السديري.. رجلٌ بـ«8 أعمدة» حرمه المرض من الصيام
الخميس / 02 / رمضان / 1439 هـ الخميس 17 مايو 2018 02:29
«عكاظ» (جدة) Okaz_Online@
بلغة الصحافة، لا يمكن أن يكون تركي السديري إلا اسما يساوي أعمدة الصفحة الأولى الثمانية، بعد أن حمل على عاتقه النهوض بالصحافة السعودية من «الرياض» حتى رئاسة هيئة الصحفيين السعوديين، قبل أن يكتب بيديه نهاية مشواره الصحفي بعد أن أعياه المرض الذي تسبب في حرمانه من الصيام منذ العام 1997، وحرمانه أيضاً من أن يشهد رمضان الأخير بعد أن سلم الروح لبارئها أواخر شعبان من العام الماضي. ولأن سطوة المرض كانت أقوى من تركي السديري، لم يستطع تركي السديري بحسب رواية ابنه مازن لـ«عكاظ» صيام رمضان منذ العام 1997، بسبب مشاكل المعدة والقولون، رغم إيمانه التام وإصراره على الصيام لقيمته الدينية والإنسانية لديه، إلا أن مشاكله الصحية حالت دونه ودون الصيام.
ويروي مازن السديري في حديثه لـ«عكاظ» تفاصيل أخرى في رمضان لوالده، مشيراً إلى أن تركي السديري كان يقضي آخر شهر أدركه بتصفح الأخبار وقراءة الصحف، وسماع القرآن من القراء القدامى، وسماع اللقاءات المسجلة للشيخ الطنطاوي، مشيراً إلى أن أهم وصايا والده له كانت القراءة، موضحاً أن والده كان يقول: «القراءة أهم رياضة في الجسم».
رحيل تركي ملك الصحافة الذي توجه خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بلقبه الأغلى، المولود في الغاط، والذي عمل رئيساً لتحرير صحيفة الرياض السعودية منذ العام 1394هـ، وحتى 1436هـ، بعد أن ترك خلفه سيرة صحفية يشار إليها بالبنان، بعد أن تدرج في عمله لصحيفة الرياض محرراً رياضياً، ومحرر سكرتير المحليات، فسكرتيراً للتحرير، ثم رئيساً لتحرير صحيفة الرياض، لتصبح سيرة السديري تركي، الخبر والتقرير والتحقيق والقصة الصحفية، والبروفايل في بلاط صاحبة الجلالة السعودية.
ويروي مازن السديري في حديثه لـ«عكاظ» تفاصيل أخرى في رمضان لوالده، مشيراً إلى أن تركي السديري كان يقضي آخر شهر أدركه بتصفح الأخبار وقراءة الصحف، وسماع القرآن من القراء القدامى، وسماع اللقاءات المسجلة للشيخ الطنطاوي، مشيراً إلى أن أهم وصايا والده له كانت القراءة، موضحاً أن والده كان يقول: «القراءة أهم رياضة في الجسم».
رحيل تركي ملك الصحافة الذي توجه خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بلقبه الأغلى، المولود في الغاط، والذي عمل رئيساً لتحرير صحيفة الرياض السعودية منذ العام 1394هـ، وحتى 1436هـ، بعد أن ترك خلفه سيرة صحفية يشار إليها بالبنان، بعد أن تدرج في عمله لصحيفة الرياض محرراً رياضياً، ومحرر سكرتير المحليات، فسكرتيراً للتحرير، ثم رئيساً لتحرير صحيفة الرياض، لتصبح سيرة السديري تركي، الخبر والتقرير والتحقيق والقصة الصحفية، والبروفايل في بلاط صاحبة الجلالة السعودية.