقة المركزية، واستخدام طائرة «درون» لأول مرة بالنسبة للدوريات الأمنية في شهر رمضان، مبينا أن هناك ما يقارب من ١٧٥ دورية خلال الساعة و٥٠ دورية أخرى لمراقبة الخطوط الخارجية ومراكز الضبط الأمني، و٦٩ دورية لحفظ الأمن داخل أحياء مكة المكرمة.