مذكرة تعاون بين مركزَيْ «الفيصل للاعتدال» و«الدراسات الإسلامية» بجامعة أكسفورد
الأربعاء / 01 / رمضان / 1439 هـ الأربعاء 16 مايو 2018 13:14
«عكاظ» (جدة)
وقّع مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال أمس (الثلاثاء)، مذكرة تعاون مع مركز الدراسات الإسلامية بجامعة اكسفورد البريطانية، بهدف تعزيز التعاون بين المركزين في مجال أبحاث الاعتدال والتدريب وتبادل الخبرات بين المركزين، وذلك بمقر مركز الدراسات بجامعة أكسفورد البريطانية.
ومثّل توقيع المذكرة عن مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال مدير المركز الدكتور الحسن آل مناخرة، وعن مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد البريطانية مدير المركز البروفيسور فرحان نظامي، في حين تأتي هذه الاتفاقية كواحدة من أبرز شراكات مركز الاعتدال التي يسعى من خلالها إلى إقامة عدد من العلاقات الوثيقة مع الجهات العلمية ذات الاختصاص على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأفاد الدكتور آل مناخره بأنه قد سبق التوقيع عقد اجتماع بين مديري المركزين، بحضور عدد من منسوبيهما، نوقش خلاله أهمية عقد لقاءات بينية وورش عمل لتعزيز وإبراز الدور الحقيقي للمملكة العربية السعودية وجهودها في نشر ثقافة الاعتدال والتسامح بين مختلف الشعوب والحضارات.
وبين أن وفد مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال اطلع خلال الزيارة على إنجازات وأعمال مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد، مُثنياً على ما شاهده من جهود علمية مميزة للمركز تُسهم بدور كبير في مد جسور التواصل مع الباحثين والأكاديميين والمراكز البحثية من مختلف دول العالم لبيان المنهج الإسلامي الوسطي الصحيح وتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة لدى الآخرين ممن صُور لهم بقصد أو بدون قصد أن هناك علاقة وثيقة بين الاٍرهاب والإسلام، والصحيح أن الإسلام بريء من أفعال أولئك الإرهابيين وما قاموا به من أعمال إجرامية لا يقرها دين صحيح ولا عقل سليم.
يُذكر أن مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد هو مركز مستقل ومعتمد من قبل الجامعة، وقد تأسس عام 1985 لتشجيع الدراسة العلمية للإسلام والعالم الإسلامي، ويُدار من قبل مجلس أمناء يتألف من علماء ورجال دولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ممثلين عن جامعة أكسفورد.
ويُعد المركز بمثابة نقطة التقاء بين العالم الغربي والعالم الإسلامي كجهة علمية مساهمة في إجراء العديد من البحوث والدراسات العلمية متعددة التخصصات، وقد تعزز دوره أخيراً من خلال إقامة وتطوير شبكة من الاتصالات الأكاديمية مع عدد من مراكز البحوث العلمية في أنحاء مختلفة من العالم.
ومثّل توقيع المذكرة عن مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال مدير المركز الدكتور الحسن آل مناخرة، وعن مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد البريطانية مدير المركز البروفيسور فرحان نظامي، في حين تأتي هذه الاتفاقية كواحدة من أبرز شراكات مركز الاعتدال التي يسعى من خلالها إلى إقامة عدد من العلاقات الوثيقة مع الجهات العلمية ذات الاختصاص على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأفاد الدكتور آل مناخره بأنه قد سبق التوقيع عقد اجتماع بين مديري المركزين، بحضور عدد من منسوبيهما، نوقش خلاله أهمية عقد لقاءات بينية وورش عمل لتعزيز وإبراز الدور الحقيقي للمملكة العربية السعودية وجهودها في نشر ثقافة الاعتدال والتسامح بين مختلف الشعوب والحضارات.
وبين أن وفد مركز الأمير خالد الفيصل للاعتدال اطلع خلال الزيارة على إنجازات وأعمال مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد، مُثنياً على ما شاهده من جهود علمية مميزة للمركز تُسهم بدور كبير في مد جسور التواصل مع الباحثين والأكاديميين والمراكز البحثية من مختلف دول العالم لبيان المنهج الإسلامي الوسطي الصحيح وتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة لدى الآخرين ممن صُور لهم بقصد أو بدون قصد أن هناك علاقة وثيقة بين الاٍرهاب والإسلام، والصحيح أن الإسلام بريء من أفعال أولئك الإرهابيين وما قاموا به من أعمال إجرامية لا يقرها دين صحيح ولا عقل سليم.
يُذكر أن مركز الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد هو مركز مستقل ومعتمد من قبل الجامعة، وقد تأسس عام 1985 لتشجيع الدراسة العلمية للإسلام والعالم الإسلامي، ويُدار من قبل مجلس أمناء يتألف من علماء ورجال دولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب ممثلين عن جامعة أكسفورد.
ويُعد المركز بمثابة نقطة التقاء بين العالم الغربي والعالم الإسلامي كجهة علمية مساهمة في إجراء العديد من البحوث والدراسات العلمية متعددة التخصصات، وقد تعزز دوره أخيراً من خلال إقامة وتطوير شبكة من الاتصالات الأكاديمية مع عدد من مراكز البحوث العلمية في أنحاء مختلفة من العالم.